اخبار ذات صلة

الأحد، 14 يناير 2024

حارس الازدهار!

 


نايل عارف العمادي

 الشعب اليمني أول الخاسرين من  هذه العمليات العسكرية التي تجري رحاها في البحر الأحمر أو ماسمي،، (*بـ.حارس الازدهار*) والهدف الأساسي هو السيطرة على مضيق باب المندب وإفشال أي اتفاق سلام يلوح في الأفق بين الأطراف اليمنية، وليس محاربة المليشيا الحوثية كما يزعمون، 

فالمليشيا الحوثية الإرهابية هي المستفيد الاول لأنها مليشيا تعيش على افتعال الحروب وحتى لا تطالب بأي التزامات تجاه المواطن اليمني في الشمال،لذلك هي مستفيدة من أي حرب، وعملية "حارس الازدهار" هي طوق نجاة للمليشيا الحوثية، لكسب تعاطف شعبي وصرف الأنظار عما يعانيه الشعب اليمني من أزمات، معيشية صعبة أرهقت كاهل المواطن، ودفعته للأكل من براميل القمامة وأوراق الشجر، 

الحكومة الشرعية'  هي كذلك لا يطيب لها الخداع والاحتيال باسم الشعب اليمني إلا أثناء الحروب، ولكي لا تطالب بإي إصلاحات اقتصادية، في المحافظات المحررة، لذلك هي مستفيدة من أي صراع في اليمن، وتدعوا ليل نهار لشن مزيداً من الغارات الأمريكية، على أهداف المليشيا الحوثية،

وهذا يعني أن ميليشيا الحوثي الإرهابية والحكومة الشرعية الفاسدة هما المستفيد الأول من هذه الحرب والهجمات الأمريكية في اليمن.والشعب اليمني هو الخاسر الأول شماله وجنوبه، شرقه، وغربه، "وحارس الازدهار" ليس إلا حارساً للفساد في اليمن، "

وعام جديد وعدوان جديد

وكل عام والشعب اليمني من حرب إلى حرب، والمسؤولون من" غنى إلى غنى"، ولكم  الله يا أهل اليمن،

في المقابل، هناك تبادل للأدوار بين التحالف العربي بقيادة السعودية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن لإبقاء اليمن ساحة مفتوحة للصراعات الدولية،فمن عاصفة الحزم، إلى إعادة الأمل الى "حارس الازدهار"،وبينهم مصالح مشتركة وخطوط خفية لا يعلمها كثيراً، من الناس، 

فهل ستحقق أمريكا ما عجز عنه  التحالف العربي بقيادة السعودية عن تحقيقه في اليمن خلال تسع سنوات في ضربة سريعة ومفاجئة؟!

ام أن الحرب في اليمن لعبة وتم تدويلها؟ وتم التعاقد مع لاعبين جدد أكثر خبرة، ويجيدون اللعب في البحار "والممرات المائية،؟ 

 " والقادم،أسوأ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق