اخبار ذات صلة

الخميس، 10 أكتوبر 2024

جبهة اسناد الجنوب تستبسل ... خسائر العدو كبيرة وجيش الكيان يتكتم !!!!

 


حسين المير 

سوريا 

ذكريات النصرين تعاد وهاهي ملامحها تظهر وخسائر العدو كبيرة ودليل أكبر على استبسال المقاومين واندفاعهم وعشقهم للمواجهة بعد شهادة  سماحة السيد 

لكنهم مازالوا يستمدون منه القوة والعزيمة والمعنويات

ولم تغادر كلماته أذهانهم وتوصياته بالصمود والثبات 

والدفاع عن الكرامة والأرض والتراب وجنوب العشق والأقصى والقدس .

مارون الراس حاضرة تلقنهم الدروس وصريخ الجليل 

يعلو أكثر فأكثر بعد تركيز الضربات عليه فالمعادلة تغيرت وتبدلت بعد استعادت  المبادرة والثقة وشحنة    

الدعم الإيرانية واليمنية والعراقية التي افقدت العدو   

صوابه وهاهو يماطل بالرد على إيران والظاهر انه لن يجرؤ رغم الدعم الأمريكي خوفاً من تبعات حماقاته 

إلا أنه يومأً بعد يوم يستغل صبر سوريا بضربات تستهدف الأبرياء والأطفال والمدنين وكان آخرها 

منذ يومين على منطقة المزة بعاصمة محور المقاومة والصمود والانتصار دمشق .

النصر حتمي كما وعد السيد القائد بذلك فهو مدرك بمدى قوة وعزيمة الأبطال وايمانهم وصبرهم لأنهم أصحاب قضية وأصحاب أرض مغتصبة وإن دماء 

الشهداء القادة والأفراد ستزهر نصراً كبيراً وزوالاً 

حتمياً وقريباً للعدو وهزيمة سيذكرها التاريخ  ..   

منذ عشرة أيام وجيش العدو الصهيوني بقرار من نتنياهو صاحب أكبر سجل إجرامي لا بل تفوق على نيرون وهولاكو وجيشه المهزوم سابقاً  يحاول الدخول 

من البر إلى الجنوب اللبناني وفي كل منطقة قرر الدخول إليها يقوم رجال الله باستقباله على طريقتهم 

وكانت البداية في أول عملية دخول برية لهم أن خسروا  ثلاثة دبابات وتم قتل  وجرح العشرات من 

ضباطهم وجنودهم كما وعد سماحة العشق صاحب الوعد الصادق والأمين المؤتمن عندما قال لهم إن فكرتم 

ان تدخلوا إلى جنوب لبنان في البر لن يبقى لكم دبابات 

وهاهم رجال الوعد الصادق ينفذون وعد السيد الأمين 

واي قوة تحاول الدخول إلى اي ضيعة أو منطقة تعود 

مهزومة وتتراحع مكسورة تحمل قتلاها وجرحاها 

بالمروحيات   . 

إن جبهة لبنان لن تترك وحيدة كما وعد السيد القائد الخامنئي وضباط الحرس و الجيش الإيراني والسيد عبد الملك الحوثي  بعد الجرائم الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية ومناطق عديدة في البقاع وقد كانت كلمة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله حفظه الله  أعطت دفعاً كبيراً ومعنويات عالية وثقة كبيرة لدى جمهور المقاومة والمحور بعد إستشهاد سماحة  السيد والقادة في الضاحية وأن الحزب لازال متماسكاً  وقوة وعزيمة رجاله صلبة وثقتهم بالصمود والثبات والنصر قوية 

والهدف الأساسي هو الدفاع عن فلسطين وغزة  وتحرير الأقصى والقدس وزوال الكيان أمر لا يمكن 

الرجوع عنه وأن كل هذه التضحيات والدماء والشهداء 

لن تثنيهم عن هدفهم الذي أعلن عنه الأمين  عدم ترك فلسطين والدفاع عنها وعن ترابها وعن مقدساتها .  

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق