كتب! ياسر القفعي..
عاد اليوم إلى العاصمة عدن سيادة الأخ دولة رئيس أول حكومة للوحدة اليمنيه المهندس حيدر أبوبكر العطاس بعد رحلة اقتراب اجباري دامت ثلاثه عقود بالتمام و الكمال ، والمهندس العطاس واحد من سياسيي اليمن المعاصر ولهُ مشاركات واقتراحات عده في المنتديات الدوليه التي تُقام هنا وهناك في بعض عواصم العالم حول الخلافات المحليه ، بين فترةً واخرى.
عاد العطاس والعود أحمد ، كما عاد والشعب الجنوبي يعاني الأمرين بسبب الوضع المعيشي الاجتماعي الصعب الذي يعانيه منذ إنقلاب المليشيات الحوثيه على الحُكم في صنعاء واجتياح الجنوب بمساعدة جيش المثلج عفاش وكل قبائل الهضبه ، ولكن ماذا يحمل الأخ العطاس في جُعبته ؟ تساؤل يطرحه المواطن ، وهل هناك بوادر حل قد يُكن العطاس عنوانها البارز ؟.
أو أن العطاس نفسه قد يكون كبش فداء لسياسةً جديده مُجمعه من مجلدات غامضة اللون ، لم تُفتح ولو ورقه واحده من تلك التي بين دفات اغلفتها الخارجية ، حتى يُطمس تاريخ هذا الرجل النضالي الحافل الذي سطره على طول وعرض الوطن ، كما يتساءل الموطن حول وصول الإقليم إلى قناعه ذاتية أنه لابد من الاستعانة بالمحنكين السياسيين لتجاوز تلك المطبات التي ربما استعصت عليهم ، وقد يكون المهندس حيدر العطاس هو مهندس المرحلة ؟.
نحن كمواطنين جنوبيين متفائلين بعودة الأخ العطاس لما للرجل من حذق وذكى سياسي ربما يمتاز به عن الآخرين ، ونمني النفس أن تعود الروح وتتقدس الوطنية وتتجلا في أحسن صورها مع عودة المخضرم السياسي العطاس ، وأن تكون عودتهُ بارقة أمل تشع في الأفق المُظلم ليراء النور والسرور كافة الشعب ، ويطوي مع طي العطاس صفحة الاقتراب صفحات كئيبة مُثخنه بالالام والجراح العميقه التي أصابت كُل الجسم المترهل ، ويعود الوطن معافى على عُكازي الزمن الجميل وبرائحة النوابغه العارفين بخفاياء الأمور واصغرها الذين ربما استفادوا من تجارب الماضي بشقيها الإيجابي والسلبي.
أهلا وسهلا بدولة رئيس الوزراء المهندس حيدر أبوبكر العطاس في عدن الحُب والسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق