من الواضح أولا أن أمريكا وحلفائها في حارس الازدهار لا يريدون إلحاق ضرر جسيم بالحوثيين يمكن أن يؤدي إلى نهايتهم لاشعارهم بموعد الضربات ، ثانيا إن الحوثيون لا يريدون تأجيج الحرب مع أمريكا وحلفائها في حارس الازدهار ولكن يريدون تأجيجها فقط مع الكيان الصهيوني ، وثالثا الحرب ليس في صالح الحوثيين لتفاوت القوه بينهم وبين أمريكا وحلفائها ، ورابعا صعوبة حصول الحوثيين على إمدادات عسكرية خارجية بما في ذلك الإمدادات من إيران ، وخامسا عدم إمكانية مهاجمة الحوثيين لمصالح أمريكا وحلفائها في السعودية والإمارات لأن ذلك يضر بتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية ، وسادسا إن حزب الله وإيران ليس مع تأجيج الصراع مع أمريكا وحلفائها ، لهذا في إعتقادي أننا لن نشهد تصعيدا فوق المستوى الذي سبق الضربات في البحر الأحمر .
صقرالغرانيق سالم هارون
15 يناير 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق