اخبار ذات صلة

الخميس، 4 أبريل 2024

حقيقة العلاقة بين اسرائيل والخميني فترة حرب ايران مع العراق

 


متابعات صوت العرب

حقيقة العلاقة بين اسرائيل والخميني  فترة حرب ايران مع العراق   ..شارون دعم ايران بالاسلحة ضد العراق وايران ارسلت خرائط المفاعل العراقي لتقوم اسرائيل بتدميره..


بعد اندلاع الثورة الإيرانية، لم يكن الجانب الإيراني الرسمي من يدير تلك العلاقة، بل المرجعية الدينية الشيعة المتمثلة  الخميني، واعترف الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، وهو أول رئيس للجمهورية بعد اندلاع الثورة، بأن التيار الديني هو الذي كان يدير العلاقة مع إسرائيل.


في مقابلة مع صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية بتاريخ 24 أغسطس/آب 1981، قال الرئيس الحسن بني صدر إنه كان على علم بوجود علاقة بين إيران وإسرائيل، وإنه لم يستطع أن يواجه التيار الديني هناك.


وفي برنامج "زيارة خاصة"قال بنى الصدر: "في اجتماع المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء أسلحة من إسرائيل، وعند سؤاله عن الجهة التي سمحت بذلك أجاب: الإمام الخميني".


الدعم العسكري الذي تقدمه تل أبيب لطهران، كان يهدف إلى إضعاف العراق، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل، ففي 3 مايو/آيار 1982 اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن، بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح، وعلل أرييل شارون، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي حينها، أسباب المد العسكري الإسرائيلي لإيران بأنه كان بغرض إضعاف العراق.


إيران لم تكن تعلن هذه العلاقة ولا تكشف عن هذه الصفقات، بل كانت ترفع شعارات العداء مع إسرائيل، والعداء ضد اليهود، وتعد بتحرير القدس والأقصى.


الجانب الإسرائيلي الرسمي لم يعلن حينها عن الدعم الذي يقدمه لإيران، ولم يتحدث عن الجسر الجوي الذي أنشأه من تل أبيب إلى طهران، بل أصدر بنيامين نتنياهو أمرا يقضى بعدم نشر أي معلومات عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو حتى زراعي بين إسرائيل وإيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق