لست من هواة التطبيل او من حملة المباخر،ولكن ما يحز في النفس، أننا نرى ونقرأ ونسمع وسائل إعلام تنسب ما تحقق من انجازات أمنية، لأجهزة وقيادات، لا علاقه لها بما يحققه ابطال الميدان الحقيقين،هناك قيادات، وجنود مجهولة، حملوا أرواحهم على أكفهم، من أجل عودة الأمن والامان والطمأنينة لعدن الجريحه.
احد هؤلاء القادة ،القائد الفذ مانع العمري (ابو صالح )،القائد الذي يعرفه العدو قبل الصديق، وتجاهل دوره الاعلام المأجور،بدأ ثائرا في حركة الاحتجاج السلمية ضد نظام الراحل علي عبدالله صالح ،ثم قائد مقاومة مسلحة للدفاع عن أرض الجنوب ،أثناء الغزو الحوثي عفاشي في 2015،وبعد تحرير الجنوب، لم يتوقف هذا الرجل المغوار عند هذا الحد، كما فعل الكثيرون ،بل استمر يكافح وينافح حتى تطهير الجنوب من بقايا الخلايا النائمة، والجماعات التكفيرية،ابو صالح ،كابوس يقض مضاجع الاخونج وادواتهم التخريبية من القاعدة وداعش بل يعتبرونه صداع مزمن بالنسبة لهم لأنهم يعلمون ان الرجل لا يعرف الا لغة الحديد والنار ،فالوطن بالنسبة له مسألة حياة او موت وخط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كلفه الثمن،وان كان ثمن ذلك حياته الغالية، التي يعتبرها رخيصة فداء لتربة الوطن.
مانع العمري (ابو صالح )يشغل حاليا قائد كتيبة حزم 3القوة الضاربة،كتيبة حزم 3 تعد من أقوى الكتائب المدربة في تشكيلة القوات المنضوية تحت مسمى قوات الحزام الأمني.
لعبت هذة الكتيبة دورا بارزا وفعالا في محاربة الأفكار الضآلة والجماعات التخريبية، وفي عودة الأمن والاستقرارللعاصمة عدن ،تقوم كتيبة حزم 3بتأمين العاصمة عدن وحماية المرافق الحيوية فيها....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق