اخبار ذات صلة

الأحد، 15 سبتمبر 2024

قبصة في ظهر بعير

 



✍️فواز عبدالحكيم مهدي القميشي رئيس تنفيذية "شعب الجنوب العربي" عدن

........................................

لقد مر مجلس شعب الجنوب العربي بمراحل وصعوبات وعقوبات وأزمة مالية قوية، وذلك هو ثمن وقوفنا بأخلاص مع القضية الجنوبية وتبنّي مطالب أبناء الجنوب ، وسنصبر على أذى الغريب والقريب، حتى تتحقق أهدافنا، وإن أطراف بناننا تلامس أطراف أهدافنا، والمسألة هي نضوج الاهداف فقط في موسم الحصاد وقد وُفِرت في سبيل ذلك كل الوسائل المطلوبة ووسائل توفير الوسائل،  ولن تطول آلآمناوسيتبدد كل شيء يسوءنا خلال فترة زمنية قصيرة ان شاء الله وماذلك إلا كما قال المثل البدوي (قبصة في ظهر بعير) فعذرا لانشعر بشيء فظهر البعير متين وجلده سميك وشعره كثيف فزيدوا منها كي نشعر بها ونعمل مايعمله البعير إن شعر (قبصة فقط) والحليم تكفيه الإشارة ومعنى القصيدة في بطن الشاعر ، ولكل حرف في هذه الرسالة دلالة على أشياء وليس على شيء وعالم فسيح يأخذك إلى قصة نجاح لن تنتهي بل تبدأ مع كل (قبصة) لن تنتهي مادامت السماوات والأرض، ورسالة تحتاج إلى محلليين بجميع التخصصات*.


*_ موضوع آخر:  "شعارنا في مجلس شعب الجنوب العربي للمضي قدما بالمجلس لإعادة تصحيح المسار نحو استعادة الدولة الجنوبية هو ( لم نبدأ بعد ولم نعمل بعد، حتى وإن تحققت أهدافنا) فمعنى هذا الكلام،، اننا لاننظر وراءنا، لانه لايوجد شيء ننظر إليه، لإننا لم نبدأ بعد ولم نعمل بعد بل ننظر الى مالذي سنعمل وليس مالذي عملناه مهما كانت الإنجازات، لان مبادئنا لاتسمح لنا أن نثمن الذي قمنا به على الشعب، بل نجعل الشعب هو الذي يثمن جهودنا، حتى وان تحققت الأهداف جميعها، فإننا لم نبدأ بعد فلاتزال لنا أهداف سنحققها رغم كل التحديات والصعوبات التجاذبات وسندفع كل شيء غالي ورخيص فداء وتضحية مقابل أن لايتألم مواطن جنوبي من أسنان المشط فقط، إن لنا طموحات معلقة في عنان السماء لن يصل إليها غيرنا، وإن وصلنا فلن نقف، بل نصنع من كل شيء هدف لأن الحياة دون أهداف ستبقى فارغة يسودها الكسل والفشل كريشة تطير في الهواء تذهب اينما أرادت الرياح وليس إينما أرادت ذاتها وهذا مايقوّض عيشنا وينقّص حياتنا ويكدّر صفونا، لإن رغبتنا في السعادة هي من تبقينا على قيد الحياة.**


*أنام ملء جفوني عن شواردها*

*ويسهر الخلق جراءها ويختصمُ*


      *والحمد لله رب العالمين*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق