اخبار ذات صلة

السبت، 22 يونيو 2024

الشراكة الإستراتيجية التاريخية بين روسيا الإتحادية وكوريا الشمالية وفيتنام...وغيرھا ھو بداية لوحدة ساحات محور الحق الذي يحارب محور الشر الصھيوغربي.... من يقرا تاريخ العلاقات الروسية مع كوريا الشمالية وفيتنام يجد بأنھا علاقات تاريخية قديمة، ولو عدنا للماضي فإن الإتحاد السوفياتي ھو من حرر كوريا الشمالية من الإستعمار الياباني البغيض وحرر ودعم فيتنام، وبعد ذلك إستمرت تلك العلاقات رغم الضغوطات والعقوبات الغربية الشيطانية، والذين إعتبروا أنفسھم منذ مخطط تفكيك الإتحاد السوفياتي بأنھم حكموا وسيطروا على العالم أجمع حسب خططھم المستقبلية آنذاك، لأنھ لم يعد ھناك قوة تردعھم وتقف في طريق خططھم الجھنمية لحكم الأرض وما عليھا، ولكن منذ أن أستلم الرئيس القوي بوتين الحكم في روسيا أعاد قوة تلك الدولة العظيمة التي حققت النصر الكبير على النازية العالمية بقيادة أدولف ھتلر قديما، و تابع بوتين مسيرة الإباء والأجداد إلى أن أعاد لروسيا قوتھا الدولية لتعود ثانية وتقف في وجھ كل المخططات الصھيوامريكية غربية النازية لحماية الشعب الروسي والإنسانية جمعاء من خطرھم، ومنذ اليوم الأول من العملية الخاصة في أوكرانيا لحماية الشعب الروسي من أبناء وأحفاد النازيين كانت البداية للقضاء على النازية المتجددة وھذھ المرة للأبد إن شاء الله... وكان بوتين روسيا على إتصال مباشر مع كل من يناھض ويحارب الھيمنة الصھيوأمريكية غربية النازية المتجددة، وكانت ھذھ الشراكات والتحالفات الدولية ناجحة بكل ما تعنيھ الكلمة من نجاح عبر عقود مضت لغاية توقيع الشراكة الإستراتيجية مع كوريا الشمالية اليوم وغدا مع فيتنام وبعدھا مع إيران وسورية ومن يلحق بمحور المقاومة، والدليل على ذلك ھو أن قادة دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالذات وقادة الصھيونية اليھودية العالمية أصبحوا منبوذين من العالم أجمع بل ومن الإنسانية جمعاء، حتى أنھم أصبحوا منبوذين ومكروھين من قبل شعوبھم الذين كشفوا حقيقة أكاذيبھم السياسية والعسكرية منذ عقود مضت لإحتلال الدول وإرتكاب أبشع الجرائم والإبادات الجماعية بحق شعوبھا وشعوب الأرض عامة وشعب غزة خاصة... نعم إنھا زيارات وإتفاقيات تاريخية علنية تحدى بھا الرئيس بوتين القوي كل قادة حلف الناتو الأطلسي الصھيوني وعلى رأسھ قادة أمريكا، وھي ستكون شراكات إستراتيجية شاملة بكل المجالات وعلى كافة المستويات، والأھم فيھا الشراكة العسكرية والأمنية والدعم الكامل في حال تعرض أي طرف لعدوان خارجي، وھو تعاون عسكري كبير بين الطرفين القويين والذين صبروا كثيرا على أفعال قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وجاء وقت تصفية الحسابات... وأيضا وبخصوص العقوبات الأمريكية الغربية الصھيونية النازية أظھر بوتين بأن موسكو وبكين لم ولن يسمحوا ببقاء العقوبات على كوريا الشمالية وشعبھا ولا على أية دولة أخرى ترفض ھيمنتھم، وأنھم لم ولن يوافقوا أبدا على تمديد تلك العقوبات أو غيرھا في مجلس الأمن الذي أصبح آداة لقادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا النازيين لتنفيذ خطط ھيمنتھم على العالم، والكل يعلم بأن روسيا والصين وحتى إيران الإسلامية لم يتقيدوا بأي عقوبات ظالمة على كوريا الشمالية وفيتنام وكوبا وفنزويلا...وغيرھا وعلى شعوبھما المظلومة، بل كانوا يمدونھم سرا وعلنا بكل ما يلزمھم من إغاثة إنسانية ومواد غذائية وطبية...وغيرھا عبر منظمات الأمم المتحدة، لذلك تلك الدول عززت صمود كوريا الشمالية وغيرھا من الدول الأخرى في وجھ كل تلك العقوبات الظالمة، وكل العقوبات الأحادية القديمة والجديدة التي فرضت على دول المحور المناھض للھيمنة الصھيوأمريكية سواء على كوبا وإيران وسورية وكوريا الشمالية وروسيا والصين وفنزويلا...وغيرھا باءت كلھا بالفشل الذريع بل إرتدت آثارھا على دولھم وشعوبھم... ودول محور الحق في تطور كبير وبشكل متصاعد ومستمر وأصبحوا قوة كبرى ھزمت كل مخططاتھم في منطقتنا وفي العالم رغم كل الضغوطات والعقوبات الأحادية الغربية، وكوريا الشمالية كان موقفھا بقرار سيادي مستقل من العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا وكان موقف داعم لروسيا وللرئيس بوتين وبكل خطواتھ، وھي إتفاقية تعزز علاقات البلدين ومسار التقدم والإزدھار للشعبين ولشعوب العالم، والدولتين ترفض رفضا تاما محاولات الھيمنة الغربية على الدول والشعوب لنھب خيراتھا وترفض كل أكاذيبھا المزورة التي تخترعھا تلك الدول لإحتلال الدول الأخرى ولتثبيت ھيمنتھا بطرق شيطانية على الدول والقادة والشعوب... وأيضا تلك العلاقات التاريخية الإستراتيجية بين البلدان الثلاثة روسيا وكوريا الشمالية وفيتنام إرتقت إلى مستوى وطني وعالمي جديد يسھم في إحلال الأمن بالمنطقة والعالم أجمع، وستكون إتفاقيات تاريخية وھي الأقوى في تاريخ العلاقات الدولية، واليوم يبدأ مسار علني جديد في تلك العلاقات أكثر تعمقا في الخطط الإستراتيجية الداخلية والخارجية، وھي دول قوية عسكريا وترفض محاولات الھيمنة والإبتزاز الغربي لھا ولقادتھا وجيوشھا وشعوبھا، وتلك الدول تدعم وبشكل كامل ليكون ھناك عالم متعدد الأقطاب، لتنعم الشعوب والدول والإنسانية بالأمن والآمان والإستقرار والتقدم والإزدھار، والكل يعلم بأن سياسيات أمريكا والغرب وإستراتيجيات الھيمنة زعزعزت الإستقرار والأمن والآمان في شبھ الجزيرة الكورية وفي كل مكان من العالم أجمع، عبر أتباعھا وأدواتھا السياسية والعسكرية وغيرھا من المجالات، والتي تسميھم حلفاء وشركاء لتنفيذ خطط الھيمنة على العالم، وامريكا والغرب لا شريك ولا حليف لھ إلا أنفسھم ومصالحھم والصھيونية اليھودية في العالم.... وھؤلاء جميعا إلتقى فكرھم الغربي النازي الإستعماري التوسعي مع الفكر التلمودي للصھيونية اليھودية العالمية مع فكر أبناء وأحفاد النازيين الھتلريين من سياسيين وعسكريين والذين لم ينقرضوا بعد ھزيمتھم الكبرى من قبل الإتحاد السوفياتي والجيش الأحمر الروسي في الماضي، ولكن تم تبنيھم من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وعادوا فيما بعد إلى ألمانيا وإستلموا مناصب عليا في كل مناحي الدول الغربية، وھذھ الأفكار الشريرة والمجرمة والمتوحشة للثلاثي القاتل أصبحت في إلتقائھا تشكل خطرا كبيرا على شعوبھا وشعوب ودول والعالم والإنسانية جمعاء، لذلك مثل ھذھ العلاقات والإتفاقيات الإستراتيجية العلنية التاريخية بين روسيا وكوريا الشمالية وفيتنام وغيرھا من دول محور الحق ستعيد توازن القوى العالمية ليكون محور حق إنساني مقابل محور باطل شيطاني.... لذلك على دولنا العربية والإسلامية أن يتوحدوا ويتفقوا وينھوا الصراعات والأزمات المفتعلة فيما بينھم من قبل الصھيوأمريكيين غربيين، وأن يلتحقوا بمحور المقاومة الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي الذي رفض وحارب وما زال يرفض ويحارب الھيمنة الصھيوأمريكية غربية وتدخلاتھا في شؤون الدول المستقرة ذات السيادة، وتدخلاتھا في شعوبھا لشق الصفوف وإيجاد ثغرات لھم ليكون لھم قدم وساق واتباع وعملاء وعصابات وخونة في الدول المستقرة وفي كل المجالات وعلى كافة المستويات، لتنفيذ سيطرتھم وتثبيت ھيمنتھم ولو قتل شعوبنا بعضھم بعضا، وكل ما جرى في الماضي البعيد والقريب في منطقتنا وما حدث وما زال يحدث في غزة يثبت لقادة وحكام العرب والمسلمين بأن الصھيوأمريكيين نازيين وفكرھم الثلاثي الإستعماري الصھيوني النازي لا حليف ولا شريك لھم إلا أنفسھم فقط وإنما يطلقون ھذھ التسميات المنمقة لتنفيذ خططھم مجتمعة في منطقتنا والعالم... ويجب على قادة العرب والمسلمين أن يصحوا من ھذا السبات الطويل وأن يتخلصوا من آلاعيب ودھاليز السياسة الصھيوأمريكية غربية نازية، وأن يعودوا لأمتھم وشعوبھم ويضعوا مصالحھا فوق كل المصالح الصھيوغربية نازية، ليكون لھم أقطاب في العالم الجديد الذي بدأت أھدافھ ومعالمة وملامحھ تتشكل منذ عدة سنوات على أرض الواقع، وللأسف قادة العرب والمسلمين ما زالوا يراھنون على أعداء الله والرسل والأمة والإنسانية كاملة وھو رھان خاسر بكل ما تعنيھ الكلمة من خسارة، لأن أية إتفاقيات دولية مستقبلية بين الدول الكبرى في المستقبل القريب أو في حال نشوب حرب عالمية ثالثة بمعناھا العسكري سيكون النصر لمحور روسيا والصين وأمريكا الجنوبية وإيران وسورية وكوريا الشمالية وكل دول محور مقاومتنا العربي والإسلامي والعالمي، وھو محور الحق وحينھا أين ستكون بوصلة قادة العرب والمسلمين وجيوشھم....؟ بعد أن ضاعت منذ زمن لعقم الخطط والإستراتيجيات المستقبلية لھؤلاء القادة في العلاقات الدولية مع الدول الكبرى وبقائھم على رھانھم الخاسر دائما مع الصھيوأمريكيين غربيين نازيين... فالصحوة الصحوة يا قادة الأمة لأن ما بعد العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا ليس كما قبلھا، وما بعد معركة طوفان الأقصى المباركة ليس كما قبلھا، وقد دقت شعوبكم ناقوص الخطر في أحداث غزة، فھل تصحوا ضمائركم من جديد وتتناسوا خلافاتكم المفتعلة والعقيمة...؟ وتتوحدوا وتقفوا مع غزة العزة ومقاوميھا ومحورھا المقاوم وعلنا، وتقولوا للصھيو أمريكيين غربيين نازيين وجيوشھم أخرجوا من برنا وبحرنا وجونا ومن منطقتنا بالكامل لننعم بالأمن والآمان والإستقرار، ليتم تحرير الأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية من ظلمھم وغطرستھم ومجازرھم وإباداتھم الجماعية بحق شعب غزة وشعوب منطقتنا، ومحاولات بقاء وتثبيت ھيمنتھم على دولنا ومنطقتنا عبر كيانھم الصھيوغربي النازي والذي دعموھ دعما لوجستيا منذ إختراعھ لغاية يومنا الحالي بكل أنواع الأسلحة ومنھا المحرمة دوليا، لتجربتھا على شعوبنا، وأتركوا الخوف الذي زرعھ الصھيوغربين في عقولكم من إمتلاك إيران الإسلامية أسلحة نووية وھي محرمة شرعا لديھا، بل خافوا من الترسانة النووية التي يمتلكھا الكيان الصھيوني وبدعم أمريكي غربي نازي، وللعلم في غزة العزة إستخدموا كل تلك الأسلحة وحتى النووي المخفف الذي سلخ جلود شھدائنا الأبرار المدنيين والأطفال والنساء والشباب والشيوخ عن عظامھم، كما روى الشھود ورجال الدفاع المدني والأطباء عن بعض المجازر التي إرتكبت بحق شعب غزة، ولو كان ھناك عدالة دولية لتم إنھاء ھذھ الحرب الظالمة والإبادة الجماعية وتم جر قادة الكيان الصھيوني وداعميھ قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى المشانق الدولية كمجرمي حرب، وتلك الجرائم موثقة لدى شعب غزة وفلسطين وكل أحرار وشرفاء الأمة والعالم، وقد إقترب اليوم الذي سيتم محاسبة كل ھؤلاء من قبل محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي الذي يعمل الرئيس الرمز بوتين لتوحيد ساحاتھ أمام أي خطر قادم من إلتقاء الفكر الثلاثي الشرير المتمثل بحلف الناتو الشيطاني الأطلسي الصھيوغربي... أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي... كاتب ومحلل سياسي...



 من يقرا تاريخ العلاقات الروسية مع كوريا الشمالية وفيتنام يجد بأنھا علاقات تاريخية قديمة، ولو عدنا للماضي فإن الإتحاد السوفياتي ھو من حرر كوريا الشمالية من الإستعمار الياباني البغيض وحرر ودعم فيتنام، وبعد ذلك إستمرت تلك العلاقات رغم الضغوطات والعقوبات الغربية الشيطانية، والذين إعتبروا أنفسھم منذ مخطط تفكيك الإتحاد السوفياتي بأنھم حكموا وسيطروا على العالم أجمع حسب خططھم المستقبلية آنذاك، لأنھ لم يعد ھناك قوة تردعھم وتقف في طريق خططھم الجھنمية لحكم الأرض وما عليھا، ولكن منذ أن أستلم الرئيس القوي بوتين الحكم في روسيا أعاد قوة تلك الدولة العظيمة التي حققت النصر الكبير على النازية العالمية بقيادة أدولف ھتلر قديما، و تابع بوتين مسيرة الإباء والأجداد إلى أن أعاد لروسيا قوتھا الدولية لتعود ثانية وتقف في وجھ كل المخططات الصھيوامريكية غربية النازية لحماية الشعب الروسي والإنسانية جمعاء من خطرھم، ومنذ اليوم الأول من العملية الخاصة في أوكرانيا لحماية الشعب الروسي من أبناء  وأحفاد النازيين كانت البداية  للقضاء على النازية المتجددة وھذھ المرة للأبد إن شاء الله...


    وكان بوتين روسيا على إتصال مباشر مع كل من يناھض ويحارب الھيمنة الصھيوأمريكية غربية النازية المتجددة، وكانت ھذھ الشراكات والتحالفات الدولية ناجحة بكل ما تعنيھ الكلمة من نجاح عبر عقود مضت لغاية توقيع الشراكة الإستراتيجية مع كوريا الشمالية اليوم وغدا مع فيتنام وبعدھا مع إيران وسورية ومن يلحق بمحور المقاومة، والدليل على ذلك ھو أن قادة دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالذات  وقادة الصھيونية اليھودية العالمية أصبحوا منبوذين من العالم أجمع بل ومن الإنسانية جمعاء، حتى أنھم أصبحوا منبوذين ومكروھين من قبل شعوبھم الذين كشفوا حقيقة أكاذيبھم السياسية والعسكرية منذ عقود مضت لإحتلال الدول وإرتكاب أبشع الجرائم والإبادات الجماعية بحق شعوبھا وشعوب الأرض عامة وشعب غزة خاصة...


     نعم إنھا زيارات وإتفاقيات تاريخية علنية تحدى بھا الرئيس بوتين القوي كل قادة حلف الناتو الأطلسي الصھيوني وعلى رأسھ قادة أمريكا، وھي ستكون شراكات إستراتيجية شاملة بكل المجالات وعلى كافة المستويات، والأھم فيھا الشراكة العسكرية والأمنية  والدعم الكامل في حال تعرض أي طرف لعدوان خارجي، وھو تعاون عسكري كبير بين الطرفين القويين والذين صبروا كثيرا على أفعال قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وجاء وقت تصفية الحسابات...


     وأيضا وبخصوص العقوبات الأمريكية الغربية الصھيونية النازية أظھر بوتين بأن موسكو وبكين لم ولن يسمحوا ببقاء العقوبات على كوريا الشمالية وشعبھا ولا على أية دولة أخرى ترفض ھيمنتھم، وأنھم لم ولن يوافقوا أبدا على تمديد تلك العقوبات أو غيرھا في مجلس الأمن الذي أصبح آداة لقادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا النازيين لتنفيذ خطط ھيمنتھم على العالم، والكل يعلم بأن روسيا والصين وحتى إيران الإسلامية لم يتقيدوا بأي عقوبات ظالمة على كوريا الشمالية وفيتنام وكوبا وفنزويلا...وغيرھا وعلى شعوبھما المظلومة، بل كانوا يمدونھم سرا وعلنا بكل ما يلزمھم من إغاثة إنسانية ومواد غذائية وطبية...وغيرھا عبر منظمات الأمم المتحدة، لذلك تلك الدول عززت صمود كوريا الشمالية وغيرھا من الدول الأخرى في وجھ كل تلك العقوبات الظالمة، وكل العقوبات الأحادية القديمة والجديدة التي فرضت على دول المحور المناھض للھيمنة الصھيوأمريكية سواء على كوبا وإيران وسورية وكوريا الشمالية وروسيا والصين وفنزويلا...وغيرھا باءت كلھا بالفشل الذريع بل إرتدت آثارھا على دولھم وشعوبھم...


    ودول محور الحق في تطور كبير وبشكل متصاعد ومستمر وأصبحوا قوة كبرى ھزمت كل مخططاتھم في منطقتنا وفي العالم رغم كل الضغوطات والعقوبات الأحادية الغربية، وكوريا الشمالية كان موقفھا بقرار سيادي مستقل من العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا وكان موقف داعم لروسيا وللرئيس بوتين وبكل خطواتھ، وھي إتفاقية تعزز علاقات البلدين ومسار التقدم والإزدھار للشعبين ولشعوب العالم، والدولتين ترفض رفضا تاما محاولات الھيمنة الغربية على الدول والشعوب لنھب خيراتھا وترفض كل أكاذيبھا المزورة التي تخترعھا تلك الدول لإحتلال الدول الأخرى ولتثبيت ھيمنتھا بطرق شيطانية على الدول والقادة والشعوب...


     وأيضا تلك العلاقات التاريخية الإستراتيجية بين البلدان الثلاثة روسيا وكوريا الشمالية وفيتنام  إرتقت إلى مستوى وطني وعالمي جديد يسھم في إحلال الأمن بالمنطقة والعالم أجمع، وستكون إتفاقيات تاريخية وھي الأقوى في تاريخ العلاقات الدولية، واليوم يبدأ مسار علني جديد في تلك العلاقات أكثر تعمقا في الخطط الإستراتيجية الداخلية والخارجية، وھي دول قوية عسكريا وترفض محاولات الھيمنة والإبتزاز الغربي لھا ولقادتھا وجيوشھا وشعوبھا، وتلك الدول تدعم وبشكل كامل ليكون ھناك عالم متعدد الأقطاب، لتنعم الشعوب والدول والإنسانية بالأمن والآمان والإستقرار والتقدم والإزدھار، والكل يعلم بأن سياسيات أمريكا والغرب وإستراتيجيات الھيمنة زعزعزت الإستقرار والأمن والآمان في شبھ الجزيرة الكورية وفي كل مكان من العالم أجمع، عبر أتباعھا وأدواتھا السياسية والعسكرية وغيرھا من المجالات، والتي تسميھم حلفاء وشركاء لتنفيذ خطط الھيمنة على العالم، وامريكا والغرب لا شريك ولا حليف لھ إلا أنفسھم ومصالحھم والصھيونية اليھودية في العالم....


     وھؤلاء جميعا إلتقى فكرھم الغربي النازي الإستعماري التوسعي مع الفكر التلمودي للصھيونية اليھودية العالمية مع فكر أبناء وأحفاد النازيين الھتلريين من سياسيين وعسكريين والذين لم ينقرضوا بعد ھزيمتھم الكبرى من قبل الإتحاد السوفياتي والجيش الأحمر الروسي في الماضي، ولكن تم تبنيھم من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وعادوا فيما بعد إلى ألمانيا وإستلموا مناصب عليا في كل مناحي الدول الغربية، وھذھ الأفكار الشريرة والمجرمة والمتوحشة للثلاثي القاتل أصبحت في إلتقائھا تشكل خطرا كبيرا على شعوبھا وشعوب ودول والعالم والإنسانية جمعاء، لذلك مثل ھذھ العلاقات والإتفاقيات الإستراتيجية العلنية التاريخية بين روسيا وكوريا الشمالية وفيتنام وغيرھا من دول محور الحق ستعيد توازن القوى العالمية ليكون محور حق إنساني مقابل محور باطل شيطاني....


     لذلك على دولنا العربية والإسلامية أن يتوحدوا ويتفقوا وينھوا الصراعات والأزمات المفتعلة فيما بينھم من قبل الصھيوأمريكيين غربيين، وأن يلتحقوا بمحور المقاومة الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي الذي رفض وحارب وما زال يرفض ويحارب الھيمنة الصھيوأمريكية غربية وتدخلاتھا في شؤون الدول المستقرة ذات السيادة، وتدخلاتھا في شعوبھا لشق الصفوف وإيجاد ثغرات لھم ليكون لھم قدم وساق واتباع وعملاء وعصابات وخونة في الدول المستقرة وفي كل المجالات وعلى كافة المستويات، لتنفيذ سيطرتھم وتثبيت ھيمنتھم ولو قتل شعوبنا  بعضھم بعضا، وكل ما جرى في الماضي البعيد والقريب في منطقتنا وما حدث وما زال يحدث في غزة يثبت لقادة وحكام العرب والمسلمين بأن الصھيوأمريكيين نازيين وفكرھم الثلاثي الإستعماري الصھيوني النازي لا حليف ولا شريك لھم إلا أنفسھم فقط وإنما يطلقون ھذھ التسميات المنمقة لتنفيذ خططھم مجتمعة في منطقتنا والعالم...


     ويجب على قادة العرب والمسلمين أن يصحوا من ھذا السبات الطويل وأن يتخلصوا من آلاعيب ودھاليز السياسة الصھيوأمريكية غربية نازية، وأن يعودوا لأمتھم وشعوبھم ويضعوا مصالحھا فوق كل المصالح الصھيوغربية نازية، ليكون لھم أقطاب في العالم الجديد الذي بدأت أھدافھ ومعالمة وملامحھ تتشكل منذ عدة سنوات على أرض الواقع، وللأسف قادة العرب والمسلمين ما زالوا يراھنون على أعداء الله والرسل والأمة والإنسانية كاملة وھو رھان خاسر بكل ما تعنيھ الكلمة من خسارة، لأن أية إتفاقيات دولية مستقبلية بين الدول الكبرى في المستقبل القريب أو في حال نشوب حرب عالمية ثالثة بمعناھا العسكري سيكون النصر لمحور روسيا والصين وأمريكا الجنوبية وإيران وسورية وكوريا الشمالية وكل دول محور مقاومتنا العربي والإسلامي والعالمي، وھو محور الحق وحينھا أين ستكون بوصلة قادة العرب والمسلمين  وجيوشھم....؟ بعد أن ضاعت منذ زمن لعقم الخطط والإستراتيجيات المستقبلية لھؤلاء القادة في العلاقات الدولية مع الدول الكبرى وبقائھم على رھانھم الخاسر دائما مع الصھيوأمريكيين غربيين نازيين...


    فالصحوة الصحوة يا قادة الأمة لأن ما بعد العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا ليس كما قبلھا، وما بعد معركة طوفان الأقصى المباركة ليس كما قبلھا، وقد دقت شعوبكم ناقوص الخطر في أحداث غزة، فھل تصحوا ضمائركم من جديد وتتناسوا خلافاتكم المفتعلة والعقيمة...؟ وتتوحدوا وتقفوا مع غزة العزة ومقاوميھا ومحورھا المقاوم وعلنا، وتقولوا للصھيو أمريكيين غربيين نازيين وجيوشھم أخرجوا من برنا وبحرنا وجونا ومن منطقتنا بالكامل لننعم بالأمن والآمان والإستقرار، ليتم تحرير الأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية من ظلمھم وغطرستھم ومجازرھم وإباداتھم الجماعية بحق شعب غزة وشعوب منطقتنا، ومحاولات بقاء وتثبيت ھيمنتھم على دولنا ومنطقتنا عبر كيانھم الصھيوغربي النازي والذي دعموھ دعما لوجستيا منذ إختراعھ لغاية يومنا الحالي بكل أنواع الأسلحة ومنھا المحرمة دوليا، لتجربتھا على شعوبنا،  وأتركوا الخوف الذي زرعھ الصھيوغربين في عقولكم من إمتلاك إيران الإسلامية أسلحة نووية وھي محرمة شرعا لديھا، بل خافوا من الترسانة النووية التي يمتلكھا الكيان الصھيوني وبدعم أمريكي غربي نازي، وللعلم في غزة العزة إستخدموا كل تلك الأسلحة وحتى النووي المخفف الذي سلخ جلود  شھدائنا الأبرار المدنيين والأطفال والنساء والشباب والشيوخ عن عظامھم،  كما روى الشھود ورجال الدفاع المدني والأطباء عن بعض المجازر التي إرتكبت بحق شعب غزة، ولو كان ھناك عدالة دولية لتم إنھاء ھذھ الحرب الظالمة والإبادة الجماعية وتم جر قادة الكيان الصھيوني وداعميھ قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى المشانق الدولية كمجرمي حرب، وتلك الجرائم موثقة لدى شعب غزة وفلسطين وكل أحرار وشرفاء الأمة والعالم، وقد إقترب اليوم الذي سيتم محاسبة كل ھؤلاء من قبل محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي الذي يعمل الرئيس الرمز بوتين لتوحيد ساحاتھ أمام أي خطر قادم من إلتقاء الفكر الثلاثي الشرير المتمثل بحلف الناتو الشيطاني الأطلسي الصھيوغربي...



أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق