اخبار ذات صلة

السبت، 28 سبتمبر 2024

سماحة الشھيد السيد حسن نصر اللھ ورفاقھ ھم شھداء أمة على طريق تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية...

 


  بقلوب يعتصرھا الحزن والألم تلقينا نبأ إستشھاد سماحة السيد حسن نصر الله رحمھ اللھ وأدخلھ فسيح جناتھ، ونحن كشعب فلسطيني في الداخل والشتات والشعوب العربية والإسلامية بل وكل أحرار العالم نعتبر الشھيد الرمز السيد حسن نصر اللھ سندا لنا، ضحى بروحھ للدفاع عن غزة وفلسطين من ھذھ الھجمة الشرسة الصھيوأمريكية بريطانية، وھو ورفاقھ الأبرار شھداء أمة على طريق تحرير فلسطين والقدس وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية والأراضي العربية الأخرى، وقد فقدنا قائد أمة وليس قائدا لحزب اللھ أو للشعب اللبناني أو لمحور المقاومة فقط، وفقدنا الكثير من قادة المحور عبر تاريخھ وھم شھداء أحياء عند اللھ يرزقون، وھذھ الشھادة لا تزيدنا إلا ثابتا وصمودا وتمسكا بطريق الشھداء جميعا وكلنا مشاريع شھادة، ولكن لا نقول إلا ما يرضي اللھ سبحانھ وتعالى إنا للھ وإنا إليھ راجعون...


     وكان رحمھ اللھ تعالى سندا وشريكا لغزة وفلسطين ومقاوميھا الأبطال ليس منذ سنة من الأحداث المؤلمة والمجازر والإبادة الجماعية والقصف والإغتيالات وتدمير البشر والشجر والحجر التي يتعرض لھا شعب غزة وفلسطين كاملة بل منذ عقود مضت، وتعرض رحمھ اللھ تعالى ورفاقھ المقاوميين وشعب جنوب لبنان إلى المجازر والإغتيالات من قبل أعداء الله والرسل والأمة والإنسانية جمعاء الصھيوأمريكيين، وأمام مرأى من العالم الذي أصبح بصمتھ شريكا بسفك دماء الأمة وأحرارھا وشعوبھا، وللأسف الشديد أن بعض قادة العرب والمسلمين وجيوشھم أصيبوا بوھن وضعف وصمت مخزي لم يمر على أمتنا أو قادتھا وجيوشھا عبر تاريخھا العظيم، لقد كانوا قادة حقيقيون لذلك بقيت أسمائھم خالدة في تاريخ الأمة المشرف والعظيم وبطولاتھم ومعاركھم وخططھم وأسمائھم ما زالت ترھب قادة الصھيوغربيين لغاية اليوم...


     وللأسف الشديد أن بعض قادة ھذھ الأمة من المطبعين تناسوا أن ھذھ الطائفة بكل طوائفھا ومذاھبھا لم ولن تھزم أبدا، لأنھا الطائفة الظاھرة  والظاھرين على الحق وھم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس كما قال عنھم سيدنا محمد صل اللھ عليھ وسلم وعلى آلھ وصحبھ أجمعين،  وتكريما لدماء الشھيد السيد  حسن نصر اللھ وكل شھداء محور المقاومة رحمھم اللھ، والذين كانوا من المؤمنين الرجال الذين صدقوا اللھ ما عاھدوا عليھ وقضوا نحبھم على طريق تحرير القدس وفلسطين وما بدلوا تبديلا، يجب علينا نحن الاحياء أن نتابع  مسيرتهم وطريقھم للتحرير الشامل لفلسطين والقدس وكل الأراضي العربية والإسلامية ولا نبدل تبديلا او نقبل بھدن قصيرة او طويلة مع ھذا الكيان الصھيوني الذي يتخبط من ھزائمھ المتلاحقة ويسير إلى الھاوية والزوال القريب إن شاء اللھ تعالى، وھؤلاء الشھداء ھم قادتنا الحقيقيون الذين يذكرونا دائما بقادة الأمة العظام عبر التاريخ الذين كانوا رحماء بينھم أشداء على الكفار والأعداء..

قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاھدوا الله عليھ فمنھم من قضى نحبھ ومنھم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)...

صدق الله العظيم...

  

      ومحور المقاومة يعتبر الشھادة نصر لھ كما قال الشھيد السيد حسن نصر اللھ في مقابلة معھ نحن ننتصر او نستشھد والشھادة نصر لنا، قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم آلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم، والرد من محور المقاومة على ھذھ الجريمة النكراء وكل تلك الجرائم والإغتيالات الصھيوأمريكية قادم وسيكون مدوي وخلال ساعات أو أيام، وبأساليب ھجومية موحدة لأننا تعدينا مرحلة المقاومة والدفاع وجاء وقت الھجوم ليتم ردع  ذلك الكيان الصھيوني وداعميھ قادة الصھيوأمريكيين، والذين تمادوا كثيرا وإرتكبوا كل تلك الجرائم التي يندى لھا جبين الإنسانية، والتي تخالف كل القوانين الإلھية والإنسانية، وتخالف كل المواثيق والقوانين الدولية، فھم دول إرھابية خارجة عن القوانين الإلھية والإنسانية والقانونية الدولية...


       وستكون شھادتھ الكبرى والعظيمة طريقا جديدا لمحورنا المقاوم ولأحرار الأمة والإنسانية جمعاء بقواعد جديدة ليتم إقتلاع ذلك الكيان الصھيوني من أرضنا، وتخليص الأمة والمنطقة والإنسانية جمعاء من ظلمھ وشرھ وغطرستھ ومجازرھ، وقد حان الوقت لردعھ والقضاء عليھ نھائيا وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات، وكما قال سيد المقاومة الشھيد حسن نصر اللھ الأيام والميادين بيننا أيھا الصھاينة والمتصھينين والنصر صبر ساعة يرونھ بعيدا ونراھ قريبا بعون اللھ لمحورنا المقاوم ولحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية والإسلامية والعالمية، الرحمة على روح سيد المقاومة والشھداء الشھيد حسن نصر اللھ ورفاقھ والرحمة على أروح شهداء محور الأمة المقاوم والأمة داخل فلسطين وخارجھا من قادة ومقاوميين ومدنيين صغارا وكبارا والشفاء العاجل للمصابين والجرحى...اللھم آمين. 


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي... 

كاتب ومحلل سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق