اخبار ذات صلة

الجمعة، 19 يوليو 2024

إدارة معركة طوفان الأقصى تسير على أكمل وجھ داخليا وخارجيا لتحقيق النصر النھائي والتحرير وعالم متعدد الأقطاب...

 


    تعتبر معركة طوفان الأقصى من أطول الحروب مع ذلك الكيان الإرھابي الصھيوني المحتل ومع داعميھ المتصھينين قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا...وغيرھم، وفي ھذھ المعركة الدائرة منذ عشرة أشھر  إستطاعت من خلالھا فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة العزة والضفة الغربية وفي جنوب لبنان وفي اليمن والعراق  وبدعم كامل من سورية وإيران وبعض شرفاء الأمة والإنسانية  من ادارة المعركة بشكل لوجستي كامل، الأمر الذي إستنزف عصابات ومرتزقة جيش الكيان الصھيوني وقوات داعميھ الصھيوغربيين بشكل كامل برا وبحرا وجوا، ھذا غير الحصار البحري والبري والجوي الذي أصاب ھؤلاء الأعداء بالذھول من قوة فصائل محور المقاومة والأسلحة التي تمتلكھا والتكنولوجيا الحديثة التي آدارت من خلالھا المعركة طوال عشرة أشھر مضت وھي تحقق الإنتصار تلو الإنتصار على ھذا الجمع الصھيوغربي المجرم وعلى قواتھم في البر والبحر والجو... 


      وآخر ھذھ المفاجئات طائرات يافا المسيرة اليمنية التي ضربت عمق ذلك الكيان الصھيوني في يافا تل الربيع المحتل المسمى بتل أبيب، وأيضا صواريخ المقاومة العراقية التي وصلت حيفا، وضرب قواعد صھيونية جديدة من حزب الله في عمق الكيان الصھيوني ردا على قصف المدنيين في لبنان كما ھدد ووعد   صاحب الوعد الصادق السيد حسن نصر الله حفظھ اللھ ورعاھ قادة الكيان الصھيوني في خطابھ يوم عاشوراء، ھذا غير مفاجئات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والضربات والكمائن النوعية التي نصبھا المقاومون لعصابات ومرتزقة جيش الإحتلال الصھيوني، ويبدوا أن ھناك الكثير والكثير من المفاجئات والأسلحة الحديثة والمتنوعة والمتطورة والنوعية والخطط العسكرية التي ستظھرھا فصائل المقاومة في الأيام والأسابيع والأشھر القادمة، إن إستمرت تلك الحرب الصھيوغربية الظالمة على قطاع غزة وشعبھ الصابر والصامد والمظلوم، أو إرتكب قادة الكيان الصھيوني أية مغامرة ھوجاء لتوسيع الحرب،  وكل تلك الإنتصارات تدل على حسن إدارة المعركة والتنسيق الكامل بين الفصائل داخل فلسطين وخارجھا وبين الدول الداعمة لھا سورية وإيران... وغيرھا من دول أحرار العالم من محور الحق العالمي، وقد حقق محور المقاومة أھدافا  استراتيجية كبيرة من خلال وحدة الساحات والتكامل فيما بينھا، ظھرت نتائجھا على أرض الواقع خلال عدة أشھر من بدء المعركة وحاليا وستظھر نتائجھا بشكل إستراتيجي شامل في المستقبل القريب والبعيد...


   أما الكيان الصھيوني وداعميھ فھم في حالة فشل وتخبط وإرتباك وصراع فيما بينھم لم ولن ينتھي الآن أو مستقبلا، وھذا الصراع الداخلي والخارجي سيؤدي إلى زوال كيانھم الصھيوغربي قريبا وقد لا يتعدى وجودھ عدة أشھر أو سنوات قادمة، لذلك يعترف البعض منھم في غرفھم المغلقة أنھم في حالة ندم على دخول تلك المعركة لأن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والمقاوميين تلاحقھم في كل مكان من العالم حتى في أحلامھم، وأيضا تلاحقھم الھزائم المتتالية والمفاجئة دون أن يحققوا أي إنتصار يذكر أو أن يحققوا أي ھدف من أھدافھم الھستيرية الصھيونية  لا عسكريا ولا سياسيا ولا حتى إعلاميا...وغيرھا، رغم أكاذيب النتن ياھو وغالانت وبن غفير وسموترتش وھاليفي...وغيرھم وداعميھ الصھيوغربيين أمام كاميرات الفضائيات الصھيوغربية، لقد ھزم ذلك  الكيان الصھيوني وھزم داعميھ قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وجيوشھم...وغيرھا من الدول الداعمة لذلك الكيان المھزوم والمجرم والنازي، والذي إرتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق شعب غزة الأعزل وأمام العالم الشريك والمتواطئ والمتخاذل والمھادن والخاضع والتابع للصھيونية اليھودية العالمية وأفكارھا الشيطانية...


    وأيضا سقطت أقنعت ذلك  الكيان الصھيوني وقادة تلك  الدول (العظمى)، والتي كانت تتغير أقنعتھا من لون إلى لون ومن وجھ إلى وجھ طيلة عقود مضت لإخفاء وجوھھم الشيطانية الصھيونية والمتصھينة التلمودية القبيحة والنازية والإستعمارية والتوسعية،  وكشفت حقيقتھم الإجرامية وأصولھم الحقيقية كعصابات إرھابية وقتلة مأجورين ولصوص إرتكبوا كل أنواع الجرائم والإبادة الجماعية بحق شعب غزة العزة وبحق شعوب منطقتنا والعالم أجمع عبر تاريخھم الأسود، وھذھ الحقائق كشفت لدى شعوبھم داخل الكيان وداخل أمريكا وأوروبا،  وتلك الشعوب الغربية أصبحت لا تصدق كلمة واحدة من كلمات وخطابات ھؤلاء القادة النازيين اللصوص القتلة المجرمون، والمظاھرات والندوات والتحركات اللحظية في الليل والنھار التي تقوم بھا تلك الشعوب الحرة دليلا واضحا على صحوتھا، والتي لم ولن تنتھي حتى يتم التغيير الشامل في دولھم حاليا ومستقبلا لأنھم ھم قادة المستقبل في دولھم، ولم ولن تنتھي مظاھراتھم وتحركاتھم التي شلت كل شيئ وفي كافة المجالات في دولھم شللا كاملا شاملا حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة العزة وإنقاذ شعبھا وتحرير فلسطين كما يطالبون من البحر إلى النھر....


       وما جرى في الإنتخابات البريطانية والفرنسية وغيرھا من سقوط مدوي لقادة الأحزاب والحكم الذين دعموا الكيان الصھيوني في تلك البلدان رغما عن شعوبھم التي رفضت كل سياساتھم ودعمھم اللوجستي للكيان الصھيونازي، وكما نقول (الحبل على الجرار) وسيسقط كل من دعم ذلك الكيان الصھيوني النازي بالسلاح وغيرھ من أنواع الدعم اللوجستي حتى يساعدھ على البقاء والوجود في فلسطين وفي مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي أراضينا السورية واللبنانية المحتلة الأخرى، والأيام والأشھر والسنوات القادمة بإذن الله تعالى سيكون النصر للأمة ولمحور المقاومة والحق الإلھي العالمي داخل فلسطين وخارجھا على محور الباطل الشيطاني الصھيوغربيين ومن تصھين معھم في منطقتنا والعالم، والنصر قريب والتحرير والعودة أقرب مما يتصورھ البعض، وعالم متعدد الأقطاب بدأ من العملية الخاصة لتحرير الدونباس الروسية من النازيين الأوكرانيبن الجدد،  وملامح ھذا العالم ووجھ الجديد المتعدد الأقطاب حددتھ  في منطقتنا والعالم غزة العزة ومعركة طوفان الأقصى ودماء الشھداء الأبرار والجرحى الأطھار على أرض الواقع وفي القلوب والعقول والأرواح الإنسانية  والإستراتيجيات وفي المحاكم الإنتخابية الشعبية العالمية، وفي المحاكم الدولية الجنائية وفي الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن وفي كل مكان...


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي.. 

كاتب سياسي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق