اخبار ذات صلة

الأربعاء، 3 يناير 2024

أطقم التحالف من جبهات القتال إلى جبهات الحطب



نايل عارف العمادي

لفت انتباهي عدد من الأطقم العسكرية في احد الأسواق الشعبية وهي محملة بكميات كبيرة من الحطب!بعد أن كانت هذه الأطقم تصول وتجول في جبهات القتال ضد المليشيا الحوثية الإرهابية اليوم تحولت تصول وتجول في جبهات الحطب والأسواق الشعبية، وكأن ألمعركة إنتهت مع المليشيا الحوثية ولم نعد بحاجة إلى هذه الأطقم والمعدات العسكرية، فتم فتح جبهة جديدة لهذه الأطقم وهي جبهة الحطب والخدمة المنزلية،


فهل أنتهت مهمة التحالف العربي بقيادة العربية السعودية في اليمن؟ حتى تُركت المعدات العسكرية، لعبة في أيدي الحطابين وتجار المواشي،  وكلفت هذه المعدات العسكرية الخزينة السعودية والإماراتية مليارات الدولارات،ام أن الأمر متعمدًا لأنها أي مقاومة مسلحة في المستقبل لمواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية،فوسد الأمر إلى غير أهله وإذا وسد الأمر إلى غير أهله فسد الحال، كما هو حاصل اليوم،وفي الوقت الذي وضعنا فيه اسلاحتنا وركنا إلى السلم، لم تضع المليشيا الحوثية فيه السلاح، ولم تركن إلى السلم بل عمدت على الحشد العسكري والتدريب بإسم القضية الفلسطينية وهدفها جولة جديدة من الحرب في اليمن للسيطرة على مابقاء من محافظات، محررة،فمت تعودُ الأطقم العسكرية إلى مهامها القتالية وتترك جبهات الحطب وتجارة المواشي،!فقد قطعت أرزاق الكثير،،،، 


نعم لعودة أطقم التحالف إلى جبهات القتال وترك جبهات الحطب،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق