اخبار ذات صلة

الأحد، 14 يناير 2024

حقوق الإنسان إلى أين في عصر العولمة والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة


 حزب مصر العربي الاشتراكي يتحدث عن حقوق الإنسان

عن حقوق الإنسان اتحدث ✋

حقوق الانسان إلى أين؟في زمن يدعي الحداثة والتكنولوجيا المرعبة والذكاء الإصطناعي 

إلى أين في زمن زمن الصواريخ الحديثة والمسيرات والأسلحة الفتاكة عالية الدقة والمرعبة ؟

إلى أين حقوق الإنسان في كل هذا الدمار والرماد والأشلاء والجثث ؟

إلى أين مع الأطفال والنساء والعجائز والمرضى والجرحى والابرياء ؟

إلى أين من المخيمات الفلسطينية للمشردين من الأبرياء في البرد القارص والجوع والعطش واليتم والفزع والقهر والظلم والعدوان والإبادة الجماعية للبشر ؟

 أين حقوق الإنسان من كم الذخيرة التي لا تستخدم إلا في الحروب الكبيرة لإبادة شعب أعزل واستخدمت لإبادات جماعية لتصفية شعب أعزل لمده ١٠٠ يوم كاملة يباد بها الأطفال والنساء والعجائز والمرضى والجرحى بالمستشفيات والابرياء ومازالت مستمرة وليس لها من دون الله كاشفة

أين حقوق الإنسان ومنظمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتصفية شعب غزة الأعزل والإبادة الوحشية وضرب المستشفيات وقتل من فيها من جرحى ومرضى ومشردين ؟

وهل من المعقول أن تباد غزة عن بكرة أبيها بحجة البحث عن حماس وهل بعد كل ما اقترفتموة من جرائم وجدتم ما تبحثون عنه تحت الأنقاض وبعد كل هذه الأشلاء والجثث والضحايا وجدتم ضالتكم ؟ حق يراد بيه باطل وأنتم ليس لكم أي حق ودائما أنتم على باطل لأنكم غزاه محتلون مغتصبون مجرموا حرب ليس أكثر وأنتم واثقون وأتباعكم من ذلك 

فهل من المعقول أن يباد شعب أعزل بأسلحة وذخيرة ودبابات ومروحيات ومسيرات لاتستخدم إلا في الحروب للبحث عن (حماس)

يا من تدعون الإنسانية وحقوق الإنسان أين هي انسانيتكم من غزة وشعبها ؟

أين مجلس الأمن من قراراته لوقف إطلاق النار ووقف هذه المهزلة الذي اقترفتها إسرائيل في حق شعب غزة والإنسانية جمعاء ؟

أين أنتم من تاريخ الشعوب لتوثقوا للمغتصب المستعمر أرضا ليست أرضة ؟

هل يباد الشعب الفلسطيني العزل بغزه لأنه يحتمي وراء جدران بيته من عدوانكم الغشيم على أرضة وعرضة وممتلكاته إن يدفن أشلاء تحت انقاضة ؟

أين أنتم يا دعاة السلام وحقوق الإنسان من قوانين لم تكن في يوم تحمي ضعيفا ولا صاحب حق ولا صاحب أرض أن يهجر شعبا قسريا دون أرضه وعرضة وممتلكاته وحقة ؟

أين أنتم من شعارات باتت تثير الإشمئزاز في الدفاع عن مجرم وقاتل واغماض الطرف عن شعب عزل يباد  ؟

وهل الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ والجرحى والمرضى هم من تبحثون عنهم لكي تبيدوهم ؟

وهل وصول المساعدات الإنسانية لأهل غزة بات أقصى ما تمتلكونة لكي تضمنوا لهم أن يموتوا شبعى بدلا من موته جوعان ؟

وهل الوقف الكامل لإطلاق النار ووقف العدوان والمجازر الجماعية لشعب غزة بات مستحيلا من وجهة نظركم ؟ 

وهل عجز العالم بأسره وعجزت حلول الأرض أن يوقف نزيف الدم بغزه ومات الضمير الإنساني وأغمض الكل عينية وأغلق فمه وقيدت كل الأيدي ؟ 

وهل تعتقدون يا دعاه الإنسانية وحقوق الإنسان أن مماطلتكم في وقف هذه المهزلة وإتخاذ قرار حاسم وأنتم قادرون على ذلك وأكثر .. سوف يؤدي إلى إبادة هذا الشعب ؟ هيهات هيهات

هم كالسحاب أينما يسير يأتي الغيث ويمطر

وإن قطعتم الأشجار فهم بذور وإن دفنت تحت الأرض ستثمر

هل قرأتم التاريخ يوما ووجدتم الحق مهما طال الظلم والطغيان أن يموت و يدفن 

وهل سمعتم يوما أن الظلم مهما أستمر سوف يصمد ولن يقهر 

وهل سمعتم يوما أن الليل مهما طال شدة ظلمتة لن يأتي بعده الفجر و النهار ليمحو كل شدة وينصر 

اقرأو التاريخ جيدا وسوف تعلمون أن 

لكل شدة مدة وأن لكل شيء في الكون نهاية حتمية ومقدرة 

فما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع

نهايتكم مؤكده إن وعد الله آت لقد كان وعد ربي حقا 

هم يحاولون أن يقحموا مصر 🇪🇬 في الحرب ضد غزه ويقترحون أن الحل الوحيد تهجير الفلسطينيين قسرا إلى سيناء وهم على يقين بأنهم يريدون أن ينقلوا الحرب على أرض سيناء بدلا من غزة وأن يهجر الفلسطينين قسرا  إلى مصر لتموت القضية الفلسطينية للأبد 

فكيف يدافع الفلسطيني عن أرضة وهوا خارجها بعيدا عن أرضة وعرضة وممتلكاته وحقة وموطنة

حقا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وهل مصر هي المسئولة الوحيدة عن حل القضية الفلسطينية وهل تهجير الشعب الفلسطيني لسيناء هوا الحل الوحيد والجذري للقضية الفلسطينية للأبد 

حقا لا نامت أعين الجبناء 

مصر دائما وابدا هي المؤازرة والداعمة والمدافعة بكل ما أوتت من قوة عن القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور وعلى مدار السنين وحتى الآن وحتى تقوم الساعة مصر قيادة وجيشا وشعبا موقفها واحد ولن تتخلى يوما عن اشقائها العرب أو من يحتاج إليها في أي شدة مصر دائما وابدا هي الأخت الكبرى والملاذ الآمن لكل من يدق على بابها 

مصر يا سادة كانت وما زالت وستبقى إلى أن يشاء الله أمنة مطمئنة بأمر الله تعالى تحفظ الوعد والعهد وتكرم الضيف وتساند الضعيف وتنصر الحق بقوة الله تعالى وبسالة جيشها خير جنود الأرض وشعبها العظيم المضياف وقيادتها الحكيمة حماك الله يا مصر من كل سوء 

أفيقوا أيها العرب إن عدوكم واحد ولن يصفوا يوما لأحد منكم وإن جمعت بينكم وبينه المصالح يوما 

افيقوا يرحمكم الله فسوف تسئلون عن دماء هؤلاء الأبرياء بأي ذنب قتلت وأين أنتم منهم  سوف تسئلون عن دماء هؤلاء القتلى والأشلاء والأطفال المشردين دون مأوى أو مأكل أو مشرب أو ملاذ آمن دون أهلهم  وأحبائهم وذويهم 

سوف يسأل العالم بأسره عن الأمهات المكلومات اللواتي فقدن أبنائهن أمام أعينهن من غير حولا لهن ولا قوه

حسبي الله ونعم الوكيل لكي الله يا غزه

بقلم دكتورة سحر عبد التواب زيد رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب مصرالعربي الإشتراكي عضو تحالف الأحزاب السياسية وعضو الهيئة العليا للحزب 🙏🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق