كتب! ياسر القفعي..
نداء إلى القائمين على شؤون محافظة أبين الجريحة وإلى ممن يعيشون على آهات وانيين أبناء هذه المحافظة ، ألم يآن الاوآن لترك قيادة أبين إلى أبناءها المُخلصين؟ وهم كُثر وجديرون بالفعل بانهى معاناة السنين الخوالي من التسلق على حساب هذه الآلام ، وإعادة تصحيح مسار العمل السياسي والامني والاقتصادي والتنموي بالمحافظة المكلومة التي عانت مالم تعانيه شقيقاتها على مر عقدين من الزمن ..!
عانت أبين الحبيبة سياسية تصفية الحسابات وكانت كبش فداء لهذه السياسات الرعناء ، واختلاف مصالح الأحزاب المادلجه ، وتداخل الأطماع الإقليمية ، وأثمر عن هذا نتائج سلبيه مؤلمه أضرت بالحرث والنسل ، وأدخلت المحافظة في حالة موت سريري مُحزن استمر لفتره زمنيه طويله ، كان الخاسر الأبرز منه المواطن الابيني ، حتى دفع فاتورة الاختلافات الكيديه بالعملة الصعبه ، وقدم غِربان لهذا روحه الغاليه وكل ممتلكاته الخاصه ، فكفى عبثاً اتركوا أبين لابناءها المُخلصين ..!
وهكذا أبين لازالت تعاني جرحها العميق جراء تقلب الموازين واختلاف المصالح ، الم يكفها مامرت به طوال هذه السنين الماضية ؟. ولازال دمها ينزف إلى اليوم ، ومع هذا لم يتحرك ضمير القائمين عليها ؟، أبين إلى جانب ماعانته من تحطيم بنيتها التحتية كاملاً وقتل أبناءها وسحقهم تحت خط الفقر ، لا زالت تعاني أيضاً من فساد إداري ومالي تجاوز الخطوط الحمراء ما أدخل المواطن الابيني في متاهات مُظلمه جعلته محلك راوح يدور في حلقة مفرغه تاه من خلالها في المجهول ..!
أضف إلى ذلك تعطل المؤسسات الحكومية من كهرباء ومشاريع مياه وعدم تفعيل المرافق الصحية وتعطلها بشكل جذري وخراب البيت التربوي ، ومعاناة أبناء المحافظة من ردءات الاتصالات ، وانهيار الطُرقات والانفلات الأمني وأنتشار الحبوب المخدره والحشيش ، والفوضى الحاصله على أثر البلطجية اللاخلاقيه ، وكل هذا بسبب عدم تحمل المسؤولية ، وقيام الجهات المعنية بالأمر وتنفيذ مهامها على أكمل وجه وهذا ساعد إلى الوصول إلى خط اللارجعه إلا إذا ما سُلمت أبين الجريحة إلى أيادي المُخلصين والوطنيين الأوفياء الذين هم قادرون على إعادة ما دمره الفساد المأهول ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق