اخبار ذات صلة

الاثنين، 22 يوليو 2024

الوكيل الشبحي: الانهيار الإقتصادي خطر جدا ومفجع ويهدد عمل المنظومة الصحية في بلادنا.

 



العاصمة عدن 

22يوليو 2024


قال ربان القطاع الصحي في بلادنا الصادق الوفي مع الشعب والوطن وكيل وزارة الصحة العامة والسكان د سالم الشبحي إن من الأولويات هو الحفاظ والنهوض بالخدمات الصحية وتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن في بلادنا وان ذلك هو المعيار الحقيقي للنجاح في اي بلد بالعالم , 

ويفترض علينا جميعا كلا في مجالة ان نعمل و نناضل وعلى مدار الساعة دون توقف من أجل نجاح ذلك المعيار وتلك اللحظات التاريخية وعسى ان تتحقق ان شاءالله.


وأضاف الوكيل الشبحي لكن للأسف الشديد يفجعنا ذلك الخبر المؤلم الذي  اتعب الكل وسوف يؤذي الجميع وهو استمرار الانهيار الاقتصادي المتواصل وارتفاع صرف العملات والذي ارعبنا جميعا لان ذلك مدمر اولا للوضع الصحي بشكل كبير ومرهق ومؤلم للموظف والمواطن بشكل عام.


وتابع الوكيل الشبحي: إن تسارع ارتفاع الصرف الغير منطقي والجنوني والذي وصل إلى الرقم القياسي الغير معقول واخاف واربك الجميع.


 مشيرا إلى أن هذا التخبط والانهيار الاقتصادي سيربك ويخل بمنظومة العمل الصحي في جميع المستشفيات الحكومية بشكل مباشر بسبب ميزانياتها التي لم تتغير منذ عام 2014،وايضا بسبب عدم هيكلة الأجور (المرتبات)والذي اصبح راتب الموظفين مخزيه ولاتساوي شيء.


 ضف إلى ذلك  الإنسحاب للمنظمات الداعمة او التلويح بالانسحاب للبعض الاخر  من المرافق الصحية وذلك سوف يزيد الألم ويعقد المشكلة ويصعب حلها.


وأكد الوكيل الشبحي” علينا جميعا أن نتلافى ذلك مالم فانها سوف تكون كارثه انسانية وصعب التحكم بها اذا استمر هذا الانهيار وعدم رفع الأجور (المرتبات)  وميزانيات مرافق الدولة.


وأكد الوكيل الشبحي انها مازالت ميزانيات المرافق ثابته لم تتغير منذ عام 2014 عندما كان الصرف حينها 214 ريال للدولار الواحد اما اليوم فالصرف  على  مشارف ال 2000 ريال للدولار الواحد, إنها كارثه اقتصادية حقا على الموظف و المواطن المسكين اولا وعلى الوطن بشكل عام د.


وقال: ان هذا الرعب والحزن الشديد متواصل ولم نلاحظ توقعات او مؤشرات او تحرك يطمئن الموظف و المنظومة الصحية المنسية لسنوات, وعليه  ننادي بأعلى صوتنا أهل العقول الراجحه بان تنقذ المواطن من هذا الوضع.


وحذر الوكيل” الشبحي"  من الارتفاع الذي سوف يتسبب في اغلاق الكثير  من الأقسام في المستشفيات  والمجمعات والمراكز الصحية بسبب عدم قدرة ميزانيات المرافق لسد طلب احتياجاته، وعدم قدرة الموظفين لتلبية متطلبات واحتياجات أسرهم بسبب الراتب الضعيف الهزيل المخزي الذي اتعبه ارتفاع الصرف بل سبب له تلاشي وانتهى الراتب وانبطاحه اما العملات وعدم القدرة في مواجهة جولات الصرف المفجعة وذلك ينطبق على مختلف المرافق الصحية الحكومية وجميع مرافق الدولة والتي ستصبح عاجزة و لاتستطيع ان تلبي احتياجاتها  بسبب ذلك الخلل الاقتصادي المفجع.

وقال الوكيل الشبحي: نكرر ونطالب أصحاب الشان و الجميع بتحكيم العقل والمنطق وإنقاذ المرافق الصحية عاجلا والتي يلجاء اليها في الأساس أصحاب الدخل المحدود الفقراء والمساكين والمعدمين,

نرجوا تخفيف المعاناة على البسطاء.


وأضاف: وكما لايسعنا الا ان نتقدم بالشكر لجميع الموظفين بالقطاع الصحي من الاساتذة بالكليات والمعاهد الصحية والأطباء والتمريض وكل العاملين في تلك المرافق وهم الابطال الذين مازالوا صامدين ثابتين على العهد في خدمة المواطن بالمستطاع, ولكن ذلك الهبوط الاقتصادي و ارتفاع صرف العملات واضح انه سبب تجريف لكل شيء كان مستطاع للأسف الشديد.

وعليه نقولها بصوت عالي كفايه واننا مع الشعب  ومن أجل الشعب دوما وان  الأولويات هي تحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والنهوض بالقطاع الصحي الخدمي والتعليمي في بلادنا وبالله التوفيق والسداد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق