من الذاكرة السياسية للدولة الجنوبية
توحي لنا قيمه الدولة والقيم والأعراف التي افتقدناها الان
اغتيال الدكتور العراقي توفيق رشدي في عدن
من قبل موظفين بالسفارة العراقية بعدن بعد ان جائتهم التوجيهات من قياده المخابرات العامة في بغداد لتصفيته
كان لعميلة الاغتيال اثر كبير لدى الجنوبيين كون الدكتور رشدي كان ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي
الحزب القريب جداً من الحزب الاشتراكي اليمني
دولة الجنوب اعتبرت هذه العملية إنتهاكا" خطيرا" وواضح لسيادتها !
وإهانة للدولة الجنوبية ولنظامها السياسي ، مما أوجب على الحكومة أن تأخذ موقفاً حازماً من القضية
وبعد ان جمعت جميع المعلومات وتأكدت ان من قام بهذه العملية هم موظفين السفاره العراقية
حوصرت السفارة العراقية بالمدرعات والدبابات وطالبت الجناة بالخروج وتسليم انفسهم الى السلطات
وفي نفس الوقت إستدعت وزارة الخارجية الجنوبية على عجل كافة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في عدن بما فيهم السفير العراقي لأطلاعهم على تفاصيل الجريمة وخرق السفارة العراقية للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها . وطالبت السفير العراقي بتسليم القتلة الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية وأتخذوا من السفارة ملجاً لهم بعد الجريمة وفي حالة الرفض فسيتم أقتحام السفارة وإعتقالهم بالقوة
رفض المحاصرون في بداية الامر التسليم
الا ان الجيش الجنوبي اطلق أعيرة ناريه في السماء
ليعلمو ان لا مجال لهم الا بتسليم نفسهم الى السلطات او سوف تقتحم السفارة بالقوة
بعد مرور بعض ساعات خرج المتهمين وهم يرفعون الرايات البيضاء للأمن
تمت محاكمتهم وعلى راسهم القنصل محاكمه بثت على الهواء ليشاهدها العالم اجمع
في هذه القضية اثبتت الدولة الجنوبية
عدم القبول في اَي مساومة على الكرامة وعلى السيادة الوطنية وعلى من هم في حمايتها
في عزة وجبروت صدام حسين
بعدها تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق رسمياً
وقامت العراق بمنع المعونه السنوية التي كانت تقدم كمنحه لعدن
Yasser_Ahmed_Shaifan
توحي لنا قيمه الدولة والقيم والأعراف التي افتقدناها الان
اغتيال الدكتور العراقي توفيق رشدي في عدن
من قبل موظفين بالسفارة العراقية بعدن بعد ان جائتهم التوجيهات من قياده المخابرات العامة في بغداد لتصفيته
كان لعميلة الاغتيال اثر كبير لدى الجنوبيين كون الدكتور رشدي كان ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي
الحزب القريب جداً من الحزب الاشتراكي اليمني
دولة الجنوب اعتبرت هذه العملية إنتهاكا" خطيرا" وواضح لسيادتها !
وإهانة للدولة الجنوبية ولنظامها السياسي ، مما أوجب على الحكومة أن تأخذ موقفاً حازماً من القضية
وبعد ان جمعت جميع المعلومات وتأكدت ان من قام بهذه العملية هم موظفين السفاره العراقية
حوصرت السفارة العراقية بالمدرعات والدبابات وطالبت الجناة بالخروج وتسليم انفسهم الى السلطات
وفي نفس الوقت إستدعت وزارة الخارجية الجنوبية على عجل كافة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في عدن بما فيهم السفير العراقي لأطلاعهم على تفاصيل الجريمة وخرق السفارة العراقية للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها . وطالبت السفير العراقي بتسليم القتلة الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية وأتخذوا من السفارة ملجاً لهم بعد الجريمة وفي حالة الرفض فسيتم أقتحام السفارة وإعتقالهم بالقوة
رفض المحاصرون في بداية الامر التسليم
الا ان الجيش الجنوبي اطلق أعيرة ناريه في السماء
ليعلمو ان لا مجال لهم الا بتسليم نفسهم الى السلطات او سوف تقتحم السفارة بالقوة
بعد مرور بعض ساعات خرج المتهمين وهم يرفعون الرايات البيضاء للأمن
تمت محاكمتهم وعلى راسهم القنصل محاكمه بثت على الهواء ليشاهدها العالم اجمع
في هذه القضية اثبتت الدولة الجنوبية
عدم القبول في اَي مساومة على الكرامة وعلى السيادة الوطنية وعلى من هم في حمايتها
في عزة وجبروت صدام حسين
بعدها تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق رسمياً
وقامت العراق بمنع المعونه السنوية التي كانت تقدم كمنحه لعدن
Yasser_Ahmed_Shaifan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق