اخبار ذات صلة

الخميس، 10 مارس 2022

ايمان يوسف: قلمي يرتدي ثوبَ الشجاعةِ

  




ملأتُهُ من نهرِ التحدي 

محوتُ عنهُ قابَ قوسينِ

اِئتلافُ الصمتِ

جعلتُهُ سلاحيَ الوحيدَ 

أطلقتُهُ حرّا عنيدا 

لا يهابُ النقدَ 

ولا افتعالَ الذكاءَ

من سارقي الطموحَ 

  محطمي الهممَ  

صانعي الغوغاءَ

قلمي أقنعُهُ بالتحررِ

من أوامرِ التّحفظِ

والتقلصِ والتلصصِ والتخصصِ

جعلتُهُ يكتُبثنِي بحقْ

يعبرُ البحورَ

بصدقٍ أدقْ

ينقّبُ عن الكنوزِ

ليصنَعَ الخلودَ

بعمقٍ قويٍّ

وحُبٍّ يرقْ

يفلسِفُ خبايا الأرقْ

على الورقْ

مازال التألقُ في المعتركْ

والضوءُ شاردٌ لا يتفقْ

قلمي محاصرٌ من زمنْ

لكنه يبحثُ عن عناقِ الأملْ

التجلّي .التحلّي . التخلّي .الكتابة

وتوأمةِ النجومِ

قلمي جسورٌ صبورْ

يكتبُ على الصخورْ 

بعقلِ قلبٍ ونورْ

كاتبةٍ مصريةٍ 

تؤرِّخُها العصورْ

...............

9/9/2020م

[٢٧/‏٤ ٨:٠٥ م] ايمان يوسف: أعدك يا نفسي 

أعدك يا نفسي 

لن أكررَ انطفائي 

سأعيد تكرارَ قراري  وولائي

أستعيد قوتي وبهائي 

سأجهزُأوراقي وأفكاري

وأصففث شوارعَ أنحائي

لأعدَّ حقائبي لأثوابٍ جديدة

تناسبُ أفقَ أدائي 

أعدكِ يانفسي 

سأهجرُ التسويفَ. التجريفَ. التحريفَ 

وأعاندُ كلَّ خيالٍ مخيفْ

وكلَّ رأيٍ ضعيفْ

سأغيّرُ خرائطَ الطقوسِ

لشواطيءٍ مغايرةٍ آمنةْ

وجهُهَا غيرُ عبوسْ

مللتُ قتامةَ النفوسْ

كرهتُ الشتاءض بلا أغطيةْ

ناعمةٌ .حانيتةُ.واقيةٌ.ساقيةْ

أعدك يانفسي 

ساشعلُ شموسَ خلوتي ووحدتي 

لأستعيدَ عافيتي وقدرتي 

التي أنهكها العمرُ

على موائدِ الخلافِ والاختلافْ

اكتفيتُ من الشجنْ

وزلزالِ المحنْ

أعدكِ يانفسي

ساصنعُ عالمي 

يليقُ بقلبي وعقلي وحقي 

ساضمد خيولي ومحطاتِ قافلتي 

وأعطرُ وطني وكتبي 

سأغيرُ سيناريو الآنَ

النائمَ في صبرِ لعلْ

في صمتِ لكنْ

لعلَّ تفجّرتْ لأنَّ

يومها مُضللٌ .مهلهلٌ

وقواها تئنْ

نعيمُ المرورِلينبوعِ روحي 

لا يحنُّ ولا يستكنْ

زحامُ الأنينِ يطالعُ وجهي 

ويسرقُ فكري وإبداعَ عمري 

ويرمي سهامي لرمقي الأخيرْ

أعالجُ يومي لأنقذَ نفسي 

فأكتبُ وأكتبُ جملا تستجيرْ

يثورُ انفعالي 

يفجر طاقةْ

لا تستكينْ

فأحملُ وعدي

وأذكرُ عهدي 

لكي أستنيرْ

وفعلي وأمري لنفسي معينْ

أغيّرُ وجودي 

أشيّدُ سدودي 

وأغلقُ همومَ اقتحامِ حدودي  

وأصنعُ قراري 

أسافرْ.أسافرْ 

لأجدَ اليقينْ

...............

إيمان يوسف 

11/9/2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق