اخبار ذات صلة

الجمعة، 20 نوفمبر 2020

أثمة نضير أحفاد مسيلمة ويهود بني قينقاع,,

 


بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

إنها المرأة السوداء صديقة التشيع الفارسي تلميذة وطليقة المستشار الدمرداش العقالي الزعيم الروحي لشيعة مصر وأم أبنائه المتشيعين وربيبة الإستشراق الغربي الصليبي منذ نعومة أظافرها حيث درست فى المدرسة الأمريكية التبشيرية بأسيوط التى قلما ينجو من تأثيرها المدمر أحد.

إنها المرأة التي حاضرت لسنوات طويلة فى جامعة ليدن بهولندا ودربت فيها على بث الفتن والشبهات والطعن فى الإسلام تحت ستار تقديم ما هو صواب فى تحسين صورة الإسلام هناك.

                   يا أمراة دوخت الدنيا بكذبها

إنها المراة صادقة الخبث شديدة الحقد والحنق على الإسلام إنها المسيئة بلا خجل أو خوف من أحد، باختصار إنها البجاحة وكرة النار المتدحرجة من أعلى قمة جبل الشيطان إلى سطح نفوس الناس المنسجمة مع الفطرة السمحة والعقيدة السليمة.

تلك الٱتية الساعية بأوامر من الأيدي السوداء بلا كلل أو ملل فى مهمة أخذتها على عاتقها لتدمير حياة الناس الٱمنة المطمئنة بعد أن قبضت الثمن .. إنها المرأة التى حذرت وحذر منها الكثيرون غيري كثيرا .. إنها القائلة بجواز زواج المسلمة من غير المسلم لأنه لا يوجد نص في القرٱن يمنع ذلك.


عفوا لا أستطيع أن ألتمس لها العذر وأقول إنها المرأة الجاهلة أم جهل لأنها ببساطة هى المسيئة المتعمدة إنها ( الكاذبة ) على الله ورسوله صاحبة الأفكار والدعوات المنحرفة المشبوهة إنها حمالة الحطب المحترق مثيرة الفتن إنها الٱثمة وليست الٱمنة، وحتى خادمتك ٱمنة فى دعاء الكروان.


عفوا لا أستطيع أن أقول عنها ( الكافرة ) بالرغم من أنها تنكر شئ معلوم من الدين بالضرورة وتستحل شئ حرمه الله من فوق سبع سماوات وتستهين بالإسلام وتتلاعب بالألفاظ لكى تثير البلبلة فى أمر تشريعي .. نعم إن مهمة الحكم عليها هى  المسالة بيت القصيد ونقطة البداية الصحيحة فى الدفاع عن الدين إنها مهمة شيخ الأزهر والمفتي وعلماء الأزهر إنها مهمة السيسي رأس النظام فهم المطالبون أمامنا جميعا ليس بالرد عليها وعلى أفراخها الزنادقة الصغار أراذل الشعوب القدامى أمثال سعد الهلالي وخالد الجندي وإسلام بحيري وإبراهيم عيسى ولا أفراخها من أراذل الشعوب الجدد "المنافقون الجدد والخوارج الجدد والمستشرقون الجدد" التى أعلنت هى بنفسها وبدون أن يكون هناك انزعاج يبدو على وجهها أن عدد الملحدين فى مصر تجاوز أربعة ملايين ونصف مليون مصري وهم فى تزايد ونيت فضلها وفضل أفرادها فى ذلك.


أيها المتلاعبون بالدين أشباه أصحاب صالات وأجهزة وطاولات القمار نحن لا نريد مجرد الرد عليها أو الرد على كل شياطينها الصغار فقط، وإنما نريد محاكمتهم فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

نعم لا أستطيع أن أقول عليها ( جاهلة ) وليس من حقي أن أقول عليها ( كافرة ) لكنى بكل ثقة أقول بنقطتين هامتين:-

النقطة الأولى: لماذا الٱن تنقل وسائل الإعلام التابعة للنظام تصريح هذه الضالة المضلة "ٱثمة نضير" فى هذا التوقيت بالذات، التوقيت المشتعل بفتنة الصهيوماسوني ماكرون بسبب تطاوله وإساءته للرسول صلى الله عليه وسلم وأيضا فى ظل ردة الفعل الطيبة من المسلمين فى جميع أنحاء العام قاطبة بالرغم من أن هذا التصريح مر عليه أحد عشر شهرا؟!!..


النقطة الثانية: تتركز فى السؤال عن الذين سمحوا لها بأن تقول هذا الهراء وهذا العفن سقط متاع وغيره الكثير ولم يحاسبوها بل قربوها منهم ووضوعها فى صدارة المشهد لتفسد على الناس أمر دنياهم ودينهم فكانت عضو فى لجنة الخمسين التى أعادت كتابة الدستور المصري، وعضو مجلس نواب بالتعيين من السيسي الذي يعرف عنها هو وكل أجهزته الأمنية كل شئ، وعضو المجلس القومى للمرأة حقا إنه تجديد الخطاب الديني!!..

ألا تعلمون "أنتم وهى بأنكم" تثيرون فتنة طائفية فى ربوع الوطن فتنة لا يحمد عقباها .. وها هى أحداث أثيوبيا شاخصة أمامكم وبدلا من أن تنتهزوها فرصة خير عند عدوكم لتجهزوا على سد الخراب سد قيامة مصر لا قدر الله، أراكم على النقيض تجهزون على الإندماج الوطني الرأسين والأفقي فى مصر وهو باختصار يساوي بناء الدولة الأمة.

ناهيك عن إثارة الفتنة فى دين الله؟!!..


                أثمة نضير وربنا منا دا أختي منى

منىوها هى ٱثمة بنت بني النضير تطالعنا بعدما وجدت هى ومن خلفها من زبانية جهنم غضبة الجماهير يتراجعون ويكأن الفتوى فى دين الله وأحكامه لعب عيال تؤخذ بلا ضابط؟!!..

هذا شرع الله فكيف لها أن تتلاعب فى الدين وتزيد الطين بلة فى اعتذارها الماكر الخبيث الكاذب بنفس منهج الماسوني الصهيوني ماكرون حيث قالت: "إن الوجه القبلي يمنع زواج أبناءه من أبناء وبنات الوجه البحري فكيف أقول بمن يخالفهم فى الدين إن كلامى حرف من الجانب الإخوان والسلفية"!!!


يخرب بيت كذبك أنتي لم تكذبي فى سنك، أو فى وزنك، أو فى مرتب زوجك أنتي تكذبين على الله سبحانه وتعالي.

وعلى رأى المثل الإيطالي: "الكذابون ثلاثة التاجر حين يحلف، والسكير حين يصلي، والمرأة حين تبكي" وأنا أقول وٱثمة نضير تبكي من قبل وتبكي من بعد ولسان حالها تقول والنعمة ما دا أختى منى .. يا أمراة دوخت الدنيا بكذبها !!!


أيها السادة إن هؤلاء الأراذل لا يريدون من مثل هذا الموقف أو غيره من المواقف المعلبة سابقة التجهيز القادمة إلهاء الناس عن حدث ما أو إثارتهم لغرض ما وإنما هى متطلبات المرحلة الجديدة فى الإعلان عن دين الماسون الجديد وإن اعتذارهم لو جاء فهو خطة خبيثة لكى يعيدوا إنتاج ٱدواتهم الملوثة فى عملية غسيل سمعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق