اخبار ذات صلة

السبت، 2 يناير 2021

مقالات أزمة دول الرباعية مع قطر والتنبأ بالمصالحة التى نشرها المفكر السياسى صدى البطل ،،أيمن الفايد 2017




نعيد نشر أهم مقالات المفكر السياسى أيمن فايد الخاصة بقرارات مقاطعة قطر والتنبأ بالمصالحة على حساب الشعوب العربية وعلى راسهم مصر 


 المقالة الأولى تم نشرها يوم 8 يونيه 2017 بعنوان أمريكا تغنى لقطر ..حبيبتى من تكون ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

الرفاق حائرون ... يفكرون ... يتساءلون فى جنون حبيبتى أنا من تكون؟ يفكرون .. يتساءلون .. يتهامسون .. يتخيلون أشياء وأشياء .. أسماء وأسماء .. ويضيع كل هذا هباء .. لا تخافى واهدئى .. واهدئى .. يا صغيرتى .. لا تبالى إننى ..       إننى يا حبيبتى أخفى هواكى عن العيون .. فكيف منى يعرفون .. صغيرتى أنا لم أقل شيئا .. لم أقل وأبدا أبدا لن أقول ... فحرصى عليكى كحرص نفسى على الحياة كى تطول .. لا تحزرى نظراتهم إليكى .. لا تفزعكك همساتهم عليكى فأنتى فى أعماق ذاتى .. سر أسرار حياتى فدعيهم يا حياتى .. يا حياتى دعيهم يفكرون .. يتساءلون .. يتخيلون .. 


             مفارقات شتى وصدى البطل فى توازن

مفارقات وتناقضات شتى تطيح بألف رأس دون جدوى

أو إجابة، آلاف الآلاف من الإستفهامات تتطاير كما تتطاير ذرات اللهب حول المشهد الراهن.

المفارقة الأولى: كلمات الأغنية للشاعر السعودى "الأمير خالد بن سعود". 

المفارقة الثانية: أمريكا دأبت أن تغنيها لإسرائيل.

المفارقة الثالثة: أمريكا تغنيها لقطر بعد أقل من21 ساعة من وقوع أزمتها مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر. المفارقة الرابعة: أنى قد حذرت من هذه الأزمة قبل وقوعها بعدة أيام، وتكلمت بعد وقوعها بعدة ساعات عن خط سيرها بالتفصيل ليس من حيث المظهر السياسى الخادع الذى يجذب الإنتباه ويحرف الرؤية ذلك المشتمل على "الأسباب والأبعاد والنتائج" فقط والذى وقع فيه أصحاب 'التعددية الثنائية الأمريكية" بما يتمنونه، وأيضا ليس على طبيعة الحدث ولا على معجزة التاريخ والجغرافيا فالعبرة من التاريخ وليس التعبير .. والأهمية من الموضع الجغرافي وليس الموقع .. إنها مصر نقطة الإرتكاز فى هذا الحدث

بهذه الرؤية يمكن أن نتفادى الأثر السلبي الواقع على (مصر) أثناء وقوع المقاطعة، وأيضا بعد المقاطعة والأهم هو كيقية الخروج من تلك الأزمة.


               أطراف التعددية الثنائية الخبيثة

السياسيون والإعلاميون والمثقفون وغيرهم الكثير هللوا وأقاموا الأفراح وإنطلقت الزغاريد .. وفى نفس الوقت استعرض كل طرف من أطراف تلك (الثنائية السلبية) ما يهاجم به الطرف الآخر على سبيل المثال:- 

١- رد المذيعة "أمانى الخياط" على ما قد قاله الدكتور "عبد الله الأشعل" إن مصر كانت تملك من الأسباب ما كان يجعلها تقطع العلاقات مع قطر من قبل فلماذا الآن؟!!..

بأننا لم نكن بعيدين عن هذا القرار .. وبعد ما يقرب من يومين بدأت حملات التراجع ولكنها بدلا من أن تصب فى مصلحة طرفها الأول تصب فى مصلحة الطرف الثانى، والعكس صحيح فمثلا: قطر لم تدفع حصتها والمحددة بنصف ترليون دولار من مجموع الترليون ونصف فى الإتاوة التى فرضها ترامب على دول الخليج وهذا سبب حملة التأديب.

وبنظرة تحليلية بسيطة نجد أن هذة تزكية لقطر وليس سبة. 


٢- آخر من نفس معسكر 30 / 6 يقول إن "السادات" قال إن 99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا.

وعلى الطرف الثانى من الثنائية من هو ضد 30 / 6 الدكتور عبد الله الأشعل هذه المقاطعة لإجبار قطر على قبول التسوية العربية مع إسرائيل التى قبل بها المقاطعون فى صفقة القرن. وهذا عذر أقبح من ذنب لأن قطر للجميع هى نسخة من إسرائيل. وذكر أن جمال عبد الناصر كان مع أمريكا قلبا وقالبا إلى سنة 1955 وبعد عن هذا المعسكر بسبب أن أمريكا تتعامل مع إسرائيل فى نفس الوقت. ولم يذهب للمعسكر الشيوعى بل راح لمؤتمر باندونج. وفى مرحلة ثالثة تبدأ بفرض الشروط بالتدريج على قطر لحفظ ماء الوجه.


ونسوا أن الشعوب تعرف جيدا أن هذه التهم واقع فيها أيضا وبقوة بقية الدول تقريبا كل حسب أجندته فقد تراه هنا ولا تراه هناك، وليبيا واليمن الجنوبى وسورية والعلاقات مع حماس والإخوان وإيران وقوات الحشد الشعبى فى العراق خير شاهد.

حقا إنها إزدواجية مقيتة سيكون لها آثارها المدمرة فى أزمة شرعية سياسية فى الداخل بين الحاكم وبين المحكومين.


فبالله العجب كيف تضع فكرة أو تصنع وضعا وفى ذات الوقت تنقضه. لا تنهى عن شيء وأنت تأتى بمثله.

عار عليك إذا فعلت عظيم .. وسيكون الإعتماد على القانون الدولى سوف تطبق علينا سلبياته ولن يتحقق لنا من إيجابياته أى شيء. 


      الشعوب فى الأزمة الفطرية منطقة استواء إيجابية

ذكرت فى بداية المقاطعة أن المعادلة سيدخل فيها هذه المرة عنصر جديد مكون من "الشعوب العربية والإسلامية فى جانب، ومن جانب آخر الصين" ملتحمين مع بعضهم البعض فى فيتو حقيقى على طموح أمريكا فى المنطقة لإعادة دورة حياة الإمبراطورية الأمريكية المتهالكة، وهذا ما أرعب الإدارة الأمريكية بعد أقل من 21 ساعة من بدء تنفيذ مخططها هذا.

تلك هى المنطقة البينية الوسطى "مصنع الممكنات" التى ترشدنا إلى التوترات الكامنة تحت السطح أى طبيعة الحدث الأزمة التى تتفاعل فيها المكونات أو العناصر أو المحتويات أو الأسباب. إلا أن الريح لم تأتى بما تشتهى السفن كما كان معد سلفا وذلك بدخول العنصر سالف الذكر فى تركيبة المعادلة. مكونا "ثنائية إيجابية" جديدة ومختلفة منتجة لأبطالها 

 لمواجهة ما أنتجته أمريكا من الخوارج الجدد. محطمة بها ثنائية أمريكا السلبية المتمثلة فى اللعب على الشيء ونقيضه 


أ- دول المقاطعة ومن يلحق بهم سواء دول أو أراذل الشعوب قادة الرأى وجماعات الفرقة.


ب- قطر وإيران وتركيا ورسيا ومن يلحق بهم من دول ومن أراذل الشعوب. هذان الذراعان أدركت أمريكا أنهما سيتكسران بالصراع وليس عشب الغابة - الشعوب - كعندما تتعارك الأفيال الأمريكية كل مرة. ساعتها ستكون أمريكا هى الخاسر الأكبر لأن طرفى هذه الثنائية من الصعب عليها تخليقها مرة أخرى بسهولة حيث لا وقت لديها فهى تلعب على آخر حرف من الزمن، لاسيما وأن الجماهير هى من كانت ستربح بدون أدنى أذى أوضرر يلحق بها فالشعوب دفعت ثمن الصراع مقدما. ولأن الشعوب هذه المرة تغلبت على نقاط ضعفها القاتلة المطلقة المتمثلة فى:-

غياب المشروع .. وغياب القيادة .. وغياب الإعلام الشعبى. فلن يحدث ما كان يحدث فى المرات السابقة. حيث تخرج الجماهير وتقدم الغالى والنفيس ويحصد غيرها الثمار.هذا ما رصدته مراكز قياس الرأى العام الأمريكى المنتشرة فى كثير من بقاع العالم. والتى تعمل على مدار الساعة ليل نهار. وهذا هو السر الحقيقى وراء مقاطعة أمريكا للمقاطعة التى أمرت بها هى نفسها. فهى لن تحقق هدفها من الأزمة وهو الإتيان بعناصر "الخوارج الجدد" التى ترعاهم منذ سنوات لتملأ بهم الفراغ بعد هرس الأنظمة والمعارضة التى أصبحت بؤر توتر ساخنة وعوامل إثارة وغضب جماهيرى بسبب ما قدموه لأمريكا نقسها فى مرحلة تريد فيها أمريكا التهدئة ونزع فتيل الثورة الجفيفية المتوقع إنفجارها فى أى وقت، وأمريكا تتحسب لهذه النقطة بشدة ومتخذة لها خطوة إحترازية بثنائية مسبقة فى حالة النجاح أو الفشل وهى ترمب ومن يعارضة  لذلك فعزلة وارد فى الحالتين.


          ولكن يبقى أثر مصر رغم حماقة النظام

للأمانة العلمية الشعوب فى هذه الأزمة فى حالة إستواء معرفى وأخلاقى، وأنتم فى حالة رهو سياسى وأخلاقى الجماهير ليست معكم وهذه كارثة وليست ضد الطرف الثانى لأنها ساعتها بنفس الأسباب تكون ضدكم لأنكم فى الهم والجرائم المرتكبة شرحه، فالشعوب مستاءة من الجميع بعد محطات صفعة القرن وآخرها قمة القمامة وقمامة القمم فى الرياض وسقوط حكام العالم الإسلامى فى وحدة على الإثم والعدوان بقيادة القواد المتخلف "ترمب" وليس على البر والتقوى كما كانت تتطلع .. إن الجماهير ورقة سحرية كانت فى يد المملكة العربية السعودية لو أحسن إستغلالها نظرا لمكانتها الروحية عند المسلمين، عندما أعلن الملك سلمان عن عاصفة الحزم كانت فرصة للوحدة من القمة وعندما دعى للحلف الإسلامى كان فرصة للوحدة من القاعدة ولكن العملاء أضاعوا الفرصة المزدوجة ووقفوا بالمرصاد لفكرة البطولة الرابط بين الفرصتين تماما كما ضاعت من مصر الأزهر بقيادة شيخه "أحمد الطيب" بزيارة "بابا الفاتيكان". وكذا أعظم ثورة فى التاريخ والجغرافيا التى تحولت بعد ساعات من حدوثها إلى ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين. إلا أن المعجزة باقية وعدا من الله القدير إنها مصر كما قال شيخنا الجليل "الشعراوى "والتى تختزل معادلة الصراع النهائية لزعامة العالم الإسلامى فى مقابل أمريكا التى تختزل زعامة الطرف الثانى نيابة عن الغرب. كما علمنا الدكتور "جمال حمدان".


وتطبيقا لهذا الأمر مصر لديها مفاتيح الصراع على الأرض فى جناح سليم معافى لثورة الجنوب العربى الحقيقية بأبطالها الحقيقيين وليس المزيفيين التى تتعدد إنتماءاتهم وكذا جناح ليبيا بوابة إفريقيا قارة المستقبل بأبطال الشهيد "معمر القذافى" الحقيقيين وليس أبطال الوهم والزيف صناعة قراصنة الطين العفن وجبارى الزيف الأمريكان واليهود ممن شاركوا فى ثورة الناتو. فكل العالم بعملائه على الأرض تكسروا لما إرتكبوه من جرائم ولكن تبقى (مصر) بالرغم من أخطاء إرتكبها النظام المصري فى هاتين الدولتين مفتاحى العالم الجديد "اليمن الجنوبى" حيث باب المندب و"ليبيا الخضراء" حيث إفريقيا.

فمصر هى الدولة المقبولة على الأرض لهذين الشعبين العظيمين ولبقية شعوب العالم.

فكما قال سيدنا "نوح" عليه وعلى نبينا السلام:

"مصر أم البلاد وغوث العباد".

مصر أرض الأمن الذى تهفو إليه أفئدة الناس ياليت قومى يعلمون.

________________________________________________________________________

المقالة الثانية تم نشرها بو 28 يونية 2017 بعنوان أزمة قطر : مسرحية عبثية الخاسر فيها

الشعوب العربية إلا إذا ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

هناك قاعدة تقول: "ناقل الكفر ليس بكافر" ويعبر عنها أيضا بحاكى الكفر ليس بكافر، قد وردت على لسان أهل العلم، ومن أولئك الحافظ بن كثير فى البداية والنهاية وشيث بن حيدرة فى كتابه حز الغلاصم، وهذه القاعدة صحيحة فيما إذا كان الناقل يحكى الكفر فقط أو يحكيه ويرد عليه، وهذا فى القرآن والسة كثير، أما إذا كان ناقل الكفر ينقله مقرا له أو موافقا فهو كافر كالناقل. وليست هذه قاعدة من القواعد الفقهية، لكنها من القواعد العقدية فى باب التكفير والله أعلم . 


وأنا طبعا لا أقصد تكفير أحد ولكن الإنكار على الجهة المصرية التى أرسلت السيد: "محمود عطية" منسق إئتلاف مصر قوق الجميع والمنافح عن الرئيس السيسى كما يحب هو وكما يحرص على تقديم نفسه.

نعم الإنكار الأكبرعلى الجهة التى أرسلته للدوحة فى ظل قطع العلاقات مع قطر وطرد سفيرها من القاهرة، ولا سيما أنه لا يستطيع أى مصرى الذهاب فى ظل هكذا أجواء إلا إذا كان بترتيب مسبق من جهة سيادية وترتيب مسبق من الجهات القطرية المعنية .. اللهم إلا إذا كان هذا أمر من المخرج الأمريكى والذى هو نفسه بطل أزمة المقاطعة!!..

وإلا فالذي أرسله لهذه الكارثة يجب من محاسبته أمام الرأى العام لأن الواقعة ببساطة تضع مصر فى عدة إشكاليات 


الأولى: داخليا أمام الرأى العام المصرى الذى إكتوى بنيران هذه القناة المكروه ذات السمعة السيئة.


الثانية: أمام السعودية والإمارات والبحرين.


الثالثة: أمام المجتمع الدولى الذى تفدمت له دول الرباعية (السعودية الإمارات البحرين مصر) بقائمة شروط من أهمها غلق قناة الجزيرة. وهنا يثور سؤال هام وبقوة:

ما هو موقف الإعلام المصرى وكل المحسوبين عليه لو أن من ذهب إلى الدوحة وظهر فى قناة الجزيرة شخص من المعارضة مثل الأستاذ "كمال خليل" أو  "حمدين صباحى" أو صديقي الوطني "هشام حبارير" ؟!!..


فأين "أحمد موسى" و "مرتضى منصور" و "حسام البدرى"؟!!. أين "عزة مصطفى' و "أمانى الخياط" و؛"نشوى الحوفى" و "لميس الحديدى" و "لميس جابر"؟!!..

أين جريدة الوطن واليوم السلبع؟!!..

أين الدكتور "سامى عبد العزيز" و "نواب برلمان وعلى عبد العال"؟!!..

أين "صفحات التواصل الإجتماعى" و "كتائب محبى السيسى الإلكترونية"؟!!..

أين الشيخ "خالد الجندى" و "مظهر شاهين'؟!!..

أين "نشأت الديهى" و "إلهام شاهين" و "عادل إمام" و "أحمد بدير"؟!!.

أين اللواء "فاروق المقرحى" واللواء "حمدى بخيت"  و "خالد رفعت" و "تامر الشهاوى صقر المخابرات"؟!!..

وأخيرا أين المحامى "سمير صبرى"؟!!..

فلا أسكت الله لكم حسا يا قوم تبع حقا من ذاق مرقة السلطان إكتوى لسانه ولو بعد حين .. لعن الله قوما ضاع الحق بينهم .. إن أزمة الخليج الأخيرة ليست بهينة بالرغم من كونها تمثيلية بطلها الأول "الولايات المتحدة الأمريكية" والأدوار الثانبة الثانوية كانت فيها لدول مثل "روسيا وتركيا وإيران وإسرائيل وباكستان". 

أما الكومبارس من نصيب الأقذام حكام العرب أصحاب المأتم والفرح كما ذكرت فى مقال سابق بعد تلك الأزمة بعدة ساعت وكان بعنوان .. ( أمريكا .. تغنى لقطر حببتى من تكون؟!!.. ). 


وبفضل الله سبحانه وتعالى وحده فى مثل هذا الموقف لايستطيع أحد المزايدة على بنقلى شيء عن قناة الجزيرة فأنا من القليلين الذين يعدوا على أصابع اليد الواحدة فيما أعرف الذى هاجم قناة الحرة الأمريكية وكذا قناة الجزيرة ورفض الظهور عليهما منذ بدأت هى ومن يأتى على شاكلتها من قنوات الخزى والعار برغم العروض السخية.

أما غيرى فقبل ومن رفض منهم لم يخسر بل كسب لأنه يعمل لدى طرف معاد لقطر وللجزيرة .. وهناك من يعاديها دون أن يوضع فى الإختبار .. وهناك من يذهب تحت زعم الرد على أكاذيبهم "بمبدأ من سمه وسمه" هذا ممكن أن يكون قبل المقاطعة .. أما بعد المقاطعة فالمسألة أخطر وأغرب

المدعو سالف الذكر محمود عطية ظهر مع الأستاذ "محمد القدوسى" والأخير يعد لدور فى منتهى الخطورة فى القادم من الأيام ومذيع الجزيرة وكلاهما ذو توجهات إخوانية. وللأمانة الإثنين أخذوا المبعوث المتعوس "محمود عطية" غسيل ومكوه رايح جاى وعلى عينك يا تاجر .. وعينك ما تشوف إلا النور .. فكانت فضيحة على الهواء لضعف الرجل على جميع المستويات .. فمثل هؤلاء يتم إختيارهم بعناية فائقة ليس لمقدرة الشخص على الكذب فحسب بل قدرته على البجاحة وهى ليست عدم المروءة فعدم المروءة تأتى بأن يفعل الشخص فعلا فى السر يخشى أن يفعله فى العلن،وإنما هى درجة احط من عدم المروءة إنها المجاهرة بفعل السوء بغبطة وسرور .. وكما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمنى معافى إلا المجاهدون)

 وذلك حتى تضمن الجهة التى أرسلت "محمود عطية" ألا يرجع هذا الفرد إلى الحق بإقامة الحجة ولو كانت على رؤوس الأشهاد، وهذا ماحدث بالفعل فى المقابلة الأزمة


أيها الأحرار المشكلة ليست فى ذهاب هذا الشخص أو غيره لكن المسكلة فى مدى الإنبطاح الذي لحق "بدول الرباعية" والهزيمة النكراء التي لحقت بهم، وإن كان هذا الأمر لا يعنينى كثيرا إنما بيت القصيد ومربط الفرس فى أزمة المثقف أى في "التنافر المعرفى" الذى أرادته أمريكا لضرب معنويات (الشعبوب العربية) وبالأخص (الشعب المصرى) العظيم.


أما بالنسبة لدولة (الإمارات) فأكاد أجزم أن حكم أولاد الشيخ زايد أصبح فى مهب الريح بعد أن فضحتهم قطر.

أما (المعارضة والأنظمة وأتباعهم) من أراذل الشعوب فى هذه الدول فهم سقط متاع عند طرفى المعادلة:-

(الشعوب والأمريكان)

وحقا صدق فيهم قول الشاعر:

أيا عمرو كم من مهرة عربية .. أبتليت بوغد يقودهايسوسها وما يدرى لها من سياسة     ... يريد بها أشياء ليست تريدها


بسم الله الرحمن الرحيم ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ). وأخيرا يجب علينا من الإستفادة من هذه الأحداث لأنها بمثابة ورقة دوار الشمس - ميزان - يفتضح به كل خائن كذوب ويعلو به كل صادق أمين. وتذكروا أحرار الأمة أن عقوبة الكذب فى مملكة النمل الإعدام. وأن فضحهم هو خير إعدام لهم .. ولكن كيف يتم ذلك؟..

إن القوم يعتمدون على معادلة "جوبلز" الشهيرة بطرفيها:-

الأول: كلما أسمع كلمة ثقافة أتحسس مسدسى.

الثاني: "إكذب إكذب حتى يصدقك الناس أو يعلق فى الأذهان شيء "

وهذه المعادلة السحرية هى نفسها معادلة فرعون قديما المعروفة بالإستخفاف ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) والإستخفاف جاء على خطوتين:

الخطوة الأولى: تجفيف منابع المعرفة الحقيقية الصادقة الأمينة.

الخطوة الثانية: رمى الشعب بالمعارف المزيفة الكاذبة.

وبذلك ضرب سيدنا موسى عليه السلام هذه المعادلة فى مقتل بعد أن أعد مسرح العمل ( قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى ) وبدأ العمل ( قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى ) وجاءت النتيجة ( وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ). وبهذا المنهج الربانى نستطيع أن نبطل فريق فرعون وفريق جوبلز المؤيد بالشعوذة بفريق موسى المؤيد بالمعجزة .. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق الأمين من قبل أن يبعث أى بالأخلاق والعلم. ومن لقبه بذلك هم أعدائه بدون ما يضرب أحد منهم على إيده.

أما كيف نعد المسرح العربى ونأتى بالفريقين لتكون ثورة معرفية خلقية فذلك فى المقال القادم بإذن الله عن ثورة المباهلة العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق