اخبار ذات صلة

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

خبراء عسكريون يكشفون طرق القتال في غزة



ارتفع عدد القتلى في صفوف جيش العدو الإسرائيلي في غزة إلى ما يقرب من المثلين، مقارنة مع الخسائر التي تكبدها في هجومه البري عام 2014، وهو ما يعكس حجم توغله في القطاع ومدى فاعلية استخدام حركة حماس والفصائل الفلسطينية للأنفاق ولترسانة من الأسلحة المتطورة.

وكشف خبراء عسكريون إسرائيليون ومصدر من حركة حماس كيف تستخدم الحركة الفلسطينية مخزونها من الأسلحة وتستفيد من معرفتها بالمنطقة وطبيعتها وشبكة الأنفاق الكبيرة، لتحويل شوارع قطاع غزة إلى متاهة مميتة.

كما تستخدم الحركة أسلحة مثل الطائرات المسيرة المزودة بالقنابل اليدوية وأسلحة مضادة للدبابات بعبوات متفجرة مزدوجة تنفجر على مرحلتين في تتابع سريع.

واعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن 121 من جنوده قتلوا منذ بدء الحملة البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر تشرين الأول عندما توغلت الدبابات وجنود المشاة في المدن ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

ويقارن هذا العدد بنحو 66 جنديا لقوا حتفهم في موجة سابقة من احتدام الصراع في عام 2014 عندما شنت إسرائيل توغلا بريا محدودا دام ثلاثة أسابيع، لكن الهدف حينها لم يكن القضاء على حماس.

وقال أوفير فولك، مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية، في تصريحات لرويترز “لقد كان تحديا منذ اليوم الأول”، مضيفا أن الهجوم كان له “ثمن باهظ” في صفوف القوات الإسرائيلية.

واضاف “نعلم أنه سيتعين علينا على الأرجح دفع ثمن إضافي لإكمال المهمة”.

في المقابل، قال مصدر من حماس تحدث لرويترز من داخل قطاع غزة لكنه رفض الكشف عن هويته إن عناصر الحركة يقتربون قدر الإمكان لنصب كمائن “مستفيدين من خبرتهم بالميدان والأرض التي يعرفونها كما لا يعرفها أحد غيرهم”.

“رويترز”



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق