كتب! ياسر القفعي.
على وقع الاحتفالات المزعومة بذكرى المولد ، على صاحبه افضل الصلاة واتم التسليم ، تُمارس مليشيات الحوثي أبشع أنواع الظلم وأقسى أنواع الاضطهاد بحق المواطنين الذين يخضعون لحكم سيطرتها ، بعد أيام قليلة من الآن تحتفل تلك المليشيات بمولد افضل خلق الله تعالى على الاطلاق ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها تخالف أحكام شرعه وما جاء به عليه افضل الصلاة والسلام في سُننه الربانيه ، أن لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى ، وأن الخلق سواء سيه عند ربهم لا يميز هذا عن آخر غير الأعمال الصالحه.
لكن تلك المليشيات تقوم بأفعال يسودها الظلم تُخالف إلى حد كبير الأقوال التي ينهجونها والتي يتشدقون بها عبر مُختلف وسائلهم الاعلاميه ، ومن تلك الأعمال إجبار المواطنين على الإكراه والاحتفال بالمولد النبوي والذي ابتدعته الفرقه الاثنعشريه ، وما أنزل الله به من سُلطان ، كما أنه هو عليه الصلاة والسلام لم يحتفل بهذه الذكرى ولم يوصي أحداً من أصحابه من بعده القيام بهذا العمل الذي يُخالف نصوص الشريعة الإسلامية السمحه ، ولم يحتفل به خُلفائه الراشدين من بعده ، ولم تتوارثه العلوم الشرعيه على نهج السلف الصالح.
مليشيا الحوثي بالأمس القريب يقوم أحد إتباعها باغتصاب طفل في رداع محافظة البيضاء ، ولأنه وجب عليها تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية ومحاكمة المجرم ، قامت بقتل كل من دعاء إلى القصاص لهذا الطفل ، فكان الأحراء بها أن تُراعي حُرمة الإنسان وتعمل وفق كتاب الله وسُنة رسوله ، قامت بتجييش واستقدام التعزيزات الملشياويه ، واجبار المواطنين النزول إلى الساحات بالإكراه والزامهم بسبغ أجسامهم بالالوان الخضراء ، فأعمال مليشيات الحوثي تُخالف أقوالها ، وتنهج نهج المُبتدعه ، وإلا فالنبي الكريم لم يأتي بهذه الخرافات ولم يُسنها ولم تُثبت عنها الادله الشرعية القاطعه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق