اخبار ذات صلة

الاثنين، 10 يونيو 2024

كبش العيد لمن استطاع اليه سبيلا في اليمن



نايل عارف العمادي


مسكين هو المواطن اليمني لايكاد يخرج من أزمة حتى يقع آخرى فبعد صراع مع متطلبات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر الذي لم يكن مباركً على الشعب اليمني دخل المواطن اليمني في صراع مع كبش عيد الأضحى الذي يفوق سعره راتب الموظف اليمني أضعاف مضاعفة وبلغت أسعار الأضاحي رقم قياسي في بعض الأسواق اليمنية وصل إلى 1000 ريال سعودي ومع احتادم هذا الصراع تتجه أنظار الألاف من الشعب اليمني نحو هذا الصراع والتحدي الذي يكون فيها المواطن اليمني أو لا يكون الصراع مع كبش العيد الذي فاقت قيمة التوقعات وبالعملة الصعبة أيضا وأصبح الحصول على كبش العيد حلم في اليمن ولمن استطاع اليه سبيلا فالشعب اليمني الذي يكافح من اجل الحصول على لقمة العيش اليومية وبعض الأسر مصدر عيشها براميل القمامة ومكباتا النفايات في ظل هذه الأوضاع المتردية حتى دجاجة العيد من العصب  الحصول عليها هكذا علق احد المواطنين ومع تدهور الأوضاع المعيشة للمواطنين غاب دور الحكومة الشرعية  والتي لم تتخذ أي حلول حتى الان من خلال توفير الأضاحي عبر المؤسسة الإقتصادية اليمنية ومقابل هذا الغياب الحومكي هناك دوري سلبي أيضًا للجمعيات الإنسانية والخيربة والتي تهتم بمثل هذه الظروف ويكون لها دور كبير في التخفيف على المواطن اليمني خاصة في الأعياد حيث تكثر متطلبات المواطن بين كبش العيد وكسوة الأطفال وزيارة الأقارب، وغيرها من متطلبات الحياة التي تضاعف هموم المواطنين في اليمن،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق