لو نظرنا إلى الأهداف الاستراتيجية التي قامت الثورات العربية لتحقيقها نجد أنها أهداف ظلت معلقة كهدف الوحدة العربية والاشتراكية والديمقراطية والتقدم والرقي والتحضر والرفاه فهذه الأهداف إلى اليوم هي أهداف معلقة لم تتحقق . وإن تحقق شيئا من هذه الأهداف يكون مفخخ وينفجر في أول منعطف كالوحدة المصرية السورية ووحدة السودان ومصر وليبيا ووحدة اليمن والجنوب كل تلك الأهداف انفجرت في في الأيام الأولى لتحقيقها وكانت وبالا على الشعوب التي حققتها وأكبر دليل على ذلك وحدة اليمن والجنوب والتي لا زالت تجر وبالها على الجنوبيين حتى اليوم . كما إن الاشتراكية فشلت في الجنوب والديمقراطية فشلت في السودان ومصر وتونس والجزائر والعراق والتقدم والرقي والتحضر والرفاه لم يتوفر في أي دولة عربية تحررت من الإستعمار بل ظلت أهداف استراتيجية معلقة .
صقرالغرانيق سالم هارون
16 يناير 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق