اخبار ذات صلة

الاثنين، 15 يناير 2024

جنوبيو احزاب صنعاء اخطر من الاعداء



في ذكرى يوم مشروع انتصارنا  ( التسامح والتصالح الجنوبي )

وهو مشروع أساسه التسامح والتصالح للانتصار لقضيتنا الجنوبية واستعادة دولتنا الجنوبية .

ولم يكن ابدا مشروع لعودة شعبنا الجنوبي إلى باب اليمن .

ويجب أن يدرك قادة التحالف وأبناء الجنوب الذين لازالوا ادوات في احزاب صنعاء اننا

تسامحنا وتصالحنا لنصطف جميعا لفك الارتباط عن صنعاء وليس لإعادة احزاب الوحدة أو الموت إلى الجنوب لتعيدنا إلى باب اليمن .

الخطر الذي نواجهه منذ بداية ثورة الحراك السلمي الجنوبي  وزاد هذا الخطر بعد تحرير الجنوب في ٢٠١٥ م هو تنصيب بعض الجنوبيين في حكومات الشرعية من قبل أحزابهم أمام العالم كممثلين لشعب الجنوب العربي وحراكه وقضيته ومقاومته وهولاء مجرد ريموت بايد قادة أحزابهم في صنعاء .

الحل هو عدم التدليس والكذب على شعب الجنوب وقضيته واعطاء تمثيل هذا الشعب لصوته الحقيقي والأكبر المومن باستعادة دولته الجنوبية ممثلا في المجلس الانتقالي الجنوبي ولمن يومن بفك الارتباط من أبناء الجنوب الابطال .

واي جنوبي ينصب لجنوبيته وهو أداة لأحزاب الوحدة أو الموت فهو العن من العدو اليمني الذي رفع شعار غزوة خيبر لغزو عدن وإعادتها لباب اليمن وعليه أن يرفض لانه بقبوله المنصب يعتبر مجرم مستمر في جريمته بإبادة شعبه الجنوبي ومحلل لقادة حزبه في نهب وقتل شعبه الجنوبي .

وعلى لجان المفاوضات والقيادة السياسية للجنوب ممثله بالرئيس القائد اللواء الركن عيدروس الزبيدي رفض ترشيح أي جنوبي من قبل احزاب صنعاء في أي حكومة أو اي منصب في منظومة الشرعية في موسسات الجنوب بعد الان .

فنحن في حالة حرب وثورة وتوحيد الصف والصوت وليس في وضع استقرار ودولة ومشاركة وديمقراطية  .

فالحوثي في صنعاء أدرك ذلك ولم يشرك في الحكم قادة وأعضاء احزاب صنعاء بالتمثيل الحزبي .

ولكن اشركهم بالولاء لقضيته السلالية وحربه المجنونة.

م.جمال باهرمز

١٣- يناير-٢٤م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق