اخبار ذات صلة

الأربعاء، 3 يناير 2024

مجلس العموم الجنوبي ماذا بعد.. ؟؟؟!!!

 



نايل عارف العمادي

كثرت المجالس في البلاد ولا تكاد تخلو محافظة من المحافظات المحررة اليمنية وبالأخص الجنوبية من مجلس سياسي أو مجلس قبلي، 

بدأ ظهور المجالس في المحافظات الجنوبية عام 2017م  عندما دعمت الإمارات العربية المتحدة انشاء المجلس الإنتقالي الجنوبي، بشقيه السياسي والعسكري،

لتدخل  البلاد بعدها في حالة من الارباك والفوضى المفتعلة، على مدار السنوات الماضية، وعقب أنشاء المجلس الإنتقالي الجنوبي دخل في صراع مباشر مع الحكومة الشرعية اليمنية وخاض عدد من الحروب مع الحكومة الشرعية دون تحقيق أي أهداف من أهدافه المعلنة والمتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية، وفرض الحكم الذاتي على المحافظات الجنوبية والذي فشل المجلس الإنتقالي في تحقيقه، بعد إعلانه أكثر من مرة، إقامة حكم ذاتي في المحافظات الجنوبية، 


وعلى غرار المجلس الإنتقالي الجنوبي تم إنشاء مجلس حضرموت الجامع وتجمع ابناء المهرة وعدد من المجالس في المحافظات الشرقية، هدف هذه المجالس استعادة الدولة الجنوبية ولكن لم ينجح أي مجلس في تحقيق شيء يذكر لصالح القضيةالجنوبية والشعب الجنوبي، 


وفي محاولة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي سعى جاهداً في لمْلَمة كل هذه المجالس تحت مظلة المجلس الإنتقالي، إلا أن مساعيه باءت بالفشل ومع اشتداد الخلاف بين المجلس الإنتقالي الجنوبي والعربية السعودية بسبب استثناء المجلس الإنتقالي الجنوبي في عملية السلام وعدم الإعتراف به كسلطة أمر واقع في المحافظات الجنوبية اتخذ المجلس الإنتقالي موقف تصعيدي للضغط على التحالف العربي بقيادة العربية السعودية وقام بإنشاء  مجلس الجمعية العمومية الجنوبي،

والذي لم يعرف الهدف من انشائه وعلى أي أساس انشيء وماهي المهام المؤكلة اليه حتى اللحظة ؟،. وبعد شهر من تسمية أعضاء المجلس عُقد الإجتماع التشاوري الأول والذي حضره أكثر من الف عضو

كأكبر مجلس تشاوري على مستوى العالم وكشعب جنوبي تابعنا بأهتمام أول جلسات هذا المجلس علهُ يخرج بتوصيات وقرارات تاريخية تفرح الشعب الجنوبي وتعيد له الأمل بغدٍ مشرقٍ ووطن مزدهر .

 لكن للأسف كانت الجلسة الأولى مخيبة للأمال والتطلعات، حسب أراء الشارع الجنوبي، 



السؤال هنا ماذا بعد مجلس العموم الجنوبي؟ 


كل ما اخشاه هو انشاء مجلس منبثق عن هذه المجالس وهات يا مجالس، في بلد انهكته الحرب وسرق خيراته اللصوص والمرتزقة، واصبح انشاء المجالس لعبة وعادة، يتنافس من خلالها، زعماء الأحزاب والعشائر الجنوبية،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق