اخبار ذات صلة

الأربعاء، 31 يوليو 2024

الجنوب وما أدراك مالجنوب



 الجنوب وما أدراك مالجنوب، منتهى نظر الطامعين وقبلة رغبة المحتلين، تتعدد الطرق وتتبدل الشخصيات وتختلف الأدوار، حيناً فحين، تارة يأتينا الشر على هيئة الخير، بينما الخير يكمن في الشر.


الجنوب، لايُدار عنها نظر، ولايُغض عنها بصر، ولاتغمض عنها عين، ولايدبر عنها مدبر،بل إليها وفيها وعليها.


منذ الأزل وفي الحاضر والمستقبل، لن تتغير رغبة الطامعين والطامحين فيها، فسيّد السادات وقائد القادات وصانع القرار هو من يحكم القبضة على الجنوب. 


الجنوب ليست قضية خاصة بالجنوب او أبناءها، بل هي الشجرة المثمرة، التي يأكل من ثمارها الانسان ويمتص رحيق زهورها النحل، ويبني فوق غصنها العنكبوت، وتحلّق فوق أغصانها الطيور لتبني أعشاشها، ويرجمها بالحجارة الصبيان، وتتسلقها الأفاعي والحشرات ، هي متاهة معقدة، لن تنتهي إلا بعصا موسى أو جن سليمان.

فصبر جميل والله المستعان..


✍️فواز عبدالحكيم القميشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق