الوطن من الحصار إلى الدمار
ومن الدمار إلى الحصار ..
والصغار سائرون على خُطى الكبار
وقالوا من ليس على نهجهم سار
ومن لم يبع وطنه بأبخس الأسعار
كما فعل السماسرة والتجار
فهو حمار إبن حمار
وسيخسر مالهُ والضمار ..
وقالوا الوقت جار
ولامجال للتفكير والإنتظار
ولامكان لأهل الشرف والوقار
فالسيادة اليوم لماكان بالأمسِ عار
والحبل عالجرَّار ..!!؟؟
وغداً آتٍ بالأكثر مرار ..
اختلط علينا الأمر والعقل حار ..!
وبات سلوك الكل مغاير للشعار ..!
فالخيانة لبست ثوب الأمانة ...!
ووحل السياسة بات أعطر من طهر الديانة ..!
والعمالة باتت محل إفتخار ..!
يتسابقون إليها في وضح النهار ..!
إفتونا يا أهل الحكمةِ ما الخيار ..؟!
أما حان تصحيح المسار..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق