اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي "ياقصة لا أدرى ما أسميها"

المفكر السياسى أيمن فايد رئيس اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة 


يا قصة لا أدري ما أسميها,,
إن حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي .. سواء من الفرقة الإسلامية التي تحتكر الدين وهي أشبه براقصة تخلع عارية في سيرك ثم تبدأ تغني في خشوع  " أول ما نبدي القول نصلي علي النبي " أو علماني - ليبرالي كان أم يساري - يحتكر العلم والمعرفة مثل لص خزائن يبدأ في تحطيم الخزينة خزينة الأوطان مسبحا مغمغما " باسم الله توكلنا علي الله " أو قادة عسكريين في هلمة وركن مهيب يحتكرون القوة والوطنية وهم في حقيقتهم خاضعين لضغوط أجنبية مرددين " أعظم جيوش في الأمم جيوشنا "
 كلهم ثائرون في ربيع عبري من المحيط إلي الخليج يقومون بالحرق والقتل والإغتصاب للحاضر والحلم للدين والعلم للقوة والوطنية وهم يقولون " باسم الله والله أكبر " وساعة الضرورة لسان حالهم يقول " شددوني حزموني مالي علي الحرب طاقة ".
هذا ما يفعله أراذل الشعوب في صلحهم وخصامهم يضيفون إسم الله إلي مذهب كله تخريب لكلام الله وقداسة الله وتنزيه الله .. حقا: إنها قصة كما قال " نذار قباني " لست أدري ما أسميها .. ولكن الله أكبر قادمة ...
          وسيتساقط الخونة كما تتساقط أوراق الخريف
دقت ساعة المحاكمة... ولا تسألني متي أوكيف هي؟!!.. إسأل نفسك ماذا سيكون موقفك منها؟!!.. وحذاري أن تكون مثل بن إسرائيل أو أن تكون أبشع منهم فهم كانوا صادقين في كذبهم حين طلبوا من نبي لهم أن يقاتلوا فلما كتب عليهم القتال ( قالوا يا موسي إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون). أما أنت فأخشي أن تكون كاذب حتي في كذبك تطلب التصدي للفساد والظلم والباطل .. تطلب الإتيان بالأمن والأمان والرفاهية وتنكص عل عقبيك بأعذار واهية بل وتسب من قام يتصدي للجريمة وتنعته بالإرهابي والمتهور الطائش الذي لا يقدر  للأمور عواقبها..  تقول له أنت تلقي بنفسك للتهلكة وتريد أن تلقي بنا أيضا في التهلكة - ويكأنك تحبه وتخاف عليه وواقع حالك أنك تسرقه -  أقول لهم الله ربي وربكم هو الذي أمر بهذا ولست أنا أو "اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة". الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالجهاد .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالوحدة .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بأن نكون أبطال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).  ( وجاء رجل من أقصي المدينة يسعي قال يا قوم اتبعوا المرسلين). أذكره بقول الله عز وجل وأنا أعلم أنه يحفظ الآية بل ربما يحفظ وتحفظ هي القرآن كله .. وصدق رسول الله (ص)  والقرآن حجة لك أو عليك.. حقا لا يعرفون من القرآن إلا رسمه ولا يعرفون من الإسلام إلا إسمه ..  يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم بسم الله الرحمن الرحيم ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).  يقولون نخشي علي أولادنا بيوتنا عورة والله لو لم تفعل ما أمر الله به ستصبح بيوتكم عورة ( وإذ قالت طائفة منهم يا آهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريقا منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ).. ( فرح المخلفون بمقعهدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون). يقولون هذه مهمة أنظمة وجيوش!!.. أقول لهم وإذا كانت الأنظمة وعلي سبيل المثال الرئيس الذي تحبونه "السيسي" هو الذي يقول: إن الجيش والشرطة لا تحمي الشعب بل الشعب هو القادر علي التصدي لهذه المؤامرة..  نعم ولاسيما وأن الحرب علينا الآن قد إختلفت عن ذي قبل وأصبحت تلقب بالجيل الرابع والخامس بغض النظر عن صحة هذه التسمية أم خطأها فهذا ليس بمقامه الآن.. أوأخيرا وليس آخرا لأن أعذارهم لا تنتهي يقولون لك أنت تريدوني أن أعمل وحدي؟!!.. أقول له إن مثالا تقنيا علي ذلك يبطل دعواك .. إذهب إلي أي شخص رجل كان أم إمرأة .. شابا كان أم كهلا واسأله؟.. سيقول لك  مثل قولك تماما - أنا وحدي- إذا الكل مجتمعون فأين إذا المشكلة ؟!!.. سيقول: لك وما العمل؟!!.. تذكر له العمل..  يرد علي الفور صعب جدا جدا..  وما أن تشرح له يذهد في هذا  العمل ويقول لا..  لا.. دا بسيط جدا جدا .. ثم يقول للمجاهد بعد كثير من الحجج أنت رجل خارق لك مواصفات وسجايا وقدرات خاصة يا عم أنت بطل.. انت بتاع ربنا.. أما نحن ناس غلابة .. خدنا علي جناحك .. أقول لهم إذا فلتنادي بهذه البطولة وخاصة أنهاهي الحل .. فيروغون منك كما يروغ الثعلب... بعد أن أعطوك من طرف اللسان حلاوة .. وذا رجع المجاهد ولا نزكي علي الله أحدا بالنصر فستكون يا هذا ويا هذه لستم فحسب كبني إسرائيل أو أن تقولون بما قال به المنافقون بل تراكم ستفعلون أكثر من قولهم الذي قالوه وهو ( يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ). نعم أنت وأنتي لا تتحسرون علي ما ضاع بل تسرقون الفرح بما هو جاء ..
                 ياعينك يا جبايرك يا ناذلتك يا وقاحتك
أبو جهل كان أرجل وأشرف وأصدق منك ..ومنكي .. ومنكم كان متسقا مع نفسه حين رفض أن يكون متناقض .. رفض أن يجتمع في صدرة حقيقتين متعارضتين - وهي ما تسمي الآن في نظريات الإعلام "بنظرية التنافر المعرفي" للعالم ليون فيستنجر - أبو جهل تراه يمر علي محمد صلي الله عليه وسلم وهو جالس يعلم الناس فيستغشي عمرو بن هشام ثوبه فيقول له القوم لما تضع ثوبك علي وجهك كلما مررت بمحمد فيقول: والله أخشي أن تسمع أذني كلام محمد فلا يسعني إلا أن آمن به. لذا كانت دعوة الرسول الأكرم " اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين " سواء كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أو عمرو بن هشام فاذا كان جاء الثاني لم يكن ليرفضه رسول الله .. فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا... أما أن تجلس أنت وهي في نقاط ضعفكما تستمتع بها وتنميها بسبب من حماية وعمل غيرك وهو يدفع الثمن تضحيات ملؤها الدم والعرق والبذل والعطاء .. فبالله العجب كيف ستحافظ علي عرض أختك وأمك وزوجتك وكيف ستربي زوجتك أبناءك وبناتك؟!!.. وأنتم سارقي الفرح فما بني علي باطل فهو باطل .. والحم الذي نبت من حرام النار أولي به.. فنقاط ضعفك هي نقاط  ضعف غيرك ولكن غيرك إنصاع لأوامر الله ( قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيلة فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين).

                        المجتمع ومردة النفاق
 هؤلاء الصنف من الناس هم العدو فاحذره .. هم مردة النفاق في مرتبة أعلي من المنافقين هم المادة الخام للنفاق هم الحاذقون فيه الصانعون له لا يتركون لعذاب الآخرة بل يعذبوا أيضا في الدنيا لأنهم هم الذين يدمرون المجتمع حتي في وقت إنتصاره فلا تتركوهم يسرقون الإنجاز  والنصر والفرح ويسودوا كل منهم علي شاكلته من سلطة وحكم أومال وأعمال أورأي وثقافة يقول: رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر قيام الساعة " .. إن أعداؤنا يستثمرون هزائمهم أما نحن فلا نستثمر إنتصاراتنا..  فاحذروا أيها المخلصون بأن تقولوا بحسن النية وتتركوا الأمر لهؤلاء اللابشر وتقولوا الأجر علي الله..  نعم الأجر علي الله.. ولكن هذا ورع كاذب وخيانة للأمانة لأن من أتي بالنصر هو الله وأنتم مجرد أسباب فقط ( وما النصر إلا من عند الله ). فلا تتركوه لمن يريدون أن يخادعوا الله وهو سبحانه وتعالي خادعهم بسم الله الرحمن الرحيم ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلي عذاب عظيم). والله هذا الصنف من الناس عفانا الله وإياكم رأيته كثيرا كثيرا في رحلة الجهاد وأعايشه في أوناس بعينهم الآن عفانا الله سبحانه وتعالي واياكم.. هؤلاء هم أراذل الشعوب أصحاب الرببع العبري الذبن صنعوا علي أيدي وأعين الأعداء..  هم من يتاجرون بالدين والعلم والوطنية في ثورات الناتو بليببا وسورية ومصر وسائر بلدان المسلمين.
  بقلم,, صدي البطل : أيمن فايد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق