اخبار ذات صلة

الأحد، 14 يناير 2024

ماذا عن جلسات محكمة العدل الدولية ؟! ومحور فيلادلفيا

 


بسمة الجوخي تكتب :

ماذا عن جلسات محكمة العدل الدولية ؟! ومحور فيلادلفيا 

نجاح الحوثيون .. بضرب قناة السويس

 غباء وبجاحة الكيان الصهيونى .. وصل للذروة!

حزب مصر العربي الاشتراكي يطرح مستجدات الأحداث التى تدور على الساحة الدولية السياسية 

نرى أن هذا الاحتلال الملعون الغشيم وصل به الافتراء ببجاحة وغباء غير مسبوقين،

 ونرى أن الحقد الدفين على مصر وصل لذروته ، وما يحدث فى المحكمة الدولية تحليل لما يفعله هذا الاحتلال ،

من مجازر وجرائم تجاه الشعب الفلسطينى ، العالم بأكمله يشاهدها منذ عملية طوفان الأقصى ،

وهو ما يقال فى المحكمة الدولية وليس بجديد ،

ورغم ذلك لم يتوقف أعوان الشيطان عن هذه المجازر .

التحليل الأول لهذه المحاكمة من وجهه النظر الإيجابية،

 أن الله عز وجل سخر من يقف بجانب فلسطين وشعبها الباسل فى الوقت الذى تخلت فيه الأمة الإسلامية عنها  ،

واصبحوا فى سباة عميق ،  مثل ما حدث عندما تخلى الجميع عن" سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  "وعن المسلمين ،

ووقف بجانبهم ملك الحبشة ، وهؤلاء هم البعض من هذه الدول التى تساند الآن القضية الفلسطينية وتدافع عن شعبها العظيم ،

 وأيضا من المحتمل أن تكون خطة أمريكية لحفظ ماء الوجه للاحتلال الصهيونى ،

بوقف حرب الإبادة ولكن عن طريق المحاكمة الدولية حتى لا تكون انسحاب بهزيمة لجيش الاحتلال .

ومن وجهه النظر السلبية  ،

 هي خطة أمريكية لتهدئة الشعوب لما يحدث من جرائم وحشية ومجازر مستمرة ،

 يرتكبها الاحتلال الصهيوني اللقيط على أهالى قطاع غزة .

 ولإطالة أمد الحرب ، وفي النهاية لم تأتي النتيجة بأي شيء لصالح فلسطين وشعبها ،

وتكون هذه مسرحية وكل العالم يراقبها ، وتشبه مسرحية محاكمة القائد صدام حسين رحمه الله عليه ،

وأيضا فى ظل استمرار المحاكمة واستمرار القصف ستدخل أطراف آخرى إلى هذه المحاكمة،

 نرى مدى البجاحة والغباء والحقد من الاحتلال الصهيونى اللقيط ،

 عندما جاء بسيرة مصر على لسانه الملعون وكم الافتراءات التى وجهها والتى هى أقل بكثير من ذكرها ،

ولكن ينبغى أن يعرف الجميع مدى حقد وغباء الكيان المظلم ،

وهى أن مصر من تمنع وصول المساعدات إلى غزة ،

فمصر هى التى ترسل مساعدات دائما وابدا إلى غزة وقبل عملية طوفان الأقصى ،

وفى نفس الوقت يتهم الاحتلال مصر بإمداد حركة المقاومة بالأسلحة عن طريق محور فيلاديلفيا ،

وعن طريق أنفاق سرية من سيناء المباركة ، وفوق ذلك يبرر الحوثيون عملياتهم بإنهم يفعلون ذلك ،

 لأن الإحتلال يمنع وصول المساعدات لأهالى غزة ، ولإنهاء القصف والإبادة للشعب الفلسطينى ،

فكيف لمصر أن تمنع مساعدات وهى أكثر الدول تضررت من هجمات الحوثيين ،

 من جهه انخفاض معدل عبور السفن من قناة السويس ،

 ومن جهه تحرش أمريكا وبريطانيا بالبحر الأحمر ، 

وكيف يتم اتهام مصر بأن من المستحيل أن حركة المقاومة تستمر فى حرب الاحتلال الصهيونى لمدة مائة يوم ،

وتتفاوض برهائن وتكون غير مدعومة بأسلحة من مصر عن طريق سيناء ،

وبعد كل ذلك مصر هى التى تحجب المساعدات، وبعد هذه التصريحات الجميع الآن بات يعرف من هى اللجان الإلكترونية التى تسب مصر دائما وتروج الفتن ،

ما هذه السخافة وما هذا الهراء والغباء قطعا هذا ليس بجديد عليهم !

 فالخبيث يمتلك الغباء والبجاحة دائما ،

والكيان المظلم يفشل حتى فى الكذب ، وجيش عصابة الاحتلال يفشل فى مواجهه أبطال حركة المقاومة ،

 ويصب كل فشله وهزيمته وحقده على الشعب الفلسطينى الباسل .

فهل هذا الاحتلال الملعون أحمق لهذه الدرجة فى أن يقع فتنة بين مصر وفلسطين ، 

ألا يعرف الكيان الملعون الأحمق ما هى فلسطين بالنسبة لمصر والعكس ؟! 

وبعد رفض القيادة المصرية تسليم محور فيلاديلفيا ،

ورفض سيطرة الاحتلال الطاغى عليه قام نيتياهو بإرسال وفد صهيوني للقيادة المصرية لمحاولة إقناعها،

 بمقترح أحمق مثلهم ، وهو القيام بعملية عسكرية فى محور فيلاديلفيا ،

 مقابل الموافقة على إدخال المساعدات كاملة التى ترسلها مصر لأهالى قطاع غزة ،

 وهذا أيضا يعبر عن غباءهم ،

كيف يساوم هذا الاحتلال الفاجر القيادة المصرية على ذلك ؟!

 بعد تصريحهم أن مصر هى من تمنع دخول المساعدات لأهالى غزة ،

 أصبح حقا الموضوع مثير للسخرية والضحك  لكثرة الغباء ،

 وهذا الاقتراح أيضا يضمن عدم ضرب مصر بأى ضربات خاطئة من جيش عصابة الاحتلال الصهيونى،

 مع ضمان حفظ السيادة المصرية وحفظ بنود معاهدة السلام المشؤومة،

 وهذا المقترح الأحمق جاء بالرفض من القيادة المصرية ،

وبعد الرفض صرح نتنياهو بإنه سيفعل ذلك غصبا إذا لم تقتنع وترضخ مصر لهذا المقترح ،

 وإنه غير باقى على معاهدة السلام ، وأن ما يهمه  فقط هو القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية وتصفية القائد يحيى السنوار ،

حركة المقاومة التى زلزلت الكيانه الضعيف المهزوم،

 والقائد يحيى السنوار الذى يرعبهم ،

 وأيضا نينتياهو ينتظر الضوء الأخضر من أداة الشيطان أمريكا ،

والتفكير جيدا قبل الدخول فى حرب مع مصر ، هل الشيطان يستطيع الآن  دعم أعوانه لدخول الحرب مع مصر أم ينتظر ؟! 

نينتياهو الآن يبحث عن عملية يضمن بها بقاءه فى السلطة بعد فشله فى كل شئ ،

 وبسبب ضغط أهالى الآسرى المحتجزين عليه 

 والجميع بات يعرف أن مصر أصبحت حدودها ملتهبة من جميع الاتجاهات ،

وفى نفس الوقت مصر ترفض أى عمليات عسكرية على محور فيلاديلفيا رغم إنه ليس من الأراضى المصرية ،

ولكن هو الصلة بين مصر وغزة والتى لا تريد مصر قطعها ،

وبجاحة نتنياهو وتصريحه بإنه سيفعل عملية عسكرية غصب رغم رفض القيادة المصرية ،

 فى ظل ما يحدث فهو مثل ما يقال جر شكل لمصر ،

وفى نفس الوقت رعب وهلع من أبطال حركة المقاومة وعلى رأسهم القائد يحيى السنوار ،

 ورعب الاحتلال منه وتيقنه بأن يحيى السنوار إذا خرج من غزة سيخرج إلى سيناء ،

الآن ينتظر نيتنياهو الفاجر الإشارة الخضراء من الماسونية الصهيونية،

 للقيام بالعملية العسكرية فى محور فيلاديلفيا مع كسب الوقت فى إقناع القيادة المصرية ،

 وفى نفس الوقت استمرار القصف وانتظار ما يحدث فى جلسات المحكمة الدولية ،

وهل هى لحفظ ماء الوجه لانسحاب جيش عصابة الاحتلال ،

أم هى مسرحية لتسكين الألم ولطول أمد الحرب أم ستأتى بجدواها ،

الجميع ينتظر و سيظهر كل شئ خلال الأيام القادمة  ...

حفظ الله فلسطين الحبيبة وشعبها الباسل والمسجد الأقصى المبارك ..

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق