القائد كمال الحالمي
رجل مواقف قولا وفعلا وقائد لم يجود الزمن بمثله الذي لا يخاف في الحق لومة لائم
من غيره الرجل الشهم الصامد الواقف المناضل
فهو دون مبالغة أو كثرة في الكلام وفي المدح هو قائد العطاء وجندي الحماية
عندما نتكلم عن العطاء الذي ليس له مثيۘل الذي يلي عطاء الأم أو يعادله فإننا سنخونه في اعطائه حقه في وصف عطائه الذي لا حدود له ولا نهاية له فهو قائد العطاء بجدارة واستحقاق ودون مبالغة أو زيادة ونقصان.
القوة التي تحمي عدن والشجاعة التي تتصدى لكل ظالم وبسط ونهب الأراضي عدن .
قبل أن يأتي كان ملف البسط على الأراضي والبناء العشوائي ترند وبعد ما اتيت قاشتهم قوش ومن يومها ولإعادة سمعنا فلان بسط ولا علان بناء عشوائي
من بعدك خلاص زمن البلطجة ولى وراح اللي معاه اوارق سليمه يروح ويستخرج التراخيص طبيعي ويبني
يكفينا أنه ماعاد نسمع قتال عشان اراضي ولا بسط على حقوق الناس
قد يواجه ويصيب أحبابه ومن حوله فهو واقف بالمرصاد كجندي الحماية عدن
الذي لا ينهزم ولا يستطيع أحد مواجهته في هذا الجانب فهو يحمي المحافظة
أما في الحالة العامة هو كان يحمي بحبه وحنانه..برجولته التي لا مثيل لها بعواطفه التي لا يتحمل تألم وتوجع ٲي. شخص بقلبه الكبير الواسع الذي التضحية عنوانه الأول والأكبر من هذا عقله وحكمته ورجاحته ورشده الذي فاق كل التوقعات الذي به هو يسير السير ووفق الطريق الصحيح السليم ومعه رجال يتبعون وهم مقتنعون وواثقين ان النصر من حليفهم في رزانة العقل وفي التدبير والتفكير الذي لا أحد يحل محله أو يفوقه ويتغلب عليه فهو خاص ومتميز في ذلك ومختلف ومعروف منذ القدم.
عاشت القائد الذي لا يتكرر ولا يحل محله لا أخ ولا عم قائد العطاء وجندي الحماية صاحب المسؤوليات الصعبة والمواقف الرجولية الجدية الصارمة وسيد العدل والمساواة داخل عدن ..
ليس بالقاسي هو وإنما من شدة الحب والخوف على من يحب هو واضح وحريص جدا وحذر بشكل كبير يجعل أهل عدن في أمان هو جندي الحماية لا غيره.
دامت فخرنا وقدوتنا ..أيها القائد العظيم ..رجل بكل الرجال بنظري ..
علمتني كيف أحب رجلا وتفنن من حبي لك الكبير النابع الصادر من محبتك الكبيرة التي لا حدود لها ولا نهاية فأنت تعطي وتحمي وتحب وتكافح وتجتهد وتجاهد وتناضل وتسعى وتتعب الى مالا نهاية من أجل راحتنا والعيش في أمان وراحتك هي آخر شيء..نضالك لا يمكن أن يكفيها أقلام العالم ولا كل الأحرف والكلمات الموجودة .. أن أتمكن ولو بنسبة واحد بالمئة أن أصف فقط وصف خفيف عن طيبتك التي هي سلم وسلام وأمن وأمان ..
طيبتك ثوب أنت ترتديه دوما ولم يتسخ بعد فهو يشع نظافة ونقاء وصفاء فطيبتك ذات بياض ناصع.
كنت الحائط الذي لا يهدم ولا يسقط تحمل على عاتقك مسؤولية كبيرة لا يقدر منا أحد تحمله ولا يشتكي ولا يتفوه بأيه التي لا يقولها ولا يريدنا أن نقولها يوما.
في زمان الذي به أقوياء لا يخافون الله والضعفاء كنت أنته لهم عند المشاكل
الحل و فرج المصيبة دوما.
✍️ بازهير ابو محمد
رئيس مؤسسة طموح للتنمية الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق