اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

بعد سقوط الھيمنة الصھيوأمريكية الغربية النازية في منطقتنا والعالم تعود أدواتھم التنفيذية ووجھھم الآخر داعش إلى الميادين...

 


    داعش حالة وعصابات منظمة كغيرها من المنظمات الإرهابية الصهيوأمريكية خاصة والغربية عامة التي يتم إحيائها عند الحاجة لها لتنفيذ مخططاتهم في دولنا ومنطقتنا وفي العالم أجمع، كعصابات الكيان الصھيوني الھاجانا وشتيرون التي أدخلتھا بريطانيا المحتلة رأس الأفعى قبل عام ١٩٤٨ إلى فلسطين للتسھيل لعصاباتھا الصھيوبريطانية غربية لإحتلال فلسطين بعد تدريبھا ودعمھا بالسلاح والمال...وغيرھ، وكعصابات القاعدة في الثمنينيات، وعصابات داعش والنصرة وغيرھا من المسميات قبل ثلاثة عشرة عاما، وعصابات النازيين الجدد في أوكرانيا حاليا زيلنسكي وحاشيتھ وعصابات مجمع كروكوس سيتي التجاري، لذلك يجب أن يتم القضاء على مثل هذه العصابات والمنظمات الإرهابية حتى لو تم تجميل صورتھم ليصبحوا قادة دول وحكومات وجيوش، ويجب محاربة من غسل أفكارھم  ودعمھم بكل أنواع الدعم اللوجستي سواء في منطقتنا أو في دول الصهيوغربيين، وإلا ستبقى مثل ھذھ العصابات شوكة في حلق كل الدول العربية والإسلامية والعالمية يستعين بها الصھيوأمريكيين غربيين النازيين ويحيوھا من جديد ويتم نشرھا ھنا وھناك لتنفيذ مخططاتھم التي عجزوا عن تنفيذھا في كل الميادين التي ترفض وتقاوم وتحارب ھيمنتھم في منطقتنا وفي روسيا والصين...وغيرھا... 


   وھذھ ھي أفعال الصھيوأمريكيين غربيين الخبيثة والدنيئة التي يلجأون إليھا لإستنزاف الدول والجيوش والشعوب المستقلة والتي ترفض ھيمنتھم وبقائھم على تراب أوطانهم او على حدودھم ذات السيادة، وھم يعلمون جيدا أي الصھيوأمريكيبن غربيين بأن هيمنتهم وإمبراطورياتهم الزائفة  على حافة الإنتهاء والسقوط في الهاوية دون رجعة بعون الله لمحورنا المقاوم العربي والإسلامي والعالمي،  فالصهيوغربيين النازيبن وعبر تاريخهم الإستعماري الدموي الأسود طغوا وتكبروا وتجبروا ونشروا الفساد في الأرض، وسفكوا دماء الأبرياء من شعوب  منطقتنا وشعوب العالم بإسم الرب وإسم الله وهو منهم براء، لتبقى هيمنتهم إلى يوم ظهور إلاههم المنتظر الأعور الدجال، ولكن الله لهم بالمرصاد ووعدهم بجنود مقاومين وقادة وشرفاء من الأمة والإنسانية كافة ليعيدوا الإنسانية الحقيقية  إلى طريقھا السليم كما آرادھا الله لعباده أجمعين....


     وھو طريق الحق والخير والمحبة والسلام الحقيقي والتعاون والشراكة  والأخوة الإنسانية لعمارة الأرض كما أمرنا الله سبحانھ وتعالى، وحتى يتم أمر الله على الأرض وتعود الإنسانية جمعاء والتي خلقت من نفس واحدة إلى نقائھا وطريقھا الصحيح يجب أن يتم القضاء على أهل الباطل والظلم والشر والفساد والقتل والإبادة الجماعية والتطھير العرقي وسفك الدماء التي حرمها الله على عباده عندما إستخلف أبونا آدم وإستخلفنا على الأرض وهذه هي رسالة دين الإسلام الذي جاء بھا موسى وعيسى ومحمد عليھم الصلاة والسلام والذي هو دين الإنسانية كافة لأهل التوراة والإنجيل والقرآن، وهؤلاء قادة الصهيوأمريكيين غربيين وعصاباتھم ومنظماتھم الإرھابية بكل مسمياتھا لا يمثلون اللھ ولا الرسل ولا اليھود والمسيحيين والمسلمين ولا كتبھم المقدسة، وقد كشفت أكاذيبهم بمحاربة الدواعش في منطقتنا في الماضي البعيد والقريب أمام شعوب المنطقة وشعوبهم وأحرار شعوب العالم، فهم من كان يدعمهم بكل ما يلزمهم من تدريب وسلاح ومال وغيره من خلال حلف الناتو الصهيوغربي،   وقد إعترفوا بذلك على ألسنة وزرائھم ورؤسائھم السابقين أمثال ھيلاري كلينتون وكوندليزا رايز وترامب وميركل...وغيرھم...


      وقد إعترفوا بكل أعمالهم الشريرة بحق الشعوب العربية والإسلامية والعالمية والتي كشفت أمام شعوبهم وشعوب العالم، منذ إحتلال أفغانستان والعراق بأكاذيب أسلحة الدمار الشامل مرورا بعشرية النار والحرب الكونية على سورية ودولنا العربية ومرورا بالإنقلاب الذي جرى على الرئيس الحليف لروسيا في ٢٠١٤ وإتفاقيات دونيتسك لكسب الوقت لتقوية النازيبن الجدد كما إعترفت ميركل بذلك والذين إحتلوا أوكرانيا لتكون فلسطين ثانية وتبقى عامل توتر وفتن للإتحاد الروسي وكل جمھورياتھ والدول المحيطة بھ، إلى العملية العسكرية الحربية الروسية الخاصة في أوكرانيا لحماية شعب الدونباس من جرائمهم، إلى حربھم الكونية على غزة وشعبھا  وقد إرتكبوا جرائم كارثية وإبادة جماعية بحق كل تلك الشعوب وآخرھا ما يجري في غزة، وھؤلاء الصھيوأمريكيين غربيين ھم شركاء بسفك كل تلك الدماء البريئة والطاھرة التي سفكت لبقاء ھيمنتھم والتوسع على مراحل لحكم الأرض وما عليھا كما يحلمون بأفكارھم الشيطانية النازية التي جعلوھا  فيما بينھم أفكار مقدسة يعملون ليلا ونھارا لتطبيقھا على أرض الواقع وبكل الأساليب الشيطانية الخارجة عن التعاليم والرسائل الإلھية والقوانين الدولية والمنظمات الحقوقية والأممية، فهؤلاء جميعا أعضاء في الصهيونية العالمية وفي النازية التي لم تنتھي وإنما غيروا وجوھھم وأنتشروا في الدول الغربية وتشاركوا مع الصھيونية العالمية   لينفذوا مخططاتھم الفكرية الشيطاية ويرتكبوا الجرائم والإبادة الجماعية والتطھير العرقي والتي يندى لها جبين الإنسانية لكل من يرفض ويقاوم ويحارب فكرھم الشيطاني ويرفض ھيمنتھم وتسلطھم على الشعوب البريئة وعلى الضعفاء على وجھ ھذھ الأرض المباركة، دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب أو من يعاقبھم على أعمالهم الدنيئة بحق الإنسانية.....


     وكل ما إتخذه محور المقاومة العربي والإسلامي والعالمي من قرارات صعبة لدخول معارك وحروب ھنا وھناك فرضت عليھ وفي كل الميادين، كان وما زال لتخليص الإنسانية من شرور قادة الصهيوأمريكيين غربيين ومن حمل فكرھم المجرم من عصابات وجيوش وقادة...وغيرهم، ونفذت قراراتھم الصعبة في الوقت المناسب للقضاء على ما أطلق عليه القطب الأوحد وعلى هيمنة هؤلاء القتلة ليكون هناك نظام عالمي جديد متغير ومتعدد الأقطاب، وتكون ھناك رؤى متعددة قائمة على الأخوة والتعاون والشراكة وفائدة الجميع وتحسين أوضاع الدول والشعوب كافة، دون تمييز ديني او عرقي أو قومي أو دولي، وتحريك عجلة الإستثمار وتوزيع الأموال بالشكل السليم وتحسين الإقتصاد العالمي وتنوعه، وتنوع العملات التي يتم التعامل بها بين الدول دون الإعتماد فقط على الدولار الصهيوأمريكي النجس، والذي انهك إقتصاد معظم دول منطقتنا ودول العالم ونهب أموالها وأسقط عملاتها، ليبقى العملة الوحيدة المتحكمة بعملات دول العالم وبقادتهم وحكوماتھم وشعوبهم وكل ما يملكون للأسف الشديد....


      إذا عصابات داعش تخرج خلاياها المنفردة من جديد في منطقتنا وفي روسيا...وغيرھا وبأوامر وتخطيط صهيوأمريكي غربي نازي بالرغم من أن زعيمھا بايدن وكل زعماء حلف الناتو وكل حلفائهم محاصرين فوق الشجرة ومن كل الإتجاهات وفي كل الميادين، وهم ينشرون دواعشهم هنا وهناك ظنا منهم أن هذا سيلهي او يربك أو يشتت أنظار محور المقاومة العربي والإسلامي والروسي والصيني والكوري الشمالي والأمريكي الجنوبي...وغيرھم لأن تلك الدول حاصرت زعيم الدواعش الأول بايدن وحلف الناتو الصهيونازي وحلفائهم وهزمتهم في الماضي البعيد والقريب، وستهزمهم حاليا وفي المستقبل حتى لو إشتعلت الحرب العالمية الثالثة بمعناها العسكري لا سمح الله ولا قدر، والأيأم  والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة مبشرة بالنصر لغزة خاصة وفلسطين وكل منطقتنا ولروسيا والصين وكل محور وحلف الإنسانية الحقيقية عامة، والهزيمة النكراء والمدوية قادمة لا محالة لحلف الشياطين حلف زعماء الصهيوأمريكيبن الغربيين النازي المتوحش إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي....

كاتب ومحلل سياسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق