اخبار ذات صلة

الخميس، 26 سبتمبر 2024

وصول الرئيس عيدروس إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يكن لتمثيل الجنوب كما يروجه اعلامنا الهزيل المهزوم !!!

 


وصوله كان ولازال كعضو في وفد يمثل الجمهورية اليمنية كنائب رئيس وفد الجمهورية اليمنية مهما كان لهذا الحضور من إيجابيات  والمتمثل في اللقاءات التشاورية الجانبية على هامش الاجتماعات الرسمية بينما تظل الحقيقة كما هي حقيقة وصول الرئيس عيدروس كممثل للجمهورية اليمنية  التي قتلها عفاش ودفنها الحوثي حتى أنه تم منع قيام احتفال بمناسبة يوم الانقلاب على الإمامة 26 سبتمبر بما كان يسمى ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م ... !!! 


ذهب عيدروس تحت راية اليمن التي تم منع رفعها من قبل الحوثي وهدد بسجن وضرب كل من يحاول رفعها في صنعاء وفي كل شبر من أرض اليمن ...!!!


لماذا المغالطات والاستمرار في استغفال الناس ودغدغة مشاعرهم والإصرار على بيع الوهم لشعبنا المسكين ..!!؟؟


تابعوا كلمة الرئيس عيدروس وستفهمون أن قضية شعب الجنوب مثلها مثل قضية المهمشين والشباب والنساء في اليمن !!!! 

 وهذا ما قالها الرئيس عيدروس بلسانه ، استغلال مشاعر الناس سينكشف مهما طال الزمن، يجب إعادة النظر في الخطاب السياسي والإعلامي الجنوبي والانتقالي بالذات بما يواكب التضحيات الجسيمة لشعبنا الثائر، يجب أن نضع حد لاستجداء حريتنا وحقنا في إدارة بلدنا الجنوب نحن خرجنا ثائرين حاملين أرواحنا على اكفنا ولم نخرج من أجل استعادة سيادة الجمهورية اليمنية وتثبيت الاحتلال اليمني ويجب أن تستمر ثورتنا وأن نضرب بقوة كل من يحاول أن يطمس حق شعبنا ويربطنا وقضيتنا بمهمشي ونساء اليمن يكون من كان ، كارثة اختيار الكوادر والكفاءات الوطنية وبالذات في مجال السياسة الخارجية يعد كارثة تهدد بالقضاء على قضيتنا بأيدينا 

 😭😭😭😭


مع الاسف أصبحت قضية شعب الجنوب مثلها مثل قضية المهمشين والنساء والشباب بحاجة إلى حل  ..!!!؟؟؟


اصبحنا نستجدي حقنا في الحياة وحقنا في التمثيل في السلطة 😭😭😭😭😭


المقال ليس انتقاص في حق الرئيس عيدروس أو اعتداء عليه بل هو لأجل إظهار حقيقة الفشل الذريع الذي تعيشه مؤسساتنا الإعلامية التي تكذب على شعبنا وكذلك انتقاد لضعف الأداء في السياسة الخارجية بسبب عدم اختيار الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا المجال بالذات


كتب م.يحيى حسين نقيب

26/سبتمبر2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق