برايي بان الضربه الاسرائيليه الامريكيه للحوثي هي بسبب محاوله امريكا سحب السلاح العراقي الذي سلم للرئيس الراحل صالح من قبل قادة جيش دولة العراق بعد هزيمة صدام نفسه في ١٩٩٣ م.
وهو سلاح ثقيل ومهول فيه صواريخ بالستيه ومدافع ودبابات وغيرها.
ونتيجه لتصريح صالح قبل موته بانه يملك سلاح مستعد ان يقاتل به عشرات السنين فكانت امريكا تحاول ان تاخذ هذا السلاح بالطريقه السلميه وقد يكون هذا نهاية شهر العسل الذي استمر تسع سنوات بين الحوثي والامريكان وكان الحوثي حينها بعبع على دول الخليج .
وبسبب رفض الحوثي تسليم السلاح انتهى شهر العسل.
فتم ضربه وتم تاديبه وقد يكرروا الضربات لإنهاء بعض قياداته حتى يسلم السلاح العراقي لامريكا .
واعتقد انها الطريقه الافضل كما تفكر امريكا بشل حركة الحوثي عبر قطع شريان الحياة في ميناء الحديدة .
لأن المعركة البرية قد تطول ويستعمل الحوثي هذا السلاح لضرب دول الجوار إلى جانب السلاح الذي استلمه من إيران وكانت امريكا نفسها تسهل تهريبه.
يعلم الحوثي بأن لاحليف لأمريكا وأنها تنقلب على حلفائها من دول العالم الثالث باستمرار بحسب مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني ودول الغرب المتحالفة معها .
ولذلك ليس أمامه إلا طريقين وهي إما الاستمرار في الرفض وقد تنهيه كما صنعته امريكا.
أو الاستسلام وتسليم السلاح والطاعة الكاملة للبيت الأبيض .
م.جمال باهرمز
٢٢-يوليو-٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق