عدن/غازي النقيب
بدأت اليوم بالعاصمةعدن فعاليات الورشة التنسيقية الأولى متعددة القطاعات بشأن قدرات الصحة العامة في المنافذ الحدودية والتي ينظمها الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبتمويل من صندوق الجائحات
شارك بالورشة 40 قياديا من المرافق المتصلة بعمل المنافذ المتعددة. تناقش الورشة الذي تستمر يومين الموضوعات المتصلة بعمل صحة الموانئ والمحاجر والتعرف على جملة اللوائح الدولية في منافذ الدخول والقدرات المطلوبة في المنافذ وتقييم القدرات الصحية في المنافذ بحسب دليل منظمة الصحة العالميةبالاضافة الى استعراض نتائج التقييم الخارجي المشترك للمنافذ مايو 2023م وتقييم القدرات للمنافذ في ديسمبر 2023م ومكافحة العدوى والنواقل في المنافذ وتحديد أدوار ومسؤوليات الجهات العاملة في المنافذ وتعزيز للتنسيق المشترك
وافتتح وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور احمد الكمال بكلمة حث فيها المشاركين على تبني خارطة طريق لدعم المنافذ وتعزيز عملها وتقوية الكوادر العاملة فيها... مشيراً إلى ضرورة توحيد الخطوات العملية للتغلب على مشاكل الجوائح وتفعيل منظومات القوانيين والأنظمة المعززة لأداء المنافذ وصيانة الأمن الصحي الوطني
من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية الدكتور جمال الماس أهمية تجذير التعاون المشترك وعمل منظومة عمل موحدة تلبي الطموحات وتسهم في الحد من تفشي الجوائح والأوبئة.. داعيا إلى ضرورة أن تسهم القطاعات المتعددة برؤاها وأفكارها وتحديد مكامن القوة والضعف لديها.
كلمة هيئة المواصفات وضبط الجودة
اللقاهاالمهندس حديد الماس اشار فيها الى كارثة وباء كورونا كان درساً ملهماً لكل شعوب العالم واختباراً قاسياً لكثير من البلدان لمراجعة جاهزيتها تجاه التصدي للكوارث الصحية والأوبئة العابرة للحدود، كما اضاف بالقول ان الاستفادة من هذا الدرس تكمن في بناء منظومة صحية متكاملة والعمل جنباً الى جنب من قبل جميع الجهات ذات العلاقة، كما أكد على ضرورة إيلاء هذا الموضوع الأهمية كونه يتعلق بصحة الانسان والحيوان والنبات وكذا البيئة وايجاد نقاط اتصال لدى جميع الجهات ذات العلاقة، والاتفاق العام على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين جميع الأطراف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق