اخبار ذات صلة

الجمعة، 25 مارس 2022

دول الهيكل الـ 11 ومحطات تنفيذها على مراحل...وهل يقرأ العالم العربي والإسلامي بنود فكر الصهاينة التلمودي ...؟!!!

 




  دول الهيكل المزعوم هي الدول العربية التي تستهدفها دولة عصابات الكيان الصهيوني المسماه (بدولة إسرائيل) فى سبيل إقامة مملكتها على أنقاض تلك الدول والمخططات تسير يوميا ولحظيا لتنفيذ نبؤواتهم المزورة حسب فكرهم التلمودي الصهيوني وبدعم من أعضاء الصهيونية العالمية في أمريكا وأوروبا وفي نجد والحجاز وتركيا...وغيرهم من التبع الآخرين التائهين بحب أمريكا وأوروبا ظنا منهم أنهم أصدقاء ويعملون من أجل الشعب الأمريكي والأوروبي وشعوب الإنسانية جمعاء وهم يخدمون مشاريع الصهيونية العالمية وأفكارها التلمودية المجرمة والقاتلة للأمة ودولها وجيوشها وشعوبها وللإنسانية جمعاء، وفي هذا الموضوع نشرح بعض تفاصيل تلك الخطط وكيف تنفذ على الواقع حاليا لعل التائهون يعودون لأمتهم العربية والإسلامية ويقفون مع محور المقاومة الذي يعمل ليلا ونهارا لهزيمة تلك الأفكار التلمودية وإفشال مشاريعها ومخططاتها التلمودية التي عملت الصهيونية العالمية وأعضائها في منطقتنا والعالم ومنذ إنتهاء الدولة العثمانية لتنفيذها وإقامة دولتهم الكبرى من النيل للفرات وهيكلهم المزعوم في فلسطين ومن ثم حكم الأرض وما عليها والله على نصر دول محور المقاومة لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير وهذه الدول هي...


1- الدولة الأولي هي *جمهورية فلسطين العربية الإسلامية* والتي سيبنى على أرضها هيكل سليمان المزعوم وذلك بعد هدم المسجد الأقصى كما يخططون، ومنذ إحتلالهم لفلسطين مرورا بصفقة القرن إلى أيامنا الحالية وهم يعملون ليلا ونهارا للسيطرة الكاملة على موقع المسجد الأقصى كاملا والذي تبلغ مساحته 144 دونم مرورا بالحفريات تحت المسجد الأقصى ومحيطه ليس ليجدوا ما يدل على هيكلهم المزعوم - لأنهم يعلمون جيدا بأنه لا يوجد لهم شيئ أبدا فوق هذه الأرض المباركة أو تحتها- بل لبناء أساسات ذلك الهيكل تحت المسجد لحين أن تسمح لهم الفرصة المناسبة لهدمه كاملا لا سمح الله ولا قدر، وهناك حماة للمسجد الأقصى ولمحيطه ولمدينة القدس كاملة وهم على يقظة دائمة وصحوة مستمرة لحمايته من أية محاولة هوجاء أو أية مغامرة من هنا أو هناك، وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هاشم على أهبة الإستعداد دائما وأبدا إلى أن يتم التحرير كاملا بإذن الله تعالى وعونه لهم....


 2- الدولة الثانية وهي *الجمهورية العربية العراقية* حيث أنه من أحد شروط بناء الهيكل تدمير بابل وقد بدأ تنفيذ ذلك المخطط عام 2003 بعد احتلال العراق والآن يتم السيطرة على نهر الفرات كليا من سوريا الي العراق وعلى دجلة عبر عضو الصهيونية العالمية وأحفاد يهود الدونمة في تركيا، بالرغم من أن العراق وعلى لسان وزير خارجيته حسين فؤاد طالب بعمل مؤتمر مائي بين العراق وسورية وتركيا وبمشاركة إيران حتى يتم حل المشكلة المائية ووضع حد لمحاولات أردوغان تركيا بالسيطرة على مياه نهر دجلة والفرات، والمستعرض لأهم أسفار التوراة المزورة وكذلك التلمود يدرك تمام الإدراك الطبيعة العقائدية للحرب على العراق وما هي أهدافها الحقيقية...


3- الدولة الثالثة هي *جمهورية مصر العربية* ومن أجل الحصول على النيل نعود لما ورد في العهد القديم الإصحاح 15/18 "لقد منحت ذرياتكم هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات" وكادت مصر أن تقع بالتقسيم والحرب الأهلية المدمرة لتنفيذ ذلك لولا لطف الله وحمايته لمصر، ونرجوا أن تكون مصر وقيادتها وجيشها وشعبها وكل المؤرخين والمفكرين وعلماء الدين الحقيقين على حذر حتى لا ينجح ذلك المخطط، وأن لا يكون ما يجري بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا المدعومة صهيوغربيا من جهة أخرى من خلاف على سد النهضة والحصص المائية حاليا هو لسيطرة الصهيونية العالمية عبر تبعها في أثيوبيا على تلك المياه والتحكم بمصر والسودان مدى الحياة، وبالرغم مما تقوم به القيادة المصرية والحكومة والجيش من مشاريع تنموية للمواطن المصري في كل أنحاء مصر إلا أنه يجب أن يضعوا حدا لإستفزازات أثيوبيا وتحكمها بحصص مصر المائية والسودان أيضا،ويجب أن لا يتم إلهاء مصر وقيادتها وجيشها وشعبها عن المخطط التلمودي المزور...


4- الدولة الرابعة وهي *الجمهورية العربية التونسية* حيث يرتبط تاريخ تونس وفق الفكر التلمودي بعدة أحداث أهمها مسح النبي المقاتل يوشع بن نون في تونس، وهو رمز لإنتصار اليهود الصهاينة وسيادتهم عسكريا ودينيا، ونرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يحمي تونس مما يخطط لها بالغرف المغلقة حتى لا يتم تنفيذ تلك الأفكار الهدامة، وعلى التونسيين جميعا قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وأحزابا دينية...وغيرها أن يكونوا على قلب رجل واحد ويتوحدوا وينهوا خلافاتهم السياسية بأسرع وقت ممكن باللقاء والحوار والتشاور  ليتخلصوا بعدها من أعضاء الصهيونية وعملائها داخل تونس...


  5- الدولة الخامسة فهي *جمهورية اليمن السعيد* وهى تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي نشأت فيها مملكة يهودية فعليا في الماضي البعيد، وترتبط ضمن الفكر التوراتي التلمودي بقصة بلقيس وسليمان المعروفة والتي ذكرت في القرآن الكريم، وكل ما يقوم به عضو الصهيونية اليهودية العالمية محمد بن سلمان من حرب عبثية منذ 7 سنوات وأكثر وبدعم الصهيونية العالمية وأعضائها في أمريكا وأروبا على الشعب اليمني هو للسيطرة الكاملة على اليمن وخيراته وأرضه وممراته المائية...وغيرها لكن الله ثبت اليمنيين في صنعاء العزة والشموخ من جيش ولجان شعبية وهم جاهزون دائما لصد وإفشال تلك المخططات ويعملون ليلا ونهارا وبأسلحتهم الخفيفة لتحرير عدن واليمن كاملا من عصابات ومرتزقة بن سعود وبن زايد والذين ينفذون فكر الصهيونية العالمية ولكنهم فشلوا وهزموا وسيهزمون قريبا الهزيمة الكبرى والله على نصر اليمنين جيشا ولجان شعبية مقاومة لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير...


6- الدولة السادسة هي *الجمهورية العربية الليبية* وقد أشارت التفاسير التلمودية إلى ضرورة قتل 144 ألف قتيل إنتقاما من غزاة مملكة يهودا، وما يجري في ليبيا من جرائم حرب بين عملاء وأعضاء الصهيونية العالمية من جهة وبين من يعمل لتحرير ليبيا من المرتزقة والغزاة وعدد الضحايا الذين قتلوا في معارك هؤلاء المرتزقة المدعوميين من تركيا دليل على ذلك، وكلما إتفق الليبين كلما وقع الخلاف بينهم مرة أخرى وتدخلت عصابات المرتزقة الصهاينة لإيقاع الفتنة بين الليبين وما قاموا به من سطو مسلح في طرابلس قبل عدة أشهر هو لتأجيل الإنتخابات ولمنع ترشح بعض الليبين  الشرفاء للرئاسة والذين يعملون على تحريرها من إستعمار حلف الناتو الصهيوني وأعضائه داخل ليبيا والله مع الحق وأهله حتى يتحقق نصر شرفاء ليبيا قريبا بإذن الله تعالى...


7- الدولة السابعة هي *الجمهورية العربية اللبنانية* , وهى شمعة المركز في الشمعدان اليهودي كما جاء في سفر يشوع: "من البرية ولبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات يكون تخمكم" وكل الحروب التي خاضتها عصابات الكيان الصهيوني على لبنان كانت لتحقيق ذلك ولكنهم هزموا وفشلوا فشلا ذريعا وكل حروب بن سلمان المعلنة والمخفية وهو عضو الصهيونية اليهودية العالمية على لبنان ومقاومتها وشخصياتها الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية والإقتصادية التي تعرف حقيقة مخططاتهم الصهيونية في الماضي والحاضر هو ليسقط لبنان نهائيا ويتم إحتلاله من قبل الكيان الصهيوني أو عبر تنصيب أدواتهم الحريرية والجعجعية والسنيورية... وغيرهم ممن خدموا وما زالوا يخدمون بني سعود الصهاينة عبر تاريخ لبنان، والمقاومة اللبنانية وعلى رأسهم حزب الله هم على أهبة الإستعداد دائما وقد مزقوا كل مشاريع اليهود الصهاينة في لبنان منذ زمن بعيد وقريبا سيتم حرقها ورميها بمزابل التاريخ اللبناني والله على حمايتهم ونصرهم لقدير...


8- الدولة الثامنة هي *الحمهورية العربية السورية* وهي حسب معتقدات وأحلام الفكر التلمودي للصهيونية اليهودية العالمية من أهم دول الهيكل التي يجب تدميرها وهذا ما جاء في سفر أشعيا، حتى أن هناك نبوءة توراتية تطالب بزوال دمشق وتحولها الي كومة ردم، وكل ما جرى لسورية الحبيبة والحرب الكونية على سورية حرب العصابات الصهيونية الوهابية منذ 12 عام لغاية اليوم ووجود الإحتلال الأمريكي والتركي وظهور الدواعش مرة أخرى في سورية والعراق هو لتحقيق أفكارهم التلمودية الشيطانية، ولكن الله ثبت القيادة السورية والجيش وشرفاء الشعب السوري بكل مجالاته وتنوعه وهم كثر وثبت فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله والمقاوميين العراقيين والسوريين والخبراء الإيرانيين وروسيا والصين في كل الميادين العسكرية والسياسية والدينية والإعلامية والثقافية وحتى الإجتماعية وفي المحافل الدولية ومجلس الأمن فهزموا مشاريع ومخططات فكرهم التلمودي اليهودي الصهيوني المجرم والقاتل للأمة وللإنسانية جمعاء، وقريبا بإذن الله تعالى سنحتفل بنصر سورية الكبير على كل المتآمرين وسيخرج الإحتلال الأمريكي والتركي قريبا ورغما عن أنوفهم جميعا بإذن الله تعالى وعونه لمحور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي...


9- الدولة التاسعة هي *نجد والحجاز بالذات* وذلك للسيطرة الكاملة على أماكن العبادة في مكة المكرمة لأنهم حسب فكرهم التلمودي وتوراتهم المزورة بأن تلك الأماكن ومكة بالذات ليس للعرب والعجم المسلمين فقط وهي أيضا لليهود أبناء وأحفاد إبراهيم عليه السلام ومن ذلك أخذت إتفاقيات أبراهام التي روج لها بن سلمان الصهيوني وضغط على الإمارات والبحرين وجرهما للتطبيع مع كيانهم الصهيوني وبني سعود مسيطرون على نجد والحجاز منذ أن تمت المؤامرة على عشائر بني قيس في نجد وتم قتلهم وتهجيرهم وبدعم بريطانيا العظمى آنذاك إلى العراق وجنوب سورية الطبيعة الكرك وإلى قضاء الخليل في فلسطين، وعلى آل رشيد وتم إبادتهم جميعا وعلى الهاشميين وخرجوا بتخطيط بريطاني سعودي صهيوني من الحجاز ليحتلوها خدمة للصهيونية اليهودية العالمية وجاءوا بالفكر الوهابي اليهودي الصهيوني ليكون بديلا للدين المحمدي الحقيقي ولسنته الشريفة وبديلا لورثته حملة رسالته السمحة أحفاده الهاشميين الذين يملكون كل القوة الدينية لكشف حقيقة فكر بني سعود والمطالبة بميراث جدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ليخلصوا الأمة من فكرهم الوهابي ويعيدوا الأمة لدينها الإسلامي الحقيقي ولسنة رسولنا محمد وآل بيته وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، وللعلم ما زال بني سعود يتآمرون على العائلة الهاشمية في الأردن وما جرى من فتنة قبل عدة أشهر كانت بتخطيط كامل من بن سلمان هذا غير محاولاته السابقة لأخذ الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتسليمها لإخوانه في العقيدة والفكر الوهابي اليهود الصهاينة ولكنهم فشلوا وسيفشلون لصمود القيادة الهاشمية على مبادئهم وثوابتهم وحمايتهم لفلسطين وللمقدسات في مدينة القدس والله على نصرهم لقدير...


10- الدولة العاشرة هي *المملكة الهاشمية الاردنية*،وأنا قلت المملكة الهاشمية الأردنية متعمدا بذلك لأن هذه الأرض هي أرض كانت في الماضي البعيد ضمن سورية الطبيعية وكانت تسمى صحراء فلسطين أو صحراء بلاد الشام وأخذها الهاشميين بعد أن خدع  البريطانيون والفرنسيون الشريف حسين وأولاده رحمهم الله تعالى، وهذا ما ذكره الشريف حسين في مذكراته بعد نفيه لقبرص وأقام عبدالله الأول بن الحسين رحمه الله تعالى إمارة الأردن وسميت بذلك نسبة لنهر الأردن، وكنا بين الفينة والأخرى نسمع تصريحات قادة الصهاينة وأعضاء كنيستهم وعملائهم وهم يقولون وبكل وقاحة بأن الأردن تابع لدولة كيانهم الصهيوني ومن تلك الأفكار التلمودية اليهودية الصهيونية التي ينطقون بها ويقولون من الأردن تنطلق طقوس عودة اليهود الصهاينة وبناء هيكلهم المزعوم والغير موجود إلا في أفكارهم النجسة والخبيثة والمريضة والتي سندوس بمقاومتنا ووحدتنا على جماجمها قريبا ونعيدها إلى بلدانهم الغربية وغيرها التي جاءوا منها والأردن وقيادته وجيشه وشرفاء شعبه مستيقظين لكل ما يدور حولهم وهم يعرفون تبع الصهيونية اليهودية العالمية في الداخل والتبع لعصابات الكيان الصهيوني وعصابات بني سعود...وغيرهم وينتظرون وعد الله بنصرهم عليهم وهو على ذلك لقدير...


11- الدولة الحادية عشر وهي *الجمهورية العربية السودانية* , وحسب فكرهم اليهودي التلمودي الصهيوني أنه يجب تقسيم السودان لأن تقسيمه يرتبط بهدايا إلى الرب في جبل صهيون، والترجمات التفسيرية لهذه النصوص تكاد تجمع على أن أرض «كوش» هي أرض السودان، وأن جنود الرب الجُرْد طوال القامة هم شعب جنوب السودان، لذلك توالى المدد المادي والمعنوي خفياً وجلياً لهذا الشعب الجنوبي من قِبَل أمريكا واليهود الصهاينة، وكل ما جرى وما زال يجري في السودان منذ ما سمي بالثورة المفتعلة مرورا بإتفاق حمدوك والبرهان الأخير لغاية إستقالة حمدوك من رئاسة الوزراء وتدخل الأمم المتحدة والأمريكان والأوروبيين حاليا بصورة كاملة ليمهدوا إلى تحقيق أفكارهم التلمودية في السودان، وللأسف الشديد أن بعض أبناء وبنات الشعوب العربية التائهة المغسولة أدمغتهم بالشعارات الفارغة والمظاهرات المفتعلة وهي مخطط لها صهيونيا لغاية يومنا الحالي وبمى سمي بالثورات العربية وهي مفتعلة ما زالوا يدمرون دولهم ويشككون بقادتهم وجيوشهم ويحاربون من يقول لهم الحق والحقيقة ليعودوا لجادة الصواب ويعلموا ما يدور حولهم من مخططات يهودية تلمودية صهيوغربية مستعربة ومتأسلمة لتحقيق نبؤواتهم وأفكارهم التلمودية في منطقتنا كمرحلة أولى ومن ثم حكم الأرض وما عليها كمرحلة ثانية وهم يعملون حاليا على المرحلتين معا وما يجري حاليا في التدخل الروسي المباشر بأوكرانيا هو لإفشال مخططات فكر الصهيونية العالمية وأعضائها في الغرب وما جرى بين أذربيجان وأرمينيا سابقا وما جرى في كزاخستان وفي فنزويلا... وغيرها من الدول التي تقاوم مشاريعهم وهيمنتهم وتعمل على إفشال مخططاتهم اليهودية التلمودية الصهيونية وما زال يجري هو لحكم الأرض وما عليها، لأنهم حسب معتقداتهم التلمودية بأنهم شعب الله المختار وباقي الشعوب والأمم مسلمين ومسيحيين هم خدم لهم وأدوات فقط لخدمتهم...

  فهل لنا الآن كشعوب عربية وإسلامية وعالمية أن  ندرك سر هذه المؤامرات الكونية الداخلية والخارجية على محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي منذ 2011 وعلى 11 دولة عربية في منطقتنا بقيام الثورات المفتعلة والقلاقل والتقسيم والإستعمار وحروب العصابات وحروب الوكالة والعقوبات والحظر وتجويع الشعوب وزيادة فقرها....وغيرها من الجرائم التي ترتكب في منطقتنا والعالم وهي أشد على دولنا وشعوبنا وقادتنا وجيوشنا تحديدا لأنه إذا نجحت مرحلتها الأولى لحكم الأرض في منطقتنا فستكون المرحلة الثانية والمراحل الأخرى أسهل بكثير، ولماذا جاءت مؤامراتهم الكونية على الدول العربية 11 في 2011؟!! لانه في بنود فكرهم التلمودي مكتوب أن عام 2011 هو عام تحقيق أحلامهم الهستيرية التلمودية بحكم المنطقة والأرض وما عليها، وكان وما زال القائد الذي يعمل على تحقيق هذه النبوءات في منطقتنا والعالم هو قائد الثورات العربية المفتعلة منذ 2011 اليهودي الفرنسي الصهيوني برنارد هنري ليفي والذي ظهر مع العصابات المسلحة في كل تلك الدول والآن موجود في أوكرانيا مع زيلينسكي اليهودي الصهيوني ويقودون كل متطرفي ودواعش الغرب بإسم الجيش الأوكراني لمحاربة روسيا...


     ولولا صمود سورية وقيادتها وجيشها وشرفاء شعبها والمقاوميين ودول محورها المقاوم إيران وروسيا والصين لنجحت كل مخططاتهم في 2011 وهذه كانت توقعاتهم لكنهم فوجئوا بالصخرة السورية الشامخة عبر التاريخ وبثباتها مع محورها المقاوم العربي والإسلامي والعالمي... 


     لذلك الصحوة الصحوة يا أمة العروبة والعجم بمسلميها ومسيحييها....؟ فبعض شعوب أمتنا مغيبة تماما عما يدور حولها وما يخطط لها ولقادتها ولدولها وجيوشها ومقاومتها ولخيراتها المنهوبة والمسلوبة من أعداء الله والأمة وكل ما تعانيه الأمة هو من يهود الداخل والخارج وأدواتهم الفاسدة والمفسدة والذين نهبوا خيرات البلدان والعباد وأعطوها للصهيوغربيين لتحقيق أفكارهم التلمودية المجرمة في منطقتنا والعالم، وأرجو أن تكون الصورة أصبحت كاملة وواضحة وضوح الشمس أمام شعوب الأمة عن حجم المؤامرة وخيوطها وتصدي محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي لها منذ بدايتها لغاية كتابة هذه السطور...


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي....

كاتب وباحث سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق