اخبار ذات صلة

الأربعاء، 15 فبراير 2023

تقسيم مصر مراهقات سياسية واستعراض عضلات الماسونية الصهيونية

 

تقسيم مصر   مراهقات سياسية واستعراض عضلات الماسونية الصهيونية 

الغباء السياسى للصهيونية تجاه مصر فى قمة ذروته

تكتب  بسمة الجوخى رئيس لجنة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية بحزب مصر العربى الاشتراكى

 ما يحيط  الآن بمصر من تحديات ومخاطر لحدودنا لم يسبق له مثيل .و محاولاتهم المستميتة لارباك مصر لدفعها لاتخاذ قرارات غير حكيمة وهذا لم يحدث 

فهم يريدون إحاطة مصر من جميع الجهات فقد احبط مخطط ثورة يناير وأيضا قد احبط من قبل الثورة نرى محاولاتهم البلهاء دائما تجاه مصر

فنجد التحرش التركى فى البحر المتوسط الذى حدث ما هو إلا حركة تهديد وعشوائية  غير محكمة لدولة كمصر  ورئيس بحجم السيسي وجيش من خير جنود الأرض؛ ثم بعد ذلك تعقد مصر اتفاقية مع اليونان لترسيم الحدود ؛ ونرى ذهاب رئيس الوزراء الاسرائيلى من فلسطين المحتلة إلى السودان للاتفاق على مصر ولكن نرى ما حدث؛ أصبحت مصر والسودان يد واحدة  وإسرائيل وأثيوبيا ماتوا غيظا بعد ما خسروا الرهان على كسب السودان فى صفهم ؛ وعندما أرادت تركيا العبث مع مصر عن طريق ليبيا توجه فورا الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة وقيادة حكيمة لحل هذه الأزمة لليبيا الشقيقة ولمصر فى آن واحد  ؛وعندما فشلت محاولاتهم فى تقسيم مصر بعد ثورة يناير عندما أرادوا قيام دولة إسلامية ( اسما فقط) فى سيناء ونزول الاسرائليين فيها وتقسيم مصر دويلات صغيرة وتقسيمهم مسلمين فى جهه ومسيحيين فى جهه وهذا يكون المنبع لهم لشرق أوسط جديد ؛ومن ثم تقسيم باقية الدول العربية وبهذا يكون ضمان لهم لسيطرتهم الكلية على الشرق الأوسط وبداية قوية لهم لتنفيذ باقية مخططهم الشيطانية ؛وعندما فشل هذا المخطط جن جنونهم وأصبحوا يملكون من البلاهه والغباء السياسى ما يكفى لكشفهم أمام العالم فهم فقدوا السيطرة ؛ويتحدثون حلاوة روح لا يستطيعون السيطرة إلا بالخيانة والغزو الفكرى ونهب أسرار من حضارتنا لاستخدامها فى الشر لفعل مخططاتهم ؛والآن لجئوا للحرب المناخية والتى هى بإذن الله فلا شئ يحدث إلا بمشيئته ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالله سبحانه وتعالى جعل الطمأنينة فى قلوبنا عند قراءة الآية الكريمة (  فمهل الكافرين أمهلهم رويدا 

 فأنهم سوف يأتى يوما وسيلاقون حتما ما أوعدهم الله به الذى لا مهرب منه ابدا جزاء لكيدهم .

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها جيشها 

حفظ الله وطننا الغالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق