إن أساس الحوار الذي يجريه الإنتقالي مع أصحاب رؤية يمن إتحادي من إقليمين أو يمن إتحادي من سته أقاليم الجنوبيين هو الرؤية السياسية للإنتقالي فهل رؤاهم أفضل من رؤية الإنتقالي ؟ طبعا الجواب لا . إذن لماذا يصر أصحاب يمن إتحادي من إقليمين أو سته أقاليم على رؤاهم ؟ مع إن الأمر واضح إن ليس من مصلحة الجنوبيين لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا جغرافيا ولا اجتماعيا ولا ثقافيا البقاء في إطار الجمهورية اليمنية في إعتقادي ، إن الجواب على هذا السؤال هو تقديم مصالحهم الأنانية الذاتية على مصلحة شعب الجنوب وادراكهم إن استراتيجية الجانب الدولي والإقليمي لا تتفق مع رؤية الإنتقالي وإن أجواء الفساد والإرهاب والحروب والفوضى عوامل مساعدة على تحقيق مصالحهم الأنانية الذاتية على حساب مصلحة شعب الجنوب .
صقرالغرانيق سالم هارون
14 يناير 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق