اخبار ذات صلة

الجمعة، 5 يناير 2024

أحمد إبراهيم القيسي يكتب .قلوبنا مع مقاومتنا ضد الصهيوأمريكية


 قلوبنا معكم في إيران... لنضمد  جراحنا ونتابع مقاومتنا للصهيوأمريكيين وأفعالھم الخبيثة الجبانة...

 تلقينا ببالغ الحزن والآسى نبأ التفجيرات المدمرة التي جرت في محافظة كرمان وعند قبر الشھيد الحاج قاسم سليماني رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته، وھذا التفجير الذي أودى بحياة الأبرياء من أشقائنا الإيرانيين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين كانوا يزورون ضريح الشھيد قاسم سليماني لإحياء الذكرى الرابعة لإستشھادھ،  وكل ما جرى من عمليات قصف في البحر الأحمر للمقاومين اليمنين وإغتيال الشھيد الحاج رضى موسوي في سورية وإغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في لبنان،  والقصف المستمر  بالطائرات على سورية، والتفجير الذي جرى في كرمان وقصف ابو تقوى السعدي ورفيقھ في قاعدة للجيش العراقي ببغداد، وكل ما ذكر ھو من نفس أعداء الله  والرسل والأمة والإنسانية وأعداء محورنا المقاوم وھم قادة الكيان الصھيوني وقادة أمريكا المتصھينين، لأنھم لا يريدون أن يردعھم أحد من المنطقة عن الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعبنا ومقاومتنا في غزة العزة وفي فلسطين والمنطقة كاملة...


     وھم حاقدون على الشھيد المقاوم الحاج قاسم سليماني والذي دعم ودرب وجمع ووحد فصائل المقاومة العربية والإسلامية، وجعلھم على قلب رجل واحد أشداء على الأعداء رحماء فيما بينھم، ظنا منھم بإرتكابھم مثل ھذ٥ الجرائم ھنا وھناك والتي يندى لھا جبين الإنسانية أن يخضع أو يخاف او يذل محورنا المقاوم، بل بالعكس إن ھذھ العمليات الجبانة والخبيثة لا تزيدنا إلى قوة وإصرارا على العمل ليلا ونھارا للقضاء على وجود ھذا الكيان الصھيوني على أرض فلسطين المحتلة، وللقضاء على الوجود الأمريكي خاصة والغربي عامة في منطقتنا برمتھا ليس الوجود العسكري فقط في برنا وبحرنا وجونا، وأيضا الوجود السياسي على مستوى سفراء وسفارات  التجسس الصھيوأمريكية غربية على شعوبنا ودولنا وجيوشنا وقادتنا....


     والشھيد المقاوم قاسم سليماني رحمه الله تعالى أفشل خططھم ومشاريعھم في فلسطين وفي كل منطقتنا في حياته المليئة بالبطولات والمواقف المشرفة لدعم وتوحيد ھذا المحور حتى أصبح قوة زلزلزلت الأرض من تحت أقدام كل أعداء الأمة العربية والإسلامية، وأيضا روحھ الطاھرة تلاحقھم عبر إخوانه وأبنائه الذين دربھم ليتابعوا طريق المقاومة والتحرير الكامل لفلسطين من البحر إلى النھر من الكيان الصھيوني ولتحرير المنطقة كاملة من التواجد الأمريكي خاصة والغربي عامة، وقد أدى أمانتھ رحمه الله إتجاه المحور وإتجاه الأمة ونال الشھادة التي كان يطلبھا وفي كل ميادين القتال والمقاومة والجھاد ضد أعداء أمتنا العربية والإسلامية، وھا ھم إخوانھ وأبنائه المقاومين وفي كل فصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجھا يمرغون أنوف ھؤلاء الأعداء في تراب غزة العزة وفي أتربة كل المنطقة، والأيام والأسابيع والأشھر القادمة ستكون ضربات محورنا المقاوم وفي كل مكان أشد وأقصى على كل التواجد الصھيوأمريكي في فلسطين وفي منطقتنا حتى خروجھم ورحيلھم  بالكامل من فلسطين وكل دولنا وكل منطقتنا....


    وستعلم إدارة بايدن الخرف بأنھا إرتكبت أخطاء كثيرة لدعمھا المطلق واللوجستي لكيانھم الصھيوني، وحجم الكوارث الحقيقية والمآسي الواقعية التي ستتلقھا من ضربات محور المقاومة وستكون نھاية إمبراطوريتھا الكاذبة والمجرمة في منطقتنا، لأنھا ھي من سعت على نھايتھا وحفرت قبرھا بيدھا، ولم يكن ھناك عقلاء في تلك الإدارة ودولتھا العميقة المتصھينة كليا لوضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعب وأطفال ونساء وشيوخ غزة العزة، ولم تلجم قادة كيانھا الصھيوني النتن ياھو وبن غفير وسموتريش وغيرھم لإيقاف العدوان وفك الحصار عن شعب غزة، بل أصابتھا العزة بالإثم وشجعت تلك الحكومة المتطرفة على إرتكاب تلك المجازر والإبادة الجماعية بالفيتو الذي إتخذتھ في مجلس الأمن الدولي مرات عدة، وأيضا شجعتھ على التمادي خارج غزة وفلسطين حينما قصفت الزوارق اليمنية في البحر الأحمر وشجعتھ أكثر للتمادي عن إغتيال الشھيد رضى موسوي في سورية، وأيضا في إغتيال الشھيد العاروري ورفاقھ في بيروت، ومن ثم التفجيرات التي جرت في كرمان الإيرانية وأيضا بقصفھا  لقوات الحشد الشعبي وإرتقاء شھداء وجرحى، وھي تشجع كيانھا على التمادي أكثر لإرتكاب الجرائم وبذلك أمريكا وكيانها الصھيوني يتبادلون الأدوار على قادة ودول وشعوب منطقتنا، بل وعلى محورنا المقاوم حينما ترسل بعض القادة العرب للوساطة مع فصائل المقاومة في لبنان واليمن والعراق وأيضا الوسطاء لإيران تتوسل لعدم توسيع الحرب، وبنفس الوقت تقوم بتنفيذ ما يعجز وعجز عن تنفيذه كيانھا الصھيوني وتقصف ھنا وھناك ظنا منھا أنھا بذلك ستساعدھ لتحقيق نصر ما ھنا او ھناك، وأيضا محاولات لتعيد ھيمنتھا وھيمنة ذلك الكيان المھزوم على بعض القادة العرب المطبعين أو الذين إعتبروھا طيلة عقود حليفة لھم، وھي حليفة فقط لكيانھا الصھيوني الذي إخترعوھ وأسسوھ منذ الإستعمار البريطاني الذي ھزم وخرج، لكنھ زرع كيانا يحقق أطماعھا الإستعمارية وأطماع الغرب وينفذ فكر الصھيونية العالمية التلمودي بحكم الأرض وما عليھا...


    وشعارنا في ھذھ المرحلة التي يمر بھا محورنا المقاوم وتمر بھا أمتنا والإنسانية جمعاء  ھو أن نقول جميعا ( لننسى جراحنا ونتابع مقاومتنا للصهيوأمريكيين غربيين وأفعالھم الخبيثة والجبانة في غزة العزة وفلسطين وفي كل منطقتنا وفي العالم)، وكلنا مشاريع شھادة على طريق تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وكنيسة المھد والقيامة وتحرير الأرض والإنسان والمنطقة وكل شعوب العالم مسلمين ومسيحيين وحتى اليھود من دنس وجرائم ومجازر قادة الصھيوأمريكيين غربيين النازيين الجدد، ويجب على كل دول وقادة وجيوش وشعوب منطقتنا والعالم محاربتھم والخلاص منھم لتعود الإنسانية جمعاء إلى طبيعتھا الإلھية التي آراداھا الله لعباده جميعا على ھذ٥ الأرض المباركة، نبارك لكل شھداء محورنا وشھداء الأمة من مدنيين وعسكريين الشھادة والجنة، ونبارك لأنفسنا ولعائلاتھم ولذويھم ولمحورنا المقاوم وللأمة والإنسانية كوكبة ھؤلاء الشھداء الأبرار جميعا وفي كل الميادين الممتدة من طھران مرورا بصنعاء وبغداد ودمشق وبيروت إلى غزة العزة وكل فلسطين، والرحمة على أرواحھم جميعا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين...اللهم آمين 


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق