اخبار ذات صلة

الاثنين، 1 أبريل 2024

قصيدة يا أيها البطل فى وجه من ترفع سلاحك

 

أمي خبزت في الأمس خبز طابون


وارسلت لجارنا الشيخ أنور


رغيف طابون محمر


وقالت لأختي ..


قولي للشيخ أنور هذا الرغيف لك من زوجة الفتحاوي الأسمر


رفيقك في الكفاح


رفيقك في السلاح


رفقيك يا انور يا حمساوي يا صاحب وجه كالشمس مدور


وقولي له رفيقك يا انور سافر بالأمس الى المجد


طار الى الأعلى .. تبسم .. تقدم .. سمى باسم الله .. ثم تفجر !!


وكانت وصيته قبل أن يرحل .. لا حمساوي ولا فتحاوي ولا جبهاوي ولا جهادي


فكلنا في نظر الأعداء أنور .. وكل وجوهنا هي وجه الفتحاوي الأسمر


وجه ياسر ووجه احمد .. ووجه الشقاقي الذي لم يتردد ..


ووجه أبو علي المارد الأحمر


وقولي له ايضا .. كانت حكمة والدي تقول


قد تختلف وجوهنا من شخص الى آخر في اللون والحجم والعيون


لكننا وجه واحد في عيون ابن صهيون


يا ايها البطل في وجه من ترفع سلاحك؟


هل نسينا ان دم المسلم على المسلم حرام؟


هل نسينا ان المسلم عند المسلم لا يضام؟


أهذه وصية الرسول محمد ؟!.. قتل الصديق وذبح الحمام


والله حرام !!


افيقو استيقظو .. قومو يا نيام .. انتم تذبحون بعضكم ..


وغيركم في احضان العهر ينام .. على من ترفعون السلاح؟ ..


على الصابرين


على الجائعين


على الصامدين المرابطين ..


أم على من شردنا وضيعنا منذ سنين؟


على من ترفعون السلاح ؟.. اسرائيل اليوم في عيد


وموتنا هو الخبر السعيد


ما دام ييتم فينا الوليد ونذبح من الوريد الى الوريد


والشهيد ما عاد شهيد .. سامحنا يا شهيد ..


مات الذي من أجله رحلت


سامحنا يا أسير .. ضاع الذي من أجله أسرت


سامحنا يا جريح .. راح الذي من أجله جرحت ..


وما عاد صوت القدس يصيح


القدس تموت .. كالأم التي تتمنى الموت


على ان ترى أبناءها دماء بعضهم يستبيحون


شيئ من الخجل ..


شيئ من الخجل ..


ام انكم ما عدتم تخجلون؟!


هل انتم مسلمون؟! اهكذا المسلم يكون ؟!


في وجه من ترفعون السلاح؟! .. في وجه من ترفعون ؟!


سامحنا يا شهيد مات الذي من أجله قد استشهدت !


للاستماع للقصيدة بصوت وائل الشيوخي هذا الرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق