اخبار ذات صلة

الجمعة، 19 نوفمبر 2021

عدن ..منظومة العمل في القطاع الصحي الحكومي الخدمي والتعليمي ستنهار وانهيارها كارثي ويصعب التحكم به


 *الكارثة الإنسانية الأكبر في العالم على الأبواب وبحت الاصوت وهل من يسمع*

*منظومة العمل في القطاع الصحي الحكومي الخدمي والتعليمي ستنهار وانهيارها كارثي ويصعب التحكم به*.


والسبب ميزانيات مرافق الدولة لم ترفع ومنسيه تماما منذ 2014 وايضا رواتب الموظفين كما هي محنطه منكوبه عشرات الأعوام و يفترض ان ترفع  حاليا 5 مرات على الأقل لكل موظفي الدولة ويفترض فتح باب التوظيف عاجلا واحالة المتقاعدين للمعاش. 


واكد  رئيس الصحة بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، النائب الأكاديمي لرئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي عدن أ.د سالم الشبحي انه من الأولويات العاجلة والملحة والطارئة اليوم هو الحفاظ والنهوض بالخدمات الطبية.

وقال الشبحي طال انتظارنا لهذه اللحظة  وعسى ان تتحقق,ولكن للأسف الشديد ان تواصل الانهيار الاقتصادي الحالي ارعبنا جميعا لانه مدمر للوضع الصحي بشكل عام ويسبب مجاعة للمواطن المكلوم ويزيد ذلك رعبا انهيارالمنظومةالصحية

الخدمية والتعليمية حيث ان المستلزمات والمعدات والادوية أصبحنا نطلبها من الداعمين والمنظمات الدولية فقط بسبب نسيان من قبل الدولة لهذه المرافق وموظفيها واصبح المريض يتجرع الجوع والمرض  وهذه هي الكارثة الانسانية بحد ذاتها.


و أوضح " الأكاديمي والاستاذ الدكتور  الشبحي   ان تسارع ارتفاع الصرف الغير منطقي والجنوني والذي وصل إلى مستوى جنوني من التخبط والانهيار الاقتصادي سيربك ويخل بمنظومة العمل الصحي في جميع المستشفيات الحكومية بشكل مباشر بسبب ميزانياتها التي لم تتغير منذ 2014, ونؤكد انها كارثه انسانية ويصعب التحكم بها, حيث اكد إن ميزانيات المرافق ثابته لم تتغير منذ عام 2014 والذي كان الصرف حينها 214ريال للدولار الواحد واليوم تخطى الألف و 400ريال, وتعد كارثه اقتصادية سيدفع ثمنها المريض والموظف والمواطن المسكين .


وحذر رئيس القطاع الصحي في الجنوب الدكتور الشبحي بان ذلك الارتفاع سوف يتسبب في اغلاق الكثير والكثير من الأقسام في المشافي والمجمعات و ويوقف الكثير من تقديم الخدمات الطبية في مختلف المرافق الصحية الحكومية والتي ستصبح عاجزة و لاتستطيع ان تلبي احتياجاتها امام المرضى بسبب ذلك الخلل الاقتصادي .

وقال د/ الشبحي ان ذلك الهبوط الاقتصادي و ارتفاع صرف العملات هو سبب في تجريف كل ماهو متاح للأسف.. مطالبا بوقف العبث بقوت الشعب وبالعلاج وبالخدمات الطبية.

وطالب الجهات المختصة بتحكيم العقل وانقاذ المرافق الصحية والمواطن  عاجلا كي تقوم تلك المرافق بانقاذ ارواح المرضى والتي يلجأ اليها في الأساس اصحاب الدخل المحدود الفقراء والمساكين.وحذر ان ثورة الجياع اذا انفجرت حقا يصعب التحكم بها،

ووجه الشكر الى جميع الموظفين وكل ساتذة الجامعات والاطباء وطاقم التمريض والفنيين  وكل العاملين في تلك المرافق الصحية والشكر  موصول لكل المنظمات الدولية ورجال المال والأعمال والمؤسسات المحلية وفاعلي الخير والذين مازالوا يساندوا و صامدين وعلى العهد ثابتين في خدمة المواطن وحسب المستطاع.


وقال الشبحي ان ارواح وحياة المواطن آمنة في اعناق كل المسؤولين وعلى الكل ان يساندنا في انقاذ القطاع الصحي من الانهيار وتجنب الكارثة الانسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق