من ثقب الباب أراقبك
حتى أكتشفت ان عيني تداعبك
أراقبك إلى المساء ولا أشقى
فلا شقاء فى نيراني تلهبك
تخافين مني ...
وأعرف ان أشواقي تربكك
فالحب بطعم الخوف يرعبك
إن طلبت مني نسيانآ .. أرفضك
فكيف أغفوا من سمار الوجه يروينى
وكيف أترك يديك إلى الملايين ؟
وهل يكتب الشعر دون الإلهام يرويني
فوجودك لي وجود الماء فى الطين
اعصريني واشربي عصير الحب
فالحب هو ما يحييني
سمعت من عينيك فى القصص مرارآ
ولما رأيتهما صارتا عناويني
رسائل عاشقة - محمدالمصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق