اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 14 مايو 2024

السيناتور الجمھوري الصھيوأمريكي ليندسي غراھام يحرض الكيان الصھيوني بضرب غزة بقنبلة نووية لتبقى دولتھم اليھودية الصھيونية...

 


       تابع العالم تصريحات السيناتور الجمھوري الصھيوأمريكي ليندسي غراھام المثيرة للجدل عبر الفيديوھات التي نشرت لھ، وعبر لقاءاتھ مع القنوات الفضائية الأمريكية والغربية، وعبر إستجوابھ لوزير الدفاع الأمريكي أوستن وقائد الجيش الأمريكي ...وغيرھم، يحرض من خلالھا الإدارة الأمريكية بتزويد ما تسمى دولة (إسرائيل) بالقنابل وكل ما تحتاجھ من سلاح حتى تحافظ على وجودھا كدولة يھودية صھيونية، وبتصريحات أخرى يلمح من خلالھا أن أمريكا فيما مضى إتخذت قرارا صحيحا حينما قصفت أعدائھا في هيروشيما ونجازاجي بقنبلتين نوييتين حتى تحقق النصر، وھو بذلك يحرض قادة الكيان الصھيوني بضرب وقصف غزة بقنبلة نووية، لذلك على كل الدول العربية والإسلامية وأحرار وشرفاء العالم وكل المنظمات الإنسانية الدولية أن تحاكم ھذا المجرم الصھيوأمريكي النازي وتقدمھ كمحرض رئيسي لقتل شعب غزة وإبادتھ عن الوجود أمام المحاكم الدولية المعترف بھا دوليا، وبالتنسيق مع دولة جنوب إفريقيا وغيرھا من الدول العربية والإسلامية التي إنضمت إلى جنوب إفريقيا بملف دعوى الإبادة الجماعية التي إرتكبت وما زالت ترتكب بشكل لحظي ويومي بحق شعب غزة الأعزل صغارا وكبارا وبالذات الأطفال والنساء والشيوخ....


    وأيضا ھذا السيناتور الصھيوأمريكي النازي وحاشيتھ من الحزب الجمھوري والبعض من الحزب الديمقراطي ھو من أكبر المحرضين على العرب والمسلمين في أمريكا والعالم الغربي، وكان من الداعمين  لإستعمار أفغانستان والعراق ومن الرافضين لإنھاء الإستعمار والإنسحاب من تلك الدولتين، وصرح أكثر من مرة عن رفضھ وإستنكارھ لإنسحاب الجيش الأمريكي، مصرحا بأنھ كان من  الأجدر على أمريكا ودول الغرب ضرب العراق وافغانستان بقنبلتين نوويتين كما ضربنا الأعداء في فيتنام لتبقى أمريكا قوية ومنتصرة ومسيطرة على كل العالم أجمع...


    وأيضا ھذا المجرم من أكبر الداعمين لما سمي بثورات الربيع العربي ومن الداعمين لھا ولعصاباتھا الإرھابية الداعشية  وبمختلف مسمياتھا، وللفتن الطائفية التي جرت في منطقتنا وبالذات في سورية وليبيا، 

وزياراتھ المتعددة في عشرية النار لمنطقتنا وللعصابات الإرھابية في سوريا وليبيا...وغيرھا من الدول دليل على شر ذلك المجرم وشراكتھ بكل الفتن في منطقتنا والعالم،وللعلم ھذا المجرم صديق وفي ومخطط وشريك مع اليھودي الصھيوني الفرنسي برنارد ھنري ليفي في كل ما أرتكب في منطقتنا بعشرية النار وفي العالم من فتن وحروب وعمليات إرھابية قتلت الملايبن من المدنيين الأبرياء في منطقتنا وفي روسيا وغيرھا من الدول...


     وھو من قادة المحرضين على إيران الإسلامية وعلى برنامجھا النووي السلمي وصواريخھا البالستية، ومن ناشري الفتن بين الدول الخليجية وبالذات بين السعودية وإيران، وھو من مثيري الفتن وكل الأحداث الداخلية التي جرت في إيران سابقا، وأيضا ھو من المحرضين على روسيا والرئيس بوتين والحاقدين على الشعب الروسي والقيادة الروسية، وھو من الداعمين لزيلنسكي اليھودي الصھيوني وحاشيتھ الصھيونية المحتلين لأوكرانيا، ومن المؤيدين والمخططين منذ الإنقلاب الذي جرى في ٢٠١٤ على القيادة الأوكرانية الشرعية الحليفة لروسيا، لإختراع وتثبيت ذلك الكيان الصھيونازي في أوكرانيا ليكون كيان آخر محتل لأوكرانيا ككيانھم المحتل لفلسطين، وھو أيضا من الداعمين للكيان المحتل لتايوان الصينية والداعمين لتسليح أدواتھم ھناك ومن القادة المحرضين على الصين وقيادتھ ودورھ العالمي الإقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، وزياراتھ العلنية والسرية لتايوان دليلا دامغا على قذارة ذلك المجرم الصھيونازي الكارھ للإنسانية جمعاء....


    وھو أيضا من المحرضين على إدارة بايدن منذ الفوز بالإنتخابات مرورا بأحداث الشغب في الكنغرس وغيرھا من الأماكن العسكرية والمدنية التي إحتلھا أتباع ترامب من الحزب الجمھوري، إلى تحريضھ لبايدن وإدارتھ لدعم الكيان الصھيوني بكل أنواع الدعم اللوجستي منذ بداية الحرب الكونية على غزة العزة، وحينما أعلن بايدن إيقاف دعمھ للكيان الصھيوني بالقنابل وبعض الأسلحة بدأ غراھام المختل عقليا بخرافات التلمود الصھيوني بالتحريض على بايدن وإدارتھ وقرارھا الذي إتخذ وللأسف الشديد لم ينفذ وما زال الدعم مستمرا، وھو أيضا من المنظمين والمجندين  لكل العنصريون  الذين كانوا يقومون بالإساءة برسومات كاركاتيرية لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين في الصحف الأمريكية والفرنسية والغربية، ومن المخططين والمجندين لمن كان يحرق القرآن الكريم في كل الساحات الأمريكية والغربية....


     وقد جاء الوقت المناسب لمحاكمة ذلك المجرم الصھيوأمريكي نازي والخلاص منھ ومن فكرھ المجرم الشرير القاتل لشعب غزة وفلسطين وشعوب منطقتنا وشعوب الإنسانية جمعاء، فھل جاء الوقت لملاحقتھ داخل أمريكا والغرب وفي منطقتنا وكشف حقيقتھ وأصولھ لأن أقوالھ وأفعالھ وتھديداتھ وتحريضھ على إستخدام القنابل النووية لقتل شعب غزة وشعوب منطقتنا وشعوب روسيا والصين وكوبا وفنزويلا...وغيرھا يؤكد بأنھ أحد أبناء أو أحفاد النازيين الھتلريين والذين فروا إلى أمريكا والدول الغربية وغيروا أسمائھم وكنيتھم وھم كثر بعد ھزيمتھم من قبل الإتحاد السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى التي إنتصر فيھا الروس وحلفائھم على النازية الھتلرية العالمية، لذلك يجب البحث عن حقيقة أصول من يحكم أمريكا وأوروبا منذ عقود لغاية يومنا الحالي لأن كل أفعالھم وأقوالھم وفتنھم وعصاباتھم وحروبھم في منطقتنا والعالم تؤكد بأنھم أبناء وأحفاد النازيين من قادة وضباط وجنود ھتلر النازي والذي آراد أن يسيطر على الأرض وما عليھا بقتل الشعوب ونھب خيراتھا وثرواتھا بالقوة العسكرية التي ھزمت منذ زمن، وسيھزم حملة فكرھ من الصھيوغربيين النازيين في منطقتنا والعالم قريبا بإذن الله تعالى....


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق