اخبار ذات صلة

الأحد، 28 أبريل 2024

الحوثي الوجه الآخر لتنظيم القاعدة


✍🏻 كتب : عمر بلعيد

للأسف الشديد الشديد لايختلف اثنان حول وجه الشبه بين مليشيات الحوثي الإرهابية" وتنظيم القاعدة الإرهابي،هناك نفس الصفات ونفس الطينة فالمليشيات الحوثية الإرهابية تحمل نفس صفات تنظيم القاعدة الإرهابي، وللعلم بأن المليشيات الحوثية صنفت نفسها إرهابية بأعمالها الإرهابية لا تنتظر من بايدن عجوز البيت الابيض" حتى يصنفها إرهابية.! للأسف الشديدالحوثي تأبط شراً في مجزرة رداع بالبيضاء اليمنية، للعلم ان ماحصل في حي الحفرة برداع جريمة مكتملت الاركان..!! وهي تثبت دموية الجماعة في حكمها لليمن، وجريمة بشعة لن تغتفر بهذا الشهر الفضيل، انهاجريمة بشعة هزت العالم بأسره،فالجريمة نموذجاً (للسلوكيات الإرهابية) التي تمارسها المليشيات الحوثية في كل المحافظات التي تخضع لسيطرتها باليمن .

تلك الجريمة البشعة تظهر بشاعة وغطرسة هذه الجماعة الدمويةخلال حكمها الحديدي لنظامها الدكتاتوري البائدالذي يكرس أسلوب قبضتها الحديدية القذرة على قبائل الشمال، تحاول سلطةالحديد والنار الحوثية إجهاض ما تبقى من هامش هش "لروح أي المقاومة" لأجل اسكات صوت الشعب شمالاً فالجريمة ليس الوحيدة سبقتهامئات الجرائم المماثلة، جبروت الحوثي يواصل مداه البطش حاجز منيع لكل من يتفوه او يتأفف ضد سلوكيات الروافض أو (انصار الله) كما يرون انفسهم، ويحز في النفس ما يجري من جرائم بشعة" وانتهاكات وسلوكيات قذرة" تمارسها جماعة الحوثي، وسط صمت إعلام جماعة الإخوان، وانصارهم جنوباً وإعلامهم الدعائي الموجه للجنوب ليلاً نهاراً وتغييبه عن هول الجريمة البشعة في رداع .

الجريمة لن تمحيها الصرخة وقرصنة السفن لنصرة فلسطين ودموع التماسيح الإخوانية، ومحاكمة جناة تلقوا أوامرمن سلطة صنعاء" بالنزول إلى حفرة رداع بقوات كبيرة لا تبقي ولا تذر برفقة خبراء المتفجرات لكسر كرامة أي قبيلة تفكر بالانتقام من أي قيادي حوثي، حتى لوكان قاتلاً لشيخ القبيلة اوأحد ابنائها، وإجهاض روح "أي مقاومة" والقضاء على ما تبقى من(رجال النخوة) أيضاً كل من يتأفف ضد الحوثيين بتفجير المنازل فوق ساكنيها، متى تفيق "قبائل الشمال" حتى يرجع قرص الشمس في وطنهم جميلاً ناصعاً نقياً شديد البياض، وخالياً من "سواد جرائم" مليشيات الإرهاب الحوثية..؟!

للأسف الشديد فالشعب في الشمال، تراوده الأمنيات وتحتضنه الطموحات أيضاً تلامس واقعه تلك الأحلام المحبوسة بقيد الانتظار.! ولسنوات عجاف مريرة، بين تقلبات الخنوع ومعضلات الخضوع.!! ودهاليز العبودية فهل حان ظهورزيلعي إبراهيم تراوري في الشمال ليخلصهم من إرهاب الحوثيين الوجه الآخر لتنظيم القاعدة الإرهابي ..؟!

يامفرق العبر سلم لي على الوادي قله الوعد بين القطن والحوطة مشتاق والقلب محنون لأهلي بوادي المسيلة وأحبابي اللي بسيئون، بالمهرة الجسم مرهون "العقل هائم بجادب" والروح تمسي محلق بين الوديعة ونشطون..
للحديث بقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق