اخبار ذات صلة

الخميس، 18 أكتوبر 2018

الجنوب الدولة الصارمة التى حاصرت السفارة العراقية من أجل محاكمة دبلوماسيين قتلوا سياسى عراقى 1979 بعدن

من الذاكرة السياسية للدولة الجنوبية 
توحي لنا قيمه الدولة والقيم والأعراف التي افتقدناها الان 

اغتيال الدكتور العراقي توفيق رشدي في عدن 
من قبل موظفين بالسفارة العراقية بعدن بعد ان جائتهم التوجيهات من قياده المخابرات العامة في بغداد  لتصفيته 

كان لعميلة الاغتيال اثر كبير لدى الجنوبيين كون الدكتور رشدي كان ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي 
الحزب القريب جداً من الحزب الاشتراكي اليمني 

دولة الجنوب اعتبرت هذه العملية إنتهاكا" خطيرا" وواضح لسيادتها !
وإهانة للدولة الجنوبية  ولنظامها السياسي ، مما أوجب على الحكومة أن تأخذ موقفاً حازماً  من القضية 

وبعد ان جمعت جميع المعلومات وتأكدت ان من قام بهذه العملية هم موظفين السفاره العراقية 

حوصرت السفارة العراقية  بالمدرعات والدبابات وطالبت الجناة بالخروج وتسليم انفسهم الى السلطات

وفي نفس الوقت إستدعت وزارة الخارجية الجنوبية  على عجل كافة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في عدن بما فيهم السفير العراقي لأطلاعهم على تفاصيل الجريمة وخرق السفارة العراقية للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها . وطالبت السفير العراقي بتسليم القتلة الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية وأتخذوا من السفارة ملجاً لهم بعد الجريمة وفي حالة الرفض فسيتم أقتحام السفارة وإعتقالهم بالقوة 

رفض المحاصرون في بداية الامر التسليم 

الا ان الجيش الجنوبي اطلق أعيرة ناريه في السماء 
ليعلمو ان لا مجال لهم الا بتسليم نفسهم الى السلطات او سوف تقتحم السفارة بالقوة 

بعد مرور بعض ساعات خرج المتهمين وهم يرفعون الرايات البيضاء للأمن 

تمت محاكمتهم وعلى راسهم القنصل  محاكمه بثت على الهواء ليشاهدها العالم اجمع 

في هذه القضية اثبتت الدولة الجنوبية 
عدم القبول في اَي مساومة على الكرامة وعلى السيادة الوطنية وعلى من هم في حمايتها 
في عزة وجبروت صدام حسين 

بعدها تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق رسمياً
وقامت العراق بمنع المعونه السنوية التي كانت تقدم كمنحه لعدن 

‏ Yasser_Ahmed_Shaifan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق