اكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين ان ما ابداه الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افطار الاسرة مصرية يعد خارطة الطريق واتفاق عمل يقوم علي اساس استمرار بذل المزيد من الجهد للخروج من الازمات التي تواجه المجتمع وتحدياته وبخاصة زيادة معدلات النمو الاقتصادي بالانتاج والعمل وزيادة الاستثمار الخارجي لدعم مفاهيم تخفيف المعاناة عن المواطن البسيط وكذلك رسخ الرئيس السيسي قواعد زيادة المشاركة السياسية وتوسيع تطبيقات الديموقراطية والدستور وخاصة التي تتعلق بكيفية تطبيق النصوص الدستورية ومنها المادتين ٨٧و٩٢ تلك المواد التي تمنع وضع اية قوانين تنال من الحقوق الاساسية لممارسة الحقوق الدستورية وهي حقوق الترشيح والانتخاب وابداء الرأي باعتبار ان هذة الحقوق الدستورية واجب وطني حيث تنص المادة ٩٢ ان الحريات والحقوق اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلا او انتقاصا وانه لا يجوز لقانون ينظم هذة الحقوق ان يمس اصلها او جوهرها.
وقال طارق درويش ان المشاركة السياسية تستهدف ممارسة الحريات والحقوق دون الانتقاص منها حتي لو كانت هناك قوانين تنظم ذلك وقد ظهر ذلك جاليا ان الحقوق الدستورية غير مسموح باستغلالها او تفسيرها علي عكس محتواها كما جاء باحكام المحكمة الدستورية في احكامها المتواترة ان حقوق الانتخاب والترشيح حقان متلازمان ولا يجوز الفصل بينهما مما يعني ان تطبيق مواد القانون او وضع اية شروط من شأنها الانتقاص من الحقوق الدستورية يعدا خروجا والتفافا علي تطبيقات الدستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق