اخبار ذات صلة

السبت، 29 يونيو 2024

الثـقافــه والنقـد البناء «عامـلان مهمان لابـد منهُما» ..

 


كتب! ياسر القفعي.


أن تكون قليل ثقافه فأنت متخلف لا محاله وأن تكون غير مُلم بمايدور حولك فبتاكيد أنت شخص جاهل، الثقافة أحد العوامل المهمة في حياة الإنسان لابد منها ولهذا على كل إنسان أن يجلس ليعي ويتابع ليستفيد منمن هم على مستوى أفضل منه، الثقافة المُساعدة تعينك على التمييز بين الأمور وعدم خلطها، أو يجعلك هذا التخلف تدور في حلقه مفرغه قد لا تساعد نفسك على شيئا كيف بمساعدة اسرتك واهلك ومجتمعك وبلدك؟، ثم تكون انسان فعال على مستوى حياتك حتى ياتيك الرحيل المحتوم وتكون في اعداد المفقودين ثم يبقى اثرك الطيب الذي ينهله غيرك من بعدك ويكون هذا نقطه ايجابيه في حياتك على مر العصور  .


بين هذا وذاك ثقافه وثقافة، واحده تخرجك عن الدين وحدوده وضوابطه وهذا خط أحمر يمنع تجاوزه اطلاقاً مهما بلغ الأمر، وأخرى توعويه علميه فكريه يكون الإنسان بحاجتها ليستلهم منها معاني الحياه ثم بها يستطيع العيش في مجتمع خالي من التخلفات والمخالفات، ومن الشوائب والمنقصات الهوجاء التي تضر الإنسان بشكل خاص وكذلك المجتمع على العام، ثقافه انسانيه مهمه يحتاجها الإنسان ليكون عامل مساعد لنهضت البلاد وتربيت الاولاد وبناء الاقتصاد، وقول كلمة الحق دون حياد والوصول إلى المراد والتفريق بين الحي والجماد، والتزود بالمعرفه والتقوى بين العباد والاخيره هى الأهم وهى خير زاد .


اصبحنا اليوم بحاجة ماسة الى الثقافه وتوعية شبابنا وغرس القيم الطيبة والاخلاق النبيلة في دواخلهم وحثهم على الايجاب وتقربهم منه وتحذيرهم من السلب وهله وإبعادهم عنه ومن الآفات السيئه والمضره ومنها الحبوب التي نسمع انتشارها بين شبابنا وأبنائنا بشكل مُخيف، وتنامي متعاطيها بشكل يجعل الإنسان يتوجس الخوف القادم الذي يكون نتاج طبيعي لهذه الأضرار الناجمة عن تعاطي تلك الحبوب ولما لها من انعكاسات سلبيه على هؤلاء الشباب صحياً ومجتمعياً وأخلاقياً، ثم تداعياتها السلبيه على الأجيال القادمة، وضررها الكبير الذي ستحدثه أن لم يتوقف المجتمع عند محاربتها اشد حرب حتى لا تصبح عاده طبيعيه .


وأيضاً تشجيع النقد البناء الذي يكون مهم لغرس الروح الإيمانية للطفل والشاب حتى ينشأ جيل واعي وفاهم، يُمييز بين الخبيث والطيب، جيل يكون عماد مستقبل البلاد ونهضتها وصمام امانها، نحن بحاجة إلى النقد الذي يرغم أي شخص يسلك الطريق الخطأ إلى العودة إلى الصواب، بحاجه الى النقد الإيجابي المساعد على البناء والنهوض لا الهدم والتدمير، بحاجة الى النقد الذي يجعلك تعرف حقوق الله تعالى ثم أهلك ومجتمعك من الاسره إلى الجار الى كل انسان تتعامل معه وفق التعاليم الإسلامية والمعاملات الانسانيه القائمه على معنى الحب والتقدير والاحترام  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق