اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

الكيان الصھيوأمريكي غربي تجاوز كل الخطوط الحمر وحان الوقت لردعھ بضربة قاسمة موحدة من محور المقاومة...

 

   


     تلقينا ببالغ الحزن والآسى نبأ  قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل الكيان الصھيوأمريكي المجرم، والذي ذھب ضحيتھ شھداء عظام من قادة فيلق القدس الإيراني ومنھم الشھيد محمد رضا زاھدي والشھيد محمد ھادي رحيمي وخمسة من مرافقيھم بالإضافة إلى مجموعة من الشھداء والجرحى من المدنيين السوريين، الرحمة على أرواح الشھداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وھذا القصف وتلك الأعمال المجرمة والإغتيالات الجبانة عن بعد إن دلت على شيئ فإنما تدل على جبن ذلك الكيان الصھيوأمريكي والذي لم ولن ولا يستطيع المواجھة المباشرة مع ھؤلاء القادة والجنود المقاومين في أرض الميدان، فيقوم بإرتكاب مثل ھذھ الجرائم ليظھر نفسھ أمام جمھورھ وأمام داعميھ وأمام قادة وشعوب المنطقة بأنھ الأقوى والقادر على ضرب وقصف أي مكان في المنطقة وفي أي وقت دون أن يردعھ أحد او يرد لھ الصاع صاعين، ظنا منھ أن محور المقاومة قد يخاف أو يجبن أو يتراجع عن العمل ليلا ونھارا للقضاء عليھ وترحيلھ من فلسطين والمنطقة برمتھا، وتخليص الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة بل وكل شعوب العالم والإنسانية من ھذا الكيان المصطنع بريطانيا والمدعوم أمريكيا وغربيا قريبا بإذن الله تعالى...


     فھذا العمل الجبان والخسيس الذي قام بھ ذلك الكيان الصھيوني ھو عمل مشترك وبضوء أخضر أمريكي وبريطاني وھو لم ولن ولا يثني سورية أو إيران الإسلامية عن دعمھما المطلق لفصائل المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان واليمن...وغيرھا حتى يتم تحرير فلسطين والأراضي السورية واللبنانية من المستعمرين الصھيوأمريكيين بريطانيين النازيين وأدواتھم التي حاولوا  تنصيبھا على الشعب اليمني العظيم او على الشعوب العربية الأخرى لتبقى سيطرتھم وھيمنتھم على منطقتنا إلى يوم البعث، ويبقى كيانھم الصھيوني المصطنع يصول ويجول في فلسطين وفي كل أراضي دولنا العربية، وأيضا ھذا المحور لم ولن يھدأ حتى يتم وضع حد لتدخل أمريكا والغرب بالمنطقة ودولھا وقادتھا وشعوبھا،  وأيضا سيعمل كل ما يستطيع لخروج ذلك الكيان الصھيوني من حيث أتى وخروج القواعد الأمريكية والبريطانية والغربية من المنطقة برمتھا....


     أما بايدن وإدارتھ فھم شركاء بكل ما إرتكبھ ذلك الكيان الصھيوني وما زال يرتكب يوميا بحق شعب غزة وكل الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، وھي مھزومة مذعورة منبوذة من كل شعوب وقادة العالم، حتى شعبھا الأمريكي نبذھا وأعلنھا مجرمة حروب وداعمة للإبادة الجماعية بحق شعب غزة وكل شعوب العالم العربي والإسلامي وحتى شعوب الإنسانية كاملة، ويبدوا أنھ لم يعد ھناك عقلاء في قادة أمريكا ليقولوا لبايدن وإدارتھ كفى دعما لنتنياھو وحكومتھ المتطرفة، لأنھ سيجر أمريكا وبريطانيا وغيرھا من الدول الغربية إلى حرب إقليمية، وإن وقعت ستتوسع وتتمدد لحرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر، والنصر سيكون لمحور المقاومة العربي والإسلامي والروسي والصيني والعالمي لانھ محور الحق الإلھي الإنساني أمام محور الباطل الشيطاني الذي سفك دماء الأبرياء وعاث في منطقتنا فسادا ونھبا لخيراتنا وثرواتنا وقتلا وتھجيرا وحصارا وفقرا، وكل ذلك سيرتد من شعوب المنطقة ومحور مقاومتھا وحتى من قادتھا وجيوشھا في الأيام والأشھر والسنوات القادمة سيرتد نارا ونيران تحرق الأخضر واليابس وتدمر ذلك الكيان الصھيوني والقواعد والبوارج الأمريكية والبريطانية والغربية كاملة، لأنھ حتى القادة العرب لم يعودوا يطيقون تصرفات ذلك الكيان الصھيوني في غزة وفي المنطقة وما يرتكبھ من جرائم وقصف ھنا وھناك لجر المنطقة لحروب إقليمية وعالمية، بعد كل تلك السنوات من الحروب المفتعلة من قبل الصھيوأمريكيين غربيين والتي دمرت كل شيئ جميل على أرضنا المباركة....


   وتلك الجرائم الجبانة وكل ما جرى من عمليات إبادة جماعية وكوارث بحق الإنسان الغزواي الفلسطيني، وقصف سورية ولبنان والإغتيالات التي نفذت لقادة من كل فصائل المقاومة ودولھا الداعمة لھا كإيران وسورية والقصف الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر على اليمن ومقاوميھ وجيشھ وشعبھ الأحرار والشرفاء وقصف مقاومي العراق، وقتل المدنيين ھنا وھناك، وإغتيال الشھداء محمد رضا زاھدي ومحمد ھادي رحيمي ورفاقھم في دمشق وتدمير القنصلية الإيرانية، سيجعل المحور كاملا على أھبة الإستعداد والجھوزية الكاملة لخوض حرب إقليمية، لأن بايدن  وإدارتھ يدعون بأنھم لا يريدون توسيع الحرب ويطالبون إيران وباقي فصائل محور المقاومة  بضبط النفس، وبنفس الوقت ھم يقصفون الشعب اليمني والعراقي بشكل يومي، وأيضا يدعمون ذلك الكيان الصھيوني بكل أنواع الأسلحة ومنھا المحرمة دوليا، ويطلقون آيادي قادة ذلك الكيان الصھيوني النجسة لترتكب مثل ھذھ الجرائم التي يندى لھا جبين الإنسانية في غزة وفي لبنان وسورية...وغيرھا، دون أن يقوموا بلجم النتنياھو وحكومتھ المتطرفة والمرضى النفسيين، ويلجموا أنفسھم الشريرة المتغطرسة والكاذبة، لذلك سيتم الرد على كل تلك الجرائم بضربة قاسمة لذلك الكيان الصھيوني، لأن مراحل قواعد الإشتباك ستتغير نھائيا في الأيام والأسابيع القادمة، وسيتم وضع حد للكيان الصھيوني وشركائھ وداعميھ بايدن وإدارتھ النازية وغيرھم من دول الغرب النازي...


     وكل تلك الجرائم لا تزيد محور المقاومة بدولھ وفصائلھ ومستقليه إلا قوة وصمودا وتماسكا ووحدة وإصرار على متابعة طريق المقاومة والتحرير والنصر، والعمل ليلا ونھارا للقضاء على وجود ذلك الكيان الصھيوني على أرض فلسطين المحتلة، وللقضاء على الوجود الأمريكي خاصة والغربي عامة في منطقتنا برمتھا ليس الوجود العسكري والقواعد فقط وأيضا الوجود السياسي فلا سفارة ولا سفراء في منطقتنا برمتھا، وكل ھؤلاء الشھداء المدنيين والعسكريين ھم شھداء على طريق تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى والمنطقة كاملة، وقد صدقوا  فيما عاھدوا الله عليھ وقضوا نحبھم ولم يبدلوا تبديلا، ونالوا الشھادة التي كانوا يطلبونھا من اللھ سبحانھ وتعالى وھم أحياء عند ربھم يرزقون، ومنھم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وفي كل ميادين القتال والمقاومة والجھاد ضد أعداء أمتنا العربية والإسلامية بل ضد أعداء الإنسانية جمعاء...


   وستعلم إدارة بايدن المتصھينة النازية بأنھا إرتكبت أخطاء كبيرة وكثيرة لدعمھا اللوجستي المطلق لحكومة النتنياھو المتطرفة ولكل قادة ذلك الكيان الصھيوني، حينما تجد أن نھاية إمبراطوريتھا الكاذبة والمجرمة ستكون في منطقتنا إن شاء الله، ولأنھا ھي من شجعت وشاركت تلك الحكومة المتطرفة على إرتكاب تلك المجازر والإبادة الجماعية في غزة وفلسطين وفي الخارج منذ ستة أشھر لغاية كتابة ھذھ الأسطر، وما زالت تشجع كيانھا الصھيوني على التمادي أكثر وأكثر لإرتكاب تلك الجرائم،  وبذلك أمريكا وكيانها الصھيوني لم تعد خطتھم بتلاعب الأدوار على محورنا المقاوم تجدي نفعا، ولم يعد تلاعب الأدوار ينطوي حتى على قادة العرب والوسطاء والذين كانوا يعتبرونھا حليفة لھم، وھي حليفة فقط لكيانھا الصھيوني الذي تم تأسيسھ من قبل بريطانيا ورعتھ أمريكا لينفذ فكرھم النازي الإستعماري في المنطقة وفكر الصھيونية العالمية التلمودي بحكم الأرض وما عليھا...


      لذلك يجب على كل دول وقادة وجيوش وشعوب منطقتنا والعالم اللحاق بمحور المقاومة  ومحاربة الصھيوأمريكيين  والخلاص منھم نھائيا.... تعازينا الحارة للإخوة الإيرانيين والسوريين ولكل محور المقاومة ولذوي الشھداء الأبرار، والرحمة على أرواحھم جميعا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين...اللهم آمين 


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق