اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

علاقة دولة الجنوب العربى بمصر علاقة تاريخية ونصر أكتوبر خير دليل



كتبت : سها البغدادى 

الجميع يعلم بأن علاقة دولة الجنوب العربى بمصر علاقة تاريخية جمعت الشعبين منذ القدم من أول الفراعنة الى أن وصلنا لموقعة ديو الحربية التى انهزم فيها المماليك من البرتغال بسبب سيطرة البرتغال على باب المندب وأهم الأسباب فشل الحملة الفرنسية على مصر هو سيطرة بريطانيا على جزيرة ميون حيث قطعت بريطانيا بين الحملة ومستعمراتها بالهند

الى أن وصلنا الى ثورة تحرير الجنوب العربى من بريطانيا حيث كانت بريطانيا العظمى الشمس التى لا تغيب والقوة التى لا تقهر ولكن الزعيم جمال عبد الناصر لم يترك أشقائه الجنوبيين وساعدهم حتى استطاع رجال المقاومة الجنوبية أن ينجحوا بثورتهم التى انطلقت من جبل ردفان

وعندما وصلنا الى حرب أكتوبر 1973 فكانت سواعد الجنوب تقف بجانب الجيش المصرى

غادرت المدمرات المصرية سكورى ميناء بورسعيد في أغسطس 1973 إلى المحيط الهندي،بحجة اعادة ترميمهم وكانت الأوامر أن تتوجه إلي الهند أو باكستان لعمل بعض الاصلاحات في المدمرات ولكن توقف السرب في ميناء عدن وتم استقبالهم حينها من رئيس اليمن الجنوبي سالم ربيع علي وقد اخبر الرئيس سالم ربيع المسؤلون في الميناء ان يقدموا ما بوسعهم للبحرية المصرية لتكون مستعدة للقيام بمهامها وقد واظب السرب علي التدريبات بين عدن وباب المندب بتعاون بحرية اليمن الجنوبي وعمل زيارات لبعض الموانئ في السودان والصومال.

تعاون بين دولة الجنوب ومصر

“قبل خمسة ايام من الحرب تم فتح خطاب كان فيه ميعاد الحرب ومهمة السرب البحري خلال الحرب. وكان السرب مسئولا عن اعتراض أي سفينة إسرائيلية تدخل أو تخرج من مضيق باب المندب. وكان مقدراً للسرب ان يبقي في هذه المنطقة لمدة 7 شهور من بداية الحرب مؤدية لعمليات منع وقطع لخطوط الابحار لميناء إيلات، وكان مرافقا للمدمرتين بعض السفن المساعدة للامداد والتموين واعتمد المصريون علي جمع المعلومات من السفن التجارية العربية الداخلة لمضيق باب المندب وكان هناك بعض التشويش من سفن المراقبة التي كانت تراقب التحركات المصرية. وكانت هذه السفن من أمريكا وفرنسا وانجلترا”.

اسرائيل تتكبد الخسائر

حجم الخسائر الإسرائلية قُدِّرَت خلال ستين يوماً فقط من إغلاق المضيق بما يصلُ إلى مليار دولار وقتها، إضافةً إلى إصابةِ ميناء إيلات بالشلل التام وتسريح ما لا يقل عن 35 ألفَ عامل صهيوني كانوا يعمَلون في المصانع وفي التجارة البحرية وتوقّف صادرات الفوسفات والإسمنت إلى الدول الأفريقية وتوقفت 20% من واردات الكيان الصهيوني.

مائير وكسينجر في مهمة رَفْع الحصار: أمامَ الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصادُ الصهيوني تحرّكت رئيسةُ الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير مع وزير الخارجية الأميركي كيسنجر لرفعِ الحصار حتى أَن واشنطن وقتَها وتحديداً في ديسمبر 1973م هدّدت بتحريك أسطولها البحري العسكري (الأسطول السابع) لرفع الحظر والحصار على إسرائيل من باب المندب، وهو التهديدُ الأميركي الثاني خلال 3 سنوات.

مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر واسرائيل

بابُ المندب كان حاضِراً في مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل حيث اشترطت الأخيرةُ رفْعَ الحصار اليمني الديمقراطي المصري عن باب المندب مقابِلَ رفْعِ الحصار الإسرائيلي عن الجيش المصري الثالث في سيناء، وهو ما يُعرَفُ بـ “الثغرة” حيث وقَعَ الجيشُ المصري الثالث تحت حصار الجيش الإسرائيلي بعد توغله في صحراء سيناء

دور مصر فى حرب 1994 التى شنها على عبد الله صالح على الدولة الجنوبية

حاولت مصر أنذاك منع هذا الجرم الذى يرتكب فى حق أبناء شعب الجنوب وأظهرت مصر غضبها وأستياءها من الانتهاكات التى يقوم بها على عبد الله صالح ورفضه لوقف اطلاق النار حيث أعرب الرئيس محمد حسنى مبارك عن غضبه وعن عدم موافقته لفرض الوحدة العربية بقوة السلاح وأن من حق شعب الجنوب أن يقرر مصيره , كما أعرب وزير الخارجية المصرية السيد عمرو موسى أن الوحدة لا تفرض بالقوة ولا تفرض بهذه الطريقة الوحشية

الجنوبيين يشاركون فى ثورة 30 يونيه المصرية ويتصدون للأخوان

أما عن ثورات ما يسمى بالربيع العربى والتى كانت بمثابة مؤامرة أستهدفت أمن وأمان الشعوب العربية وجيوشها وتصاعدات أبواق الخونة والعملاء أمثال توكل كرمان وحزبها الإخوانى وكانوا يقدمون المساعدات للارهاب الاخوانى بمصر وقد حاولوا تدمير مصر عندما لفظ الشعب المصرى حكم الأخوان الارهابيين فكان لشعب الجنوب دورا ليس بغريب عليهم فقد شاركوا أشقاءهم المصريين وقاموا بالخروج مع شعب مصر فى ثورة 30 يونيه ضد الأخوان منهم من شارك بالخروج من أبناء الجالية بمصر ومنهم من خرج بميدان الثورة بعدن معلنين عن غضبهم من الأخوان ومؤيدين لشعب وجيش مصر

وعندما تم فض اعتصام رابعة والنهضة خرج شعب الجنوب ضد توكل كرمان وحزبها الارهابى الذى كان يندد بمصر وجيشها ورئيس دفاعها حيث تصدى الاشقاء بالجنوب للاخوان الارهابيين باليمن عندما حاولوا اقتحام القنصلية المصرية بعدن وعملوا على حمايتها حيث تصدروا للاخوان الارهابيين بدون سلاح ومن هنا تعرضوا لاطلاق الرصاص الحى عليهم وكان الأمن اليمنى يقوم بضرب سيدات الجنوب اللاتى كانوا يخرجن حاملين صور المشير عبد الفتاح السيسى أنذاك وفى المقابل كان الاخوان الأرهابيين يخرجون حاملين صور الارهابى محمد مرسى ويحرقون صور المشير السيسى

ومن الجدير بالذكر أن جميع الأشقاء بالجنوب خرجوا فى كل مليونياتهم حاملين صور المشير السيسى

وكان الأشقاء بالجنوب يتعاونون مع الصحفية المصرية ” سها البغدادى “فى كشف حقيقة اخوان اليمن الارهابين واخوان مصر الارهابين حيث كشفوا مخطط اخوان اليمن مع اخوان مصر من أول رسائل الجنرال على محسن الأحمر لمرشد الاخوان عاكف التى تنص على محاولتهم لتدمير مصر ودعمهم لللارهاب بسيناء بدعم قطرى

الى جانب ابلاغهم عن زيارة صديق توكل كرمان حميد الاحمر للقصر الرئاسى بمصر واجتماعه مع الجماعة الارهابية بقيادة بديع قبل ثورة 30 يونيه محاولة منهم لإفشال الثورة وذلك بعد مذبحة الاتحادية الى جانب تقديم الاخوان الارهابيين باليمن الدعم المادى للارهاب بمصر عبر شركات الصرافة بعدن وبنك سبأ ودعمهم الاعلامى للارهاب عبر منابرهم الاعلامية الى جانب دعمهم لدخول اعلام تابع لقناة الجزيرة القطرية لكى ينقل حقائق مكذوبة لتشويه سمعة مصر الى جانب تهريب السلاح والارهاب المدرب الى سيناء وتهريب الاثار التى سرقت من متحف ملوى وكل هذه المحاولات الارهابية كشفنا عنها بالتفصيل من قبل .

هناك تعليق واحد:

  1. حرب اكتوبر -- هو حرب تناغم بين جميع اسلحة الجيش المصرى وبين جميع الشعوب العربية - الدم العربى واحد -يتم معاقبة العرب على وقفة عز -- انتصر فيها الحق على الباطل -- الشر لن يدوم الخير قادم

    ردحذف