اخبار ذات صلة

الأحد، 17 ديسمبر 2023

هل أصحاب العمامات السوداء تحارب الإحتلال الصهيونى ؟!



هل أصحاب العمامات السوداء تحارب الإحتلال الصهيونى ؟!

حرب على الإسلام.. حرب بين قوى الخير وأهل الشر .. حرب مذاهب !

الشيطان يحرك الوتد ويتفرج !

 بقلم  بسمة مصطفى الجوخى رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع مصر العربى ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب

عندما يأتى الحديث عن مصر الكل يردد أم الدنيا ما عدا الحاقدين والخونة ،

 ولا يوجد جدال أو نقاش فى حب الشعب المصرى للشعب الفلسطينى ،

 ومدى قهره عليه لما يحدث له الآن ، أهالى فلسطين احب الشعوب لقلوب المصريين ،

ويوجد الكثير من المصريين لهم أصول فلسطينية ،

ودائما مصر تحارب من أجل فلسطين وشعبها العظيم وليس حرب هزلية أو استعراضية،

 والجميع يعرف ما فعلته مصر دائما من أجل فلسطين ، وهذا لا يهم مصر لإنها لا تستعرض ، ولكن ما يثير الاشمئزاز هو فى ظل ما يحدث لأهالى غزة ومدى الغضب الذى يمتلأ القلوب ،

 ويوجد البعض سواء لجان الكترونية أو ممن ضيعوا شعوبهم ،

والآن يلقون اتهامات وسب لقيادة مصر وشعبها ونسوا أن شعوبهم ضيوف احتضنتهم مصر ،

أكثر من ١٠ مليون ضيف عربى تدمرت بلاده بسبب هؤلاء الخونة الأغبياء ،

 الذين يسبون الآن مصر فهم أعوان الصهيونية ولا يختلفون كثيرا عنهم ،

ما نراه الآن هو تحرش بمصر لدخول حرب سواء بمخطط التهجير أو بمخطط دخولها حرب استنزاف ،

 وفى ظل أزمة مصر الاقتصادية ووجود بلد آخرى بداخل مصر أكثر من عدد سكان دول الخليج جميعها ما عدا السعودية ،

 ولكن مازالت الضربات الخبيثة المكشوفة تأتى على مصر ،

سقوط جسم طائر على مدينة دهب مما أسفر عن إصابات طفيفة ،

ولكن المهم الآن هو تأثر السياحة بالسلب ، ومن الجانب الآخر أعلنت شركة فى الدنمارك بإنها لن تعبر سفنها من قناة السويس ،

 نتيجة ما يحدث من الحوثيين ،

واقتصاد مصر يعتمد اعتماد كبيرا بل يعتبر شبه كلى على إيرادات قناة السويس ، 

والسياحة وواردات الخارج ، والجميع يعرف أن القروض المشؤومة التى اخذتها مصر من بنك الشيطان الفيدرالى الدولى ، بعد ما تخلت عنها الدول فى مساعدتها ماديا ،

 وكان هذا لبناء بلد تهكمت فى الحكم السابق وقطعا يوجد قرارات خطأ كثيرة بخصوص خطة الاقتصاد التى وضعت لمصر منذ عام ٢٠١٧ ،

 ولكن الآن ليس هذا الموضوع الأساسى ، والاحتلال الصهيونى لديه ميناء حيفا واشدود ولا يؤثر فيه كثيرا ميناء إيلات مما تفعله الحوثيون ،

 هل الضرب لا يأتى من الحوثيون الا فقط للضرر بمصر وشعبها وضيوفها العرب ؟!

الشعب المصرى مستعد أن يتحمل أى شئ من أجل أشقاءه فى فلسطين ،

 ولكن لن يتحمل خبث هؤلاء المستعرضين لحب فلسطين وأهلها وهم يملكون النية السيئة ،

وينبغى قبل البدء بأى فعل معرفة نتائجه ،

والله عز وجل هو الذى قال اعقلها وتوكل ،

 ما فائدة ما يفعله الحوثيون الآن ؟! 

هل الاحتلال الفاجر وقف القصف أو تم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى قطاع غزة ؟! 

هذا لم يحدث للأسف ، وفى نفس الوقت الولايات المتحدة الأمريكية تصرح بإنها لن تضرب الحوثيين رغم امتلاكها جهاز استخباراتى على الحوثيين تستطيع وبكل سهولة ضربهم ، ولكن هى تريد أن مصر هى من تدخل فى هذه الحرب ،

 ولكن ما نود أن نقوله لقرن الشيطان الأداة المستخدمة أمريكا  ،

أن مصر حين تدخل الحرب ستدخلها مع الاحتلال الصهيونى ومعها ،

وكان ينبغى على الحوثيون الأولى أن يعيدوا الاستقرار للشعب اليمنى الشقيق ،

الذى تسببوا فى تدميره وتجويعه ، وعلماء وشيوخ اليمن الشرفاء والشعب اليمنى يعرف هذا جيدا ،

 ماعدا أتباع الحوثييون ، وقد صرح أحد أتباع الحوثيون بإنهم لا يملكون شئ يخافون عليه لهذا سيكونون أجرأ وبطريقة غشيمة ،

مصر بها تقريبا فوق ١٣٥ مليون مصرى وضيف عربى ،

وكل دول الجوار تدمرت ومازالت تدمر الآن ، 

مع وجود أزمة اقتصادية ، وأقولها للمرة المليون سقوط مصر هو قيام القيامة لكل الدول ،

 ولو تطرقنا لموقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية الذى أغضبنا كثيرا ،

نجد أن الكل يبحث عن مصلحته فالسعودية تضرب من الحوثيون بتعليمات إيران ،

والآن إيران تتفق مع السعودية وتريد توطيد المعاملات،

 والجميع يعرف ما تريده إيران من السعودية ، فالحرب الآن على الدول العربية والإسلامية 

والمستفيد الآن روسيا وإيران ،

والماسونية تغذى القوتين بطريقتها  ، وما يحدث الآن هو حرب على الإسلام والمسلمين أهل السنة ،

 ولا أحد يقول أن كل المسلمين واحد هذا ما أمر به الإسلام ، ولكن للأسف لم يحدث ،

  فالبلاد التى تدمرت كانت بسبب تعاون الميليشيات المتطرفة والميليشيات المخترقة من الصهيونية،

 مع الماسونية من أجل تدمير البلاد العربية ، وما حدث للبلاد العربية خير برهان ،

ولن ينتهى القصف على غزة بتلك المسرحيات التى تمثل من البعض ولن ينتهى التحرش بمصر ، فقضية فلسطين و مصر واحدة لذلك الحل يكمن،

 فى الضغط على هذا الكيان الملعون اللقيط لوقف القصف على أهالى غزة وإدخال المساعدات،

 بالتهديد وقطع العلاقات وطرد سفير هذا الكيان الفاجر،

 يجب الآن توحيد الصف واستغلال الفرصة التى من الممكن أن لا يكررها الزمن مرة آخرى وتحديدا أن الكيان الآن يحتضر وفى قمة ضعفه وهزيانه وتخبطه،

 مما تفعله فيه أبطال المقاومة الفلسطينية به، وبهذا سيتم قفل الطريق على الشيطان وأعوانه 

ومصر عندما تعزم النية لدخول حرب وتعد العدة وتعقلها وتتوكل،

 لن يكون بهذه التمثليات الهزلية بل ستدخل حرب شاملة متكاملة كعادتها المعروفة ،

فمصر أم الدنيا فى الخير والشر أيضا ولا يوجد طاغى وظالم ظل على أرض مصر،

 وتحديدا سيناء المباركة ،

فعند دخول مصر حرب سيتغير العالم بأكمله والجميع يعرف ذلك جيدا ،

والعالم يعرف طيبة الشعب المصرى وفى نفس الوقت يعرف غضبه جيدا ،

ويعرف من هو الجيش المصرى الوطنى الحر فهو ليس جيش مرتزق فهو خير أجناد الأرض ،

 فمصر ليست دولة تضرب صاروخ وتفر وهذا ما يسمى بلعب الأطفال لا يخص مصر ،

والجميع شاهد ويعرف جيدا أن ما مرت به مصر من احتلال وحروب ،

ولا يوجد فى مرة أحد سمع أن الشعب المصرى ترك بلاده ولجأ لأى بلد آخرى ،

عندما ضرب الاحتلال الصهيونى وأعوانه مدينة السويس والإسماعيلية وبورسعيد ، 

وتدمروا نهائيا واستشهد معظم سكانها  ،تم لجوء الباقيين إلى مدن آخرى داخل بلادهم ،

 ولم يذهبوا إلى أى مكان ، فمصر هى من يلجأ إليها الجميع ،

 ومن يأتى بسيرة مصر أو شعبها يتذكر هذا جيدا بأن مصر تقوم من الرماد بمفردها ،

وإذا دخلت مصر الحرب ستكون بمفردها أيضا وهذا شئ مؤكد ،

لذلك مصر لابد لها أن تأخذ قرار حاسم وصريح وبحكمة بدون الدخول بحرب استنزاف مع أى فصائل مدعومة من الماسونية ،

لأن أمريكا تريد ذلك وتعمل عليه بأن مصر تدخل حرب مع الحوثييون ،

 وتترك الحرب الأساسية وهذا خطة غبية مكشوفة،

 ينبغى الآن أن مصر تأخذ إجراءات حكيمة وفى نفس الوقت حاسمة مع هذا الكيان المظلم الجبان الفاجر وأعوانه ،

وان تنصر الشعب الفلسطينى وتحافظ على أمنها وشعبها من كل عدو جبان يريد النيل منها ،

حفظ الله فلسطين الحبيبة وشعبها الباسل العظيم والمسجد الأقصى المبارك .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق