✍️ أ/ خالد العاقل
تابعت ما يكتب وينشر والتعليقات من أبناء سرار بالذات عن الكشوفات الأخيرة والمسجلين فيها فوجدت طرفين بين مؤيد ومعارض.
أحدهما:- مؤيد للكشف وما تم تسجيله، وان المسجلين مستحقين فيه مائة بالمئة.
وأصحاب هذا الرأي من طلعت أسمائهم في الكشف.
والطرف الثاني:- والذي يرفض الكشف رفضا قاطعا ما تم تسجيلهم في منظمة سوء التغذية والأسر الاشد فقرا.
فاصحاب هذا الرأي من يرون في أنفسهم أحقية في تسجيلهم، وأن كانوا غير ذلك.
عجبا لهؤلاء متعددي الشرائح الذين لا يبحثون عن الحق والصدق والأمانة في التسجيل من عدمه، وإنما كل همهم وما يسعون إليه هي مصلحتهم الذاتية، ذي طلعت اسمائهم يرون أنهم المستحقين، وتبقى الاسماء كما هي ولو في إضافة اليهم ما همهم شيء.
المهم والأهم عندهم كيف يمررون الكشف وان كان فيه من المفاسد ما فيه، وأن كان على حساب الضعفاء من الناس.
والطرف الثاني يريد أن يضاف إسمه إلى الكشف ولا يهمه أحد من المستحقين طلع او لم يطلع ، اهم شيء عنده متى يدون إسمه في الكشف.
هؤلاء الشريحتين هم الفساد بعينه لأنهم لا يبحثون عن الحق ومحاربة الفساد وأهله وإنما أهدافهم أهداف دنيئة لا تسمو إلى أهداف سامية، ك محاربة الفساد وأهله،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسمو بالأخلاق والكرم والنبل والعطاء وتقديم مصلحة الآخرين عن المصلحة الشخصية، وحمل الأمانة التي تبرئة منها الجبال والرمال، وإعطاء كل ذي حق حقه.
اذن فمن يحمل ويدافع عن حقوق المساكين والضعفاء من الناس ؟؟
فما زال في الناس الخير والمروءة وقول الحق فلا خوف من ضياع الحق، وأن كانوا قلة أصحاب الحق فهم دائما منصورين بإذن الواحد الأحد، مهما تكالبت الأمم، وساد الظلم والفساد في البلاد، فلابد للحق ان ينتصر وتعلو رأيته.
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق