اخبار ذات صلة

الخميس، 24 مارس 2022

سر لعنة القاعدة والقذافي واعتراف بوتين الأخير ,, بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد

 


الظلم: إنه سر لعنة القاعدة البريئة وسر لعنة العقيد القذافي فاحذروا الظلم فانه ظلمات يوم القيامة فدعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول لها وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين.

من لم يفهم القاعدة الحقيقية في حينها وبالذات عند محاربة كل من "قراصنة الطين العفن" الأمريكان و كشف عملة "عمالقة الوهم" أنظمة التفاهة ومعارضة السوء و التصدي "لأراذل الشعوب" - قادة الرأي وجماعات الفرقة - و 'جباري الزيف" اليهود والمجوس لها فهو علي أقل تقدير جاهل مركب، وليس جاهل بسيط، وهذا من باب إحسان الظن فيه.

ومن لم يفهم القاعدة حتي الآن ويصر علي أن يكيل لها الإتهامات الباطلة فهو خائن وعميل بامتياز لصالح من يهمه الأمر من أعداء الأمة في تشويه الإسلام والمسلمين.


ومن لم يفهم العقيد معمر القذافي؛ ويفهم ما حدث في ليبيا من مؤامرة الناتو "ثورة الجرذان" 17 فبراير 2011 في حينها فهو خائن لله ورسوله... 


                  في الحديث القدسي المروي

 عن أبي ذر عن النبي صلي الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعالي: ( ياعبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، ياعبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، ياعبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك في ملكي شيئا، ياعبادي لو أن أولكم وآخراكم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر, ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ). 


              القاعدة وليبيا أحدث نظرية سياسية

وحقا: لقد أصبح (أبطال الجهاد) في سبيل الله و(ليبيا الفاتح) أحدث نظرية سياسية، وأصدق ميزان عدل للعالم خاصة وأن هذا الميزان يمتاز بصفتي الثبات والصدق. مقياس لتمييز الخبيث من الطيب من حيث الجانب المعرفي: بما هو علم. إلي الجانب الإجرائي: بما هو أخلاقي.

وصولا إلي الجانب العملياتي:  بما هو أهداف يعمل على تحقيقها في أرض الواقع.


يقول: حمار الحكيم توما: "لو أنصف الناس لنزل صاحبي ولركبت أنا فأنا جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب".

أما أن نري في ربوع الوطن العربي أراءل الشعوب الجهلة والخونة والمنافقين ومردة النفاق يتصدرون المشهد في جوانبه الثلاثة (المعرفي، والإجرائي، والعملياتي) فلابد أن  تكون إذن نتيجة هذه المقدمات السلبية نتائج سلبية.

بالطبع سيقع الخزي والعار والذل والهوان المستوجب لإحتلال الأوطان بحكم قانون العلية.


ولقد صدق حكيم اسبرطة عندما قال: "غزوناهم ليس وقت هزمناهم بل وقت أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم".

أعداء الأمة لم ينسونا يوما واحدا ولم يغمضوا أعينهم عن تاريخنا وسير البطولة في حضارتنا الإسلامية، حضارة الرحمة لكل البشرية،

لذلك تراهم يركزون على تشويه الأبطال وضرب فريضة الجهاد مصدر قوتنا وعزتنا وذروة سنام الإسلام، الذي ترتعد منه فرائسهم كلما تم ذكره، وأكثر الذين يطالهم الرعب من الوحدة والجهاد ومشروع البطولة هم الخونة والمنافقون وكل المتأسلمون الذين يدينون بالدين الصناعي المظهري،

( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون). 

                    

               إنتفاء الأعذار عن أراذل الشعوب

وليس لأراذل الشعوب "قادة الرأي وجماعات الفرقة" من عذر يسوقونه في مساراتهم الهروبية. ولأني شخصيا ويشهد الله علي ذلك قدمت لهم مئات الأدلة الدامغة وقت الأزمة وقبلها بسنوات لتبصيرهم بالمؤامرة القادمة التي تدبر للعرب والمسلمين في أقبية وأجهزة إستخبارات الأعداء في الغرب ومراكز أبحاثهم المختلفة.وذلك عبر مختلف الوسائل الإعلامية منذ سنة 1987 إلي الآن.


وينتفي العذر عن أراذل الشعوب أيضا لكونهم لديهم القدرة الإدراكية والنقدية التى ظهر مستواهم فيها من خلال مواقف عديدة قاموا فيها بعملية التصنيف والتحليل والتنبؤ،

وتراهم يفسرون ويحققون ويدققون، بإختصار بيفهموها وهي طايرة - أما أن يلعبوا لعبتهم الوقحة وهي الهروب للوراء متسترين بالعذر بالجهل أو الهروب للأمام بمكر بإسقاطهم التهمة على صدي البطل كمتهم، لأنه لم يعرفهم بهذه الحقائق وكان مكتفي بالحديث مع نفسه أى أن صدى البطل هو المتهم هو المدان .. وعلي أقل تقدير كتمت علما،


وتراهم من شدة كذبهم يشفعوا كلامهم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة".


إن أراذل الشعوب الطابور الخامس بمثابة السوس الذي ينخر في جسد الأمة إنهم أناس يفعلون أمور ذات بال عظيم!!

لذلك إستوجب الكشف عنهم ومحاسبتهم. ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال). (  بل مكر الليل والنهار).  ولكنا لهم بالمرصاد من باب شهروا بالفاسق حتي يعلمه الناس وحتي ينكسروا ولا يعودوا ينفعون للأعداء لا طبلة ولا تار .


فوالله ما بدأوا بإعترافهم بكذب الأمريكان وأعوانهم علي أبطال الإسلام القذافي و بن لادن وصدام ومبارك وكل شريف .. إلا بعد أن بدأ أعداء الأمة أنفسهم بتسريب الوثائق الدالة علي ذلك من باب الحرب المعنوية التي يشنونها علي الشعوب. أو من باب أخذ الشعوب التي تشكلت بطولتها للتصدي للأعداء من مرحلة العمل إلي مرحلة الكلام.


نعم هناك بعض الإعترافات الفردية من داخل أجهزة مخابرات هذه الدول كعميلة الإستخبارات الأمريكية "سوزانا لاند لور" أومن بعض اللجان المشكلة من قبل بعض العلماء لكشف حقيقة آحداث الحادي عشر من سبتمبر المزعومة ولكن كلها بعد فوات الأوان لأن الزمن عنصر حاكم لكل شئ كما قال: "آلبرت آينشتين" وفي أمربكا لديهم مقولة شهيرة:

"يقول الموسيقيون يكمن الإبداع في التوقيت".

                    

                     شروط التوبة الصادقة

إن الله تبارك وتعالي لم يحرم علي الناس إلا ما يستطيعون تركه، ولم يوجب عليهم شيئا لا يستطيعون فعله، لذا فان الشيطان قد يوهم بأنه لا يمكن للمسلم أن يتوب، ولكن علي المسلم أن لا يلتفت لما عند الشيطان وليعلم أن باب التوبة مفتوح قال الله تعالي: ( قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلي ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)

وقال تعالي ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).  وقال تعالي ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ). ولكن للتوبة الصادقة شروط، لا تصح ولا تقبل إلا بها وهذا لمن ينادون بتصديق الموقف الجديد لفلان أو علان حتى لو كان رئيس مثل بوتبن، وأيضا لمن ينادون بالمصالحة!!


وحتي يكون الإعتراف حقيقي فلابد له من شروط،

وحتى تكون المصالحة حلال والتوبة صادقة يجب أن تكون لها شروطها وهى كالتالي:-

أولا: الإسلام.

ثانيا: الإخلاص لله تعالي.

ثالثا: الإقلاع عن المعصية.

رابعا: الإعتراف بالذنب.

خامسا: الندم علي ما سلف من الذنوب.

سادسا: رد المظالم إلي أهلها.

سابعا: وقوع التوبة قبل الغرغرة.

ثامنا: أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها.


والٱن نضع اعتراف بوتين بأن القاعدة بريئة من أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١، وأن الأمريكان هم من قاموا بالعملية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق