✍️ أ/ خالد العاقل
مرت علينا ثورة 26 سبتمبر، وثورة 14 أكتوبر.
والموظف اليمني بلا راتب ولا أمن ولا استقرار ولا إقتصاد معافى ولا ريال ساكن في الجيوب دائما يجري مهرول ولا كهرباء والع ولا هم يحزنون ولا ماء.
والشعب مدوخ يطبل و يرقص للصوص ثورة ثورة.
عاشت الثورة اليمنية ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر.
هل من الحكمة أو العقل أو الإحساس بالوطنية والانتماء ان نحتفل بهذه المناسبات التي تسمى مناسبات عظيمة تمثله للشعب اليمني.
وهل هذه الثورات حققت منجزات تلامس الحقيقة بما يعيشه أبناء اليمن السعيد وأهدافها، من التحرر من الإستعمار البريطاني في الجنوب ، والتحرر من الحكم الديكتاتوري لنظام الحكم الأمامي في شمال اليمن.
ما هي الحكمة من الاحتفالات بتلك المناسبات العقيمة على الشعب اليمني.
وما هي المنجزات التي حققتها تلك الثورات حتى نفاخر ونباهي بها الأمم الأخرى حتى نحتفل بتلك المنجزات التي تحققت في ظل الثورة المجيدة ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر ، فكان من واجبنا الوطني والإحساس بالمسؤولية ان لا نحتفل ونرقص مع من باع الوطن واذل أهله الشرفاء والمناضلين من أبناء جلدته.
شعب مغلوب على أمره
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق